عندما نتذكر في لحظة تأمل ونسأل أنفسنا ما ذا حدث في العالم العربي ؟؟؟؟ ومتي كانت بداية إنهيار العالم العربي ؟؟ ومن أول قائد عربي تم التضحية به في سبيل المخطط الصهيوأمريكن ؟؟؟ ومن المسئول عن التضحية به أمام العالم بأسرة وبمناسبة عيد الأضحي ؟؟؟؟ ؟ هناك أسئلة كثيرة للوصل لما حدث في عالمنا العربي ، ولكن بالعقل ومن وجهة نظري الشخصية سأحاول الإجابة علي تلك الأسئلة مستنداً علي ما عاصرته من أحداث مرت بالعالم وخاصة بالدول العربية الشقيقة .
في البداية دعونا نتفق علي ان كل بيت مصري وخاصة في الوجه القبلي والبحري شاهداً علي ان هناك أفضالاً كثيرة علي العراق وليبيا والسعودية علي كثير من المصريين في بناء منازلهم وشراء العديد والعديد من الأجهزة الكهربائية والموجودة حتي وقتنا الراعن ، كذلك دعونا نتفق ان العلاقات بين الأشقاء العرب من الملوك والرؤساء والشعوب كانت بحالة جيدة ، ولكن كان الهدف الغير معلن للصهاينة واليهود والأمريكان هو كيفية تفكيك هذا الحب والعلاقات القوية بين دول العالم العربي وخاة الإسلامية ... لذلك وقع أسد العرب العراقي في الفخ الذي نصب له وهو إقناعه بالهجوم علي دولة الكويت الشقيقة بحجة ان الكويت جزء من العراق ، وبالفعل وقع الصدام في الفخ وكانت النتيجة هو التخلي عنه بل الأكثر من ذلك هو التضحية به ولكن من المسئول عن قتل وإعدام صدام حسين هذا الرجل المحترم الذي لا يحسب عليه خطأ واحد في حياته سوي التعدي علي الكويت الذي يسأل عنه الأمريكان الأقذار والذين ضحكو عليه لأول وأخر مره بإقتحام دولة الكويت الشقيقة لتنفيذ أولي مخطاطهم الصهيونية للقضاء علي كل الدول العربية وتخقيق أغراضهم الدنيئة والقذره الذي نعيشها في الوقت الراهن وهو الشرق الأوسك الكبير والذي يعتمد علي إضعاف وتفتيت الدول العربية وتقسمها الي دويلات صغيرة ، وقد نجحو في تحقيق ذلك بعد قتل أسد العرب الكبير الرئيس الراحل صدام حسين ، ولكن كل الرؤساء العرب وكل العرب والمسلمون في العالم هم المسئولين عن قتل وإعدام أسد العرب وخاصة الرئيس حسني مبارك والذي كان الحليف الأول للأمريكان ، فكان موت أسد العرب هو البالونه التي أختبر بها الأمريكان والصهيونية العالمية العرب في العالم كله حيث كان الغرض منها هو ماذا سيفعل العرب بعد تقديم ضحية في صباح أول أيام عيد الأضحي ؟ وقد نجح الاختبار اللأمريكي الصهيوني بدرجة إمتياز حيث لم يفعل العرب والشعوب العربية ورؤسائهم آي حاجة سوي التنديد ووضع رؤسهم في الطين... ونجح المشروع الصهبوأمريكن في إختراق ليبيا وسورسا واليمن والسوادان حتي أرسل الله برسالة الي كل المصريين بأنهم هم فقط الذين سيتحطم علي أيدهم هذا المشروع القذر وقد كان ،والحمد لله كسر هذا المشروع ونسفه تماماً علي أيدي الشعب المصري الأبي العظيم بقوة إرادته ورجولته ورجاله وشبابه بالرغم مما عناه الشعب المصري الأصيلالذي سيكون دائماً الصخرة التي ينكسر عليها كل طامع أو خائن أو كارهاً لمصر التي كرمها الله وذكرها في كتابه العزيز... ولذلك لن ينسي مصر وشعبها أسد العرب الرئيس القائد صدام حسين والرئيس معمر القذافي برغم من كل أخطائمها ، وفي نفس الوقت لن ينسي المصريون ما فعله خائن العرب علي عبدالله صالح بدول اليمن حتي الآن والذي كان سبباً أساسياً في كل ما يحدث في دولة حضرموت وياليته كان عمل ما عمله الرئيس علي زين العابدين الذي أنسحب بهدوء من تونس الشقيقية حتي لا يهدر دم أشقائنا التونسه ، أو كان عمل مثل ما فعلة الرئيس حسني مبارك المحترم الذي لم يهرب أو يقاتل أو يتحدي رغبات شعبه ولكنه أستسلم لرغبة شعبه وسلم نفسه دون أدني مشكله للمحاكمة ولم يتحدي أو يقف أمام شعبه بالرغم من أخطاءه والتي كثير من المصريون يسامحوه علي تلك الأخطاء .... رحم الله أسد العرب الرئيس صدام حسين ، وفاكهة العرب الرئيس معمر القذافي وفك أزمة الرئيس حسني مبارك الذي لم ولن يفكر في إحداث آي أزمة لمصر والمصريين ، ووفق الله رئيس مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لم يتدخل فيما حدث لقائده أثناء وجودة في المدرسة الثانوية الجوية منذ عام 1970 وهو الرئيس حسني مبارك والذي كان قائداً للقوات الجوية طوال حياة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الخدمة العسكرية .. رحم الله قادة العرب الذين قتلو علي أيدي الصهيونية والأمريكان وفك أزمة الرئيس حسني مبارك وخاصة في المرحلة العمرية التي يعيشها في الوقت الحاضر وسدد خطي المصريين ورئيسهم في القضاء علي ما يخططه أعدانا سواء بالداخل أو الخارج وجعل علم مصر مرفوع دائماً رغم حقد الحاقدين لتكون مصر دائماً أم الدنيا...تحيا مصر
ساحة النقاش