الشرطة واستعادة السطوة والجبروت
من أهم ما استوقفنى أمس الخميس 31-3-2011
عند كوبرى الجلاء
ومدخل شارع التحرير بالدقى
مجموعة هائلة من رجال الشرطة
ورأيت عميد يجوب الشارع
وباقى أفراد الشرطة
وجدتهم من المرور
يكلبشون السيارات الواقفة صف ثانى
ورغم أن عندهم بعض الحق
ولكن ليس كل الحق
خاصة يعد هروبهم وتقاعسهم عن عملهم
لمدة شهرين
حتى اعتاد الناس على الوقوف فى أى مكان
وبصراحة
كانت أجمل أيام
سار المرور بشكل سلس وجميل
هى فترة غياب شرطة المرور عن الشارع
المهم
ما استوقفنى
عند ذهابى للتحرير اليوم الجمعة 1-4-2011
لم أرى أى رجل شرطة جيئة وذهابا
خلصوا المطلوب أمس
حصلوا على المبلغ المطلوب
من المخالفات التى كلبشوا فيها السيارات
وليلعن كل مواطن مصرى
اليوم الذى اشترى فيه سيارة
ولتمارس السلطة والجبروت القديم
وكأن شيئا لم يكن
وبراءة الذئب فى عيونهم
ويبقى السؤال
هل سمعوا عن 25 يناير
ما أظنش ياحبيبى
مع الاعتزاز بنجاة الصغيرة
الكبيرة فنا ومقاما
ساحة النقاش