نشرت من قبل رسالة غالية من ابنة داعية الى والدها وهذا رد الوالد :

بسم الله الرحمن الرحيم

إبنتى الحبيبة / ( ........)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ  كثيرًاما أُشهد الله أنى راضٍ عنك  ، وأقدم دائما هذا الإشهاد قبل