حتى لانتوه
ليس هناك أى قيادة فى مصر
تؤمن بأنه قامت ثورة
لا المجلس العسكرى
ولاالوزرات المتعاقبة بعدالثورة
ولامعظم أعضاء مجلس الشعب
ولاالمحافظات
ولا المحليات
وبالتأكيد
فى المقدمة
الأمن
فلا أحد من هؤلاء يؤمن
بأن هناك ثورة قامت فى مصر
فى 25 يناير 2011
بل هى مجرد أحداث
عابرة
هوجة
وتعدى
وستعود الأمور الى ماكنت علية
فى غضون عام على الأكثر
وكل يوم يتأكد لنا
ايمان القادة بما ذكرت
الفساد هو الفساد
بكل أشكاله وألوانه
وبكل المفسدين القابعين فى أماكنهم
أعرف أحد الوزراء
فى حكومة الجنزورى
كان قبل الوزارة
مؤمن بالثورة
وفى بداية تكليفة
صرح بعض التصريحات العنترية
ثم مالبث أن تراجع
ليس كفرا بالثورة
ولكن
وكما أعتقد
أنه
دخل مطبخ السياسة
وأصبح يعلم مايحاك فى الظلام
وأن الرؤية عند القادة
لاتتعدى
أنها مجرد زوبعة فى فنجان
وسوف تزول بمرور الوقت
شىء مثل
نزلة البرد
سيزول
بعد فترة
سواء بمسكنات
أو بدون
ومهما كان هناك بعض
وأعتقد أنه تلقى الأوامر
بأن
يكف عن التصريحات العنترية
وبأن يعلم
أنه ماتغير شىء
ولن يتغير شىء
لأنه لم يحدث شىء
وأنها مجرد انتفاضة بلطجية
مثل
انتفاضة الحرامية فى السبعينات
وستنتهى
طال الوقت أو قصر
وتغيرت نبرة الوزير
بل تغيرت قراراته
حتى أنه يعلم وبالأدلة والبراهين
وحكم المحكمة
عن أحد مرؤسيه
وبأن هذا المسؤل
فاسد ومفسد
ولكنه لايستطيع فصله
لماذا
فلنقرأ المقال من البداية
ساحة النقاش