authentication required

 تمثل الأمراض الطفيلية أحد أهم وأخطر المشاكل المرضية للأسماك فى المزارع السمكية ليس فحسب بل أيضاً يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية للمستهلك لها والمتعامل معها على السواء.

المصادر الأساسية للطفيليات الممرضة في الأسماك :

  • المياه المستخدمة فى الإستزراع السمكى الصرف الصحى.
  • التربة فى الأحواض السمكية الترابية و وجود المخصابات العضوية   المستخدمة فيها.
  • الأسماك المريضة والحاملة للطفيل فى بعض المزارع.
  • الأسماك النافقة الحاملة للطفيل.
  • العوائل الوسيطة والطيور المهاجرة.

 

 

تتعدد الطفيليات المرضية للأسماك والتى يمكن تقسيمها كما يلى:

  • على حسب تحملها لدرجة الحرارة:

<!--الطفيليات التى تتكاثر فى درجات الحرارة المنخفضة.

<!--الطفيليات التى تتكاثر فى درجات الحرارة المرتفعة . 

  •     على حسب طبيعتها:

v    <!--[endif]-->الطفيليات الاولية الهدبية والسوطية .

<!--الطفيليات وحيدة العائل (Monogentic).

<!--الطفيليات ثنائية العائل (Digentic )

 

و هى تضم العديد من الأمراض لعل أهمها:

  • مرض النقط البيضاء .
  • مرض الترايكودينا.
  • مرض الكيلودونيلا.
  • مرض الهكساميتا.
  • مرض التريبانوزوما.
  • مرض ديدان الخياشيم .
  • مرض ديدان الجلد.
  • مرض القمل.
  • مرض القراد.
  • مرض العلقة.
  • مرض النقط السوداء.

 

-   طريقة العدوى :

  • عن طريق الفم.
  • عن طريق الخدوش فى الجلد أو الخياشيم.

-   كيفية حدوث العدوى :

  •  تحدث العدوى غالباً فى الأسماك التى تعانى من الإجهاد فى المزارع السمكية ولعل التكثيف فى أعداد الأسماك المستزرعة فى وحدة المياه أو نقل الزريعة لمسافات طويلة أهم عوامل الإجهاد للأسماك.
  • تكاثر الطفيليات  فى اوعلي الجلد والخياشيم والأمعاءللأسماك يصاحب ذلك جروح ودخول بكتيريا وإفرازها بعض السموم البكتيرية والمعروفة بسم الإنتيروتوكسين والذى يؤدى إلى التهاب الغشاء المبطن للأمعاء مع فقدان الأسماك للشهية.

 

تصاب الأسماك بهذه الطفيليات المتواجد في المياه ويهاجم جلدها وخياشيمها مما يحدث التهابات ونتيجة لهذه الالتهابات الشديدة تسبح الأسماك بحركات غير منتظمة وتحك جسمها أثناء السباحة في جدارالحوض أو النباتات أو الحجارة في أحواض الأسماك .
وبالفحص الخارجي للأسماك يلاحظ ظهور بقع رمادية على الجليد ويغطى بطبقة جيلاتينية سهلة الانفصال مسببة قرح دامية، وتعمل الأسماك على التنفس قرب سطح الماء.

 

و يمكن تشخيص هذه الأمراض عن طريق:

·  الفحص الظاهرى للأسماك المصابة.

·  الأعراض المرضية الظاهرية.

·  عزل المسبب المرضى الطفيلي معملياً و تصنيفة ً.

·  التشخيص والتصنيف المعملي .

 

 

ينطبق القول الشائع بأن الوقاية خير من العلاج تماماً على الأمراض الطفيلية بين أسماك المزارع السمكية لعدة أسباب :

  • أن العلاج غالباً ما يتم بعد ظهور الأعراض المرضية على الأسماك مما يعنى  دخول البكتيريا والفطريات الممرضة بعد الطفيل وتودي الي تلف الأنسجة فى الأسماك المصابة نتيجة إفرازها سموم بنسب عالية.
  • أن العلاج الكيميائى غالباً ما يكون بإستخدام المضادات الطفيلية، التي تأثيرها العلاجى  غالباً ما يكون محدوداً نظراً لتعدد الطفيليات وأختلاف طرق علاجها.
  • أن افضل طريقة للعلاج هو عمل حمامات وهو غير متاح ولايمكن تطبيقة علي ارض الواقع.
  • طرق المقاومة البيولوجية من الأمراض الطفيلية :

وذلك باستخدام الاعداء الطبيعية للطفيات الخارجية.

  • طرق المقاومة بالتحصينات :

وذلك بعمل لقاح لبعض الطفيليات

 

و هى تضم العديد من الأمراض لعل أهمها:

  •  مرض اليرقات الصفراء .
  •  مرض الاناساكس.
  •  مرض الهيتروفس هيتروفس.
  •  مرض الكابيلاريا.
  •  مرض الدايفيلوبثريم.
  •  مرض الكراس كراسس.

 

 

  • طريقة العدوى:

         عن طريق الفم للطور المعدي .

  •  كيفية حدوث العدوى:                                              
  •  تحدث العدوى غالباً فى الأسماك التى تعانى من الإجهاد فى المزارع السمكية ولعل التكثيف فى أعداد الأسماك المستزرعة فى وحدة المياه أو نقل الزريعة لمسافات طويلة أهم عوامل الإجهاد للأسماك.
  •  وجود العوائل الوسيطة في المياة.
<!--[if !supportLists]-->

 

تصاب الأسماك بهذه الطفيليات الداخلية واهم عرض عليها هو فقد الشهية والهزال والضعف العام .

