الموقع الرسمى الخاص ب" الباحثه / دنيا زيدان "

موقع متخصص فى "تكنولوجيا التعليم " "العلوم التربويه " "الدراسات الاجتماعيه " " الدراسات العليا "

 

أدركت أنني سأقابل في المستقبل مواقف سلبية وتحديات وصعوبات كثيرة، وأن هذه الأشياء لن تنتهي أبدا؛ لأنها جزء من هذه الحياة، فكان اختياري هو: أن أتعلم كيف أواجه هذه المواقف حين تحدث، وأن أتعامل مع الحياة كما هي، فما الممتع في الحياة إذا لم تكن فيها تحديات؟ لو كان اليوم كالأمس، فأين روعة الحياة؟ لو لم تكن هناك صعوبات، فأين متعة النجاح والفوز؟ 
تعلمت أن أغير طريقة تفكيري، كي أستطيع التعامل مع الحياة.
فدعونا نتغير معا في (برمج عقلك).. 
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 



هل تثق برأيك؟ 
هل تثق برأيك؟ 
هل تعتقد أنك على صواب ومعظم الناس على خطأ؟ 
في كثير من الأحيان، نتضايق من كون الناس لا يفهموننا أو أنهم لا يعرفون أننا على صواب دائما، تحاول أن تثبت للناس أنك على حق، بينما هم لا يفهمون هذا و يصر كل منهم على رأيه.

اختلاف الرأي 
لو شاهدت برنامجا حواريا في أي قناة عربية به شخصان من تيارين فكريين مختلفين في معظم الحالات ستجد أنهم (اتنرفزوا) على بعض، هذا أن لم (يتغابى) أحدهما على الآخر ويرفع صوته أو يتجاوز حدوده أو حتى يغادر الاستوديو، هذه الأشياء تحدث كثيرا عندنا، مش كده بالذمة؟ ستلاحظ أن كلا منهم يعتقد أن (وجهة نظره) هي الصواب.

دعني أهمس في أذنك بشيء: "في معظم الأوقات لا توجد وجهة نظر صحيحة تماما" 

ساوضح لك بطريقة بسيطة جدا أن رأيك ليس صوابا مع أنك تعتقد أنه كذلك! 
تأمل علامة (+) في منتصف هذا الرسم وركز فيها.

و قل لي لون الدائرة التي تدور، (وأنت لسه باصص على علامة (+) في منتصف الرسم) 

ستلاحظ أن هناك دائرة خضراء بتلفّ، مش كده؟ 
هذا غير صحيح يا عزيزي، لا توجد دائرة خضراء أصلا. 
هل تشعر بأنك تريد أن تجادلني؟ 
لقد رأيت الدائرة الخضراء بنفسك، أليس هذا سببا كافيا كي تصر على رأيك؟ 
هذا الرسم المتحرك نوع من أنواع الخداع البصري، لا توجد دائرة خضراء في الموضوع، كل ما هنالك أن الدوائر البنفسجية تختفي منها واحدة بالتتابع (مثل أضواء الزينة) بينما راح عقلك يكمل الصورة الناقصة بوضع اللون المكافئ للون البنفسجي في ألوان الطيف.
فاهم حاجة؟ مش مهم، المهم هو ما أريد أن أقوله لك: لا تثق برأيك، لمجرد أنك تعتقد أنك على صواب. 
فاهم حاجة؟ لا، اقرأ الجملة تاني عشان مهمة عدم المؤاخذة.
فآراء الآخرين قد تكون أفضل بكثير من آرائنا.
ووجهة نظرهم قد تكون مفيدة جدا جدا، لكننا لا نرى إلا ما نعتقد نحن أنه صواب فعقولنا تخدعنا، كما رأينا.
من المهم أن نعرف أوجه الحقيقة المختلفة؛ كي نستطيع أن تكون أكثر فهما وأكثر حكمة، ومن ثم نأخذ القرارات الأكثر صوابا.

لأننا نعيش في هذه الدنيا حياة واحدة فقط، ألا يجب أن تكون أفضل حياة ممكنة؟

المصدر: اعداد/ دنيا زيدان
doniakhamies

"كل انسان أصادفه لا بد أن يفوقني من ناحية أو أخرى و لذلك أحاول أن أتعلم منه " إمرسون

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 64 مشاهدة
نشرت فى 31 أغسطس 2014 بواسطة doniakhamies

الباحثه / دنيا زيدان ابراهيم

doniakhamies
الباحثه فى مجال تكنولوجيا التعليم بكليه التربيه جامعه الاسكندريه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

111,329

العلم والايمان


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

"الدُّعاءَ هوَ العِبادَةُ، ثمَّ قرأَ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

  "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبه قبلت الماء فأنبتت الكلاء والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلاء فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثي الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
"ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة"

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: 

«سلوا اللّه علما نافعا، وتعوّذوا باللّه من علم لا ينفع»

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :

 كان من دعاء النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن دعاء لا يسمع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع »

عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:
 «لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السّفهاء، ولا تخيّروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنّار النّار»

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
 «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين»