<!--
<!--<!--<!--
محمد عباس ، إبراهيم سعيد ، جمال حمزة ، شيكابالا ، معتز اينو ، عفروتو ، محمد إبراهيم مواهب كانت واعدة وينتظر منها الكثير ، لكن أغلبهم توقف عن الكرة ولم تكن له إنجازات تعادل موهبته ، وبعضهم موجود وكأنه غير موجود ، فلماذا؟
لأن هذه المواهب لم تجد من يستطيع التعامل مع شخصياتهم ويوجه طاقتهم نحو تحقيق أهداف ايجابية ، بل سمح لهم باهدارها في أنشطة سلبية ونزوات عابرة ، فخسروا هم المجد وخسرنا نحن الانجاز.
حسب نظرية العالم النفسي الشهير اريك بيرن أن كل شخص لديه سمات نفسية متنوعة بعضها طفولي وبعضها أبوي وبعضها عقلاني وأن الموهوبين لديهم الجانب الطفولي الحر أكبر وأضخم من غيرهم وهذا الجانب يتسم بالذكاء والابتكار والتلقائية وخفة الظل وحب الاستطلاع والمرح ، لكنه يتسم أيضا بالعناد الشديد ، والعدوان ، وتدمير ذاته أو تدمير الآخريين والشغب.، وعدم تحمل المسئولية ، وسهولة التأثر بالضغوط وسهولة تأثير الغير عليهم وخاصة إذا كانت لديهم مشاعر إيجابية نحوهم.
أري القاريء العزيز يحاول تركيب السمات السابقة علي من أشرنا عليهم سابقا ليجد أن السمات السلبية المدمرة لهم كانت واضحة جليه وقضت أو أخفت السمات الايجابية التي يمكن الاعتماد عليها في تحقيق الانجازات .
مما سبق نجد أن إدارات الأندية ساهمت في تدمير مستقبل هؤلاء اللاعبين بعدم الاستعانة بمرشد نفسي يفهم هذه الشخصيات ويساعدهم في التحكم في نزعاتهم السلبية وارشادهم لكيفية الاستفادة من ايجابياتهم.
فهل سننقذ شيكابالا ومحمد ابراهيم ومن علي شاكلتهم أم سنتركهم ليواجهوا مصير من سبقوهم متسلحين بغباء اداري واضح ورعب اعلامي من طرح وتبني فكرة واهمية وجود مرشد نفسي للاعبي واداري الفرق والمنتخبات
ساحة النقاش