وبالفحص الداخلي للأسماك يلاحظ وجود ديدان اويرقات متحوصلة في معظم اجزاء الجسم مع ظهور خروق في العين ولاتستجيب الاسماك المريضة للمؤثرات الخارجية .

 

و يمكن تشخيص هذه الأمراض عن طريق:

  • التشريح الداخلي للأسماك المصابة.
  • الأعراض المرضية الداخلية.
  • عزل المسبب المرضى الطفيلي معملياً و تصنيفة ً.
<!--[if !supportLists]-->

 

 

تعارف المربين على طرق عديدة للعلاج بعضها صحيح وأكثرها خاطئ مما ينعكس على الأسماك المريضة بالسلب ويتحول العلاج من طريق للسيطرة على المريض إلى وسيلة لزيادة نسبة الإصابة بالمرض وطرق الوقاية والعلاج تتوقف على عدة عوامل يجب على المربي أن يضعها في الاعتبار :

  • نوع وعمر الأسماك .
  • طبيعة المياه التي تعيش فيها الأسماك .
  • تقدير الجرعات المطلوبة كما هو مدون على النشرة الملحقة للدواء أو إرشادات المتخصص .
  • مراعاة التفاعلات المتداخلة لبعض العلاجات والكيماويات مما يؤثر على مفعول الدواء .
  • مراعاة الظروف البيئية ودرجات الحرارة وميعاد استخدام الدواء .
  • مراعاة المتبقيات لكل دواء في جسم الأسماك .
<!--[if !supportLists]-->

 

- الحمامات الدوائية :

وهي طريقة يفضل استخدامها في المفرخات السمكية للأمهات والزريعة وذلك في الأحواض الخرسانية للمفرخ بتركيزات محددة ولمدة محددة وذلك للسيطرة على الطفيليات الخارجية وحيدة العائل والبكتريا الموجودة في مياه الحوض وكذا الفطريات .

- الغمس :

وهي طريقة يفضل استخدامها للأمهات المصابة ببعض الطفيليات والقشريات وكذلك أسماك الزينة وذلك خلال مدة لا تزيد عن دقيقة وبتركيز عالي للدواء.

- الاستخدام الدائم :

وهي طريقة تستخدم في الأحواض الطينية أو المزارع الكبيرة مع مراعاة الاعتبارات السابق ذكرها ومعرفة الجرعات النصف مميته لكل دواء قبل استخدامه .

- الدواء المخلوط على العلف :

وهي أفضل طريقة للسيطرة والوقاية من الأمراض البكتيرية والطفيليات المعوية ويستخدم فيها المضادات الحيوية والسلفا ومضادات الديدان المعوية 

- الدواء المحقون :

وهي طريقة لا تستخدم إلا تحت رعاية طبيب متخصص باعتبارات خاصة لأسماك مصابة إصابات حادة ولا تجدي باقي الطرق معها وغالبًا ما تكون جرعة واحدة ، وكذلك تستخدم هذه الطريقة في المجالات البحثية وذلك عن طريق الحقن العضلي أو في التجويف البروتيني .

 

تتوقف الجرعات على عدة عوامل أهمها :

  • درجة الحرارة :

- فالفورمالين وبرمنجينات البوتاسيوم والمركبات الفوسفورية تتأثر بدرجة الحرارة .

- الملاخيت الأخضر خالى الزنك لا يتأثر بدرجة الحرارة ولذا يستخدم في الصوب السمكية ولكن له محازير .

 

  •  درجة الملوحة :

- فالفورمالين وسلفات النحاس تقل سميته بزيادة الملوحة .

- أسماك البوري على عكس البلطي والمبروك تتأثر بزيادة الملوحة في العلاج.

 

 

  •  الاس الهيدروجيني :
  •  انخفاض الأس الهيدروجيني يؤثر على مفعول بعض المطهرات وقد يتسبب

    في عدم استخدام بعضها حتى لا تؤثر على الأسماك ونفوقها بالحوض .

     

    •  المواد العضوية :

    تقلل من مفعول الكثير من المركبات الكيمائية المستخدمة في العلاج .

     

    • درجة تحمل الأسماك للعلاج :

     فكل نوع من الأسماك له درجة تحمل للدواء الواحدة .

     

    •  درجة مقاومة الأمراض الفطرية :

    فلابد من عمل اختبار تحمل السمية للاسماك الجرعات النصف مميتة

     

     

     

    اعد التقرير
    ولاء عبد الحي

    مادة علمية
    أ.د/ أحمد اسماعيل السيد نورالدين
    أستاذ  أمراض الأسماك و رعايتها 
    الشعبة البيطرية – بجوث الاحياء المائية

    مراجعة 
    الإدارة العامة للتطوير والإرشاد


     

     

    المصدر: أ.د/ أحمد اسماعيل السيد نورالدين أستاذ أمراض الأسماك و رعايتها الشعبة البيطرية – بجوث الاحياء المائية
    • Currently 0/5 Stars.
    • 1 2 3 4 5
    0 تصويتات / 575 مشاهدة
    نشرت فى 19 إبريل 2016 بواسطة developguid

    ساحة النقاش

    الادارة العامة للتطوير والارشاد

    developguid
    هى إحدى الادارات التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية للمشاركة يرجى الاتصال على : 22620118 (147,208) mail: [email protected] »

    ابحث

    تسجيل الدخول

    عدد زيارات الموقع

    552,292