البحث عن اللقطة
وعن نقطة التحول في المباراة السوبر وهي ضربة الجزاء التي أضاعها كهرباء ، فماذا حدث ولماذا؟
يقول د. على إن مشكلة مزمنة متكررة من لاعبي الزمالك في صورة البحث عن المجد الشخصي والحصول علي اللقطة حيث أصر كهرباء علي التصدي لضربة الجزاء من باب أنا جبتها وأنا أسددها مما خلق توترا شديدا لدي اللاعب وبينه وبين مدربه وبينه وبين بعض اللاعبين الباحثين أيضا عن اللقطة.
ظهر توتر كهرباء واضحا في طريقة وقفته أثناء تسديد ضربة الجزاء (قريب جدا من الكرة ، متعجل ، جسمه غير مستقيم ) ، وأقل شخص يفهم في لغة الجسد كان يعي أنها ضائعه وأنه يجب منع كهرباء من التسديد حتي ولو أخرجه المدرب ، وفعلا سدد كرة سهلة جدا وأضاع فرصة الحصول علي البطولة.
مشهد متكرر من لاعبي الزمالك فعلها باسم مرسي في مباراة سابقة وأضاع ، وفعلها عيد عبد الملك وأضاع وفي كلا المبارتين خسر الزمالك.
سلوك طفولي من لاعبين يفترض أن لديهم خبرة كبيرة ، لكنهم يتركون أنفسهم لمشاعر طفولية مدمرة .و الأخطر أن هذه الظاهرة لم تلفت انتباه الجهاز الفني أو الاداري لمحاولة علاجها ومنع تفاقمها ، ففي كل مرة يخسر الفريق جماعيته وانسجامه وبعدها المباراة وربما البطولة
ساحة النقاش