كثير من الكبار لا يشعر بفرحة العيد !!!
وكثير منهم يتعمد أن لا يفرح كنوع من الوفاء للماضي فإذا سألته قال : العيد كان زمان ... كنا نفعل ونفعل ويأخذ يتمتع بالحديث عن ذكريات العيد في الزمن الجميل!!
وكأن العيد إن خلا من مظاهر زمان فهو لا يستحق الفرحة!!
والبعض يعلل عدم فرحته بأن الناس تغيرت !
والفرحة الحقيقية تنبع من قلوب عامرة بالحب لبعضها.. ثم يأخذ نفسا ً عميقا ً ويقول: الآن ليس هناك حب بين الناس؟!
ترى ما هو السبب في إصابة العيد بالشيخوخة عند الشيوخ الكبار؟
ولماذا يصبح العيد مملا ً مع أنه فرصة للتجديد ؟
في تقديري والله أعلم أن العيد يتحول مع تقدم السن إلى ملل عندما تكون الفرحة فيه فرحة شكلية.. أي ببعض المظاهر مثل الملابس الجديدة والمأكولات المفضلة والنزهة وحتى زيارة الأقارب يمكن أن تتحول إلى عمل شكلي يمل عندما يتكرر كثيرا ً فيفقد طعمه بالتكرار.
 
أما عندما يفرح الإنسان فرحة نابعة من القلب لأن سبب الفرحة معنى كامن في القلب.. وهذا المعنى يتجدد فهنا تتجدد الفرحة وتسعد النفس.

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 202 مشاهدة
نشرت فى 28 يونيو 2016 بواسطة denary

ساحة النقاش

على الدينارى

denary
موقع خاص بالدعوة الى الله على منهج أهل السنة والجماعة يشمل الدعوة والرسائل الإيمانية والأسرة المسلمة وحياة القلوب »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

291,276