دور استخدام شرائط الفيديو في العملية التعليمية
1 -المواجهة الذاتية في عملية التعليم، حيث يرى الفرد نفسه أثناء أدائه
لبعض الأنشطة، عن طريق تسجيل بعض المهارات الاتصالية للفرد، ثم إعادة عرضها بهدف تدريب الأفراد عليها، وهو ما يطلق عليه التدريس على المستوى المحدود Micro Teaching، ومثال ذلك الطلاب الذين يدرسون لكى يصبحوا معلمين بعد تخرجهم، حيث يقومون بالتدريس لعينة محدودة من الطلاب لمدة تصل إلى 15 دقيقة، ومن خلال مشاهدة الشريط المسجل لأدائه يمكنه تقييم نفسه للوقوف على الأداء الأفضل والأمثل.
2-تسجيل المحاضرات لكافة المواد الدراسية بالكليات المختلفة وإعادة عرضها على الطلاب من خلال شاشات التليفزيون في الدوائر التليفزيونية المغلقة، ثم مناقشة مضمونها من خلال الأساتذة المتخصصين، أو لتسليمها إلى الطلاب كافة كمفردات دراسية، ومثال ذلك ما يحدث في نظام التعليم المفتوح بالجامعات المصرية في الوقت الراهن.
3-توعية وإرشاد وتعليم الطلاب في العديد من الكليات التي ثبت نجاحها في استخدام شرائط الفيديو كالطب، والآداب، والتربية الرياضية، والتربية الموسيقية، والفنون المسرحية، ومعاهد الباليه، سواء في المجال المعرفي، أو المجال المهارى، أو المجال العاطفي (الاتجاهى).
4-تحقيق الأهداف المعرفية في العملية التعليمية، وذلك من خلال القيام بتدريس الجوانب المعرفية والمتعلقة بالإدراك، وتدريس المعلومات والأفكار الجديدة، وتوضيحها للطلاب المستهدفين لمجال تخصص كل منهم.
5-توضيح النماذج المختلفة للمهارات الحركية، والتمرينات الرياضية، عن طريق عرض الحركة ببطيء أو بسرعة لتعليم التنسيق بين العقل والجسد، وإظهار الفروق بين المثيرات الحركية والتغيير في الحركة.
6-إعداد أعضاء هيئة التدريس، حيث يمكن عن طريق أشرطة الفيديو تدريب أعضاء هيئة التدريس، والمدرسين المساعدين، والمعيدين، ومساعدتهم على التأهيل المهني والتربوي من خلال برامج خاصة يمكن مشاهدتها أثناء وقت الفراغ للاستفادة من محتوياتها وتحسين كفاءتهم العلمية، وبالتالي رفع مستواهم الأكاديمي والتربوي في العملية التعليمية.
7-عرض حوادث الواقـع في وقت أقصر بكثير من الذي تقع فيه، لكي يسهل على الدارس إدراكها، كأن يدرس أطوار حياة دودة القز، أو أطوار نمو النبات وظهور الجذر وتشعبه بالتربة وإظهار ما يحدث من علاقات بين النبات ومكونات التربة حتى مرحلة الحصاد، أو عرض طريقة تحضير مركب كيميائي يصعب على الدارس تحضيره، ورؤية نتائجه بنفسه، وذلك من خلال تصوير مراحل التحضير، ثم عرضها على الدارس في أقصر وقت يتناسب مع ظروف الدراسة، وهو ما يحققه فن المونتاج بما يسمى إسراع الواقع.
8-نقل الخبرات الحية من أماكنها الحقيقية البعيدة إلى داخل الفصل الدراسي ، و التي يتعذر على الدارسين رؤيتها أو معايشتها، وخاصة ما إذا كانت تمثل موضوعاً من موضوعات المنهج الدراسي، وفى هذه الحالة يمكن للفيديو التعليمي تجسيد تلك الموضوعات والخبرات بالصوت والصورة، والبيئة والملابس المناسبة، وخاصة إذا كانت الأحداث تاريخية قديمة.
9 -نقل الخبرات المباشرة و التي تكون للفرد مدركات حقيقية مستمدة من الواقع الملموس، و التي تظل عالقة بذهنه فترات طويلة، مثل دراسة المناطق الجغرافية الجليدية، أو الصحراوية، أو البيئية، أو دراسة أعماق البحار، أو عالم الحيوان، بالإضافة إلى بعض المواقف التي يصعب على الدارس التواجد بها لدراستها أو مشاهدتها، كالبراكين والزلازل والانفجارات النووية.
ساحة النقاش