خرافة: يمكن حرق الدهون في مناطق معينة

 

واحدة من أكثر الخرفات الشائعة حول التريض أنه يمكن تقليل الدهون في مناطق معينة من الجسم، مثل البطن أو الفخذين. والحقيقة أنه لا يمكن حرق الدهون في مناطق محددة من الجسم. فالدهون تُخَزَّن في الجسم بالكامل، والرياضة سوف تستهلك الدهون من مختلف المناطق وليس بالضرورة الجزء الذي تعملين عليه بالرياضة. ومع هذا، فقد تصبح المنطقة أكثر تناسقًا. وأفضل طريقة لتقليل الدهون هي المواظبة على روتين رياضي للجهاز الدوري، وتدريبات القوة والتمدد.

 

 

 

خرافة: "لا فائدة بدون ألم"

 

مفهوم خاطئ آخر أنه يجب عليكِ التريض بكثافة عالية جدًا أو لساعات طويلة من أجل الحصول على نتائج، إلا أن الأبحاث تظهر أنه حتى الأنظمة منخفضة إلى متوسطة الكثافة لها فوائد صحية قيمة. وبشكل عام فإنه يوصى بممارسة تمارين الجهاز الدوري من ثلاث إلى خمس مرات في الأسبوع لمدة 20 إلى 45 دقيقة في الجلسة الواحدة، بمستوى تبذلين فيه مجهودًا ولكن دون أن تصلي إلى درجة اللهاث من أجل التنفس.

 

 

 

خرافة: تمارين القوة تبني عضلات كبيرة

 

هناك مفهوم خاطئ شائع بين النساء أن رفع الأثقال يؤدي بهن إلى بناء عضلات كبيرة وبارزة. إن ممارسي كمال الأجسام كثيرًا ما يقضون ساعات بقاعات الرياضة، وقد يستخدمون منشطات ويتبعون أنظمة غذائية صارمة من أجل الوصول إلى بنية الجسم تلك. إن ممارسة تمارين القوة تقريبا مرتين إلى أربع مرات في الأسبوع، منوعةً بين التمرينات التي تركز على المجموعات العضلية الرئيسية ستساعد في الحصول على مظهر رشيق ومتناسق.

 

 

 

خرافة: إذا توقفتِ عن التريض، فستتحول العضلات إلى دهون

 

يعتقد الكثيرون أنهم لو توقفوا عن التريض فستتحول عضلاتهم إلى دهون. إن العضلات والدهون أنسجة مختلفة، ولا يمكن أبدًا أن تتحول من واحدة إلى الأخرى. إذا توقفت عن ممارسة الرياضة فسوف تتقلص أنسجة العضلات، ومن ثم فسوف تشعرين بأنكِ أكثر ضعفًا وترهلًا. أيضًا، عندما تصغر العضلات فإنها لا تحتاج قدرًا كبيرًا من السعرات الحرارية، ولهذا تتباطأ عملية التمثيل الغذائي. ومع تباطؤ التمثيل الغذائي، قد يكتسب جسمك دهونًا لو تناولتِ نفس القدر من السعرات الحرارية.

 

 

 

خرافة: إذا لم تكوني تمارسين الرياضة وأنتِ أصغر، فإنه متأخر جدًا أن تبدئي الآن

 

يشيع مفهوم خاطئ بين الأشخاص الأكبر سنًا أنه من المتأخر جدًا أن يبدؤوا اتباع نظام رياضي إذا لم يكونوا يتريضون عندما كانوا أصغر سنًا، إلا أن الدراسات أظهرت أنه ليس من المتأخر أبدًا أن يبدأ الفرد في ممارسة الرياضة- سوف تجنين الفوائد في أي سن حيث تستطيع الرياضة أن تقلل من احتمالية الإصابة بأمراض العظام والعضلات وتساعد على تعزيز الأداء اليومي حتى في وقت متأخر من الحياة.

 

الآن وقد بددنا بعض الخرافات الشائعة حول ممارسة الرياضة، يمكنك أن تبدئي التريض وقد أصبحتِ أكثر علمًا، لتصبحي أكثر رشاقة ولياقة وتتمتعي بصحة أفضل.

 

 

 

وبغض النظر عن العمر والتاريخ الطبي، يُنصَح باستشارة طبيب قبل بدء أي برنامج رياضي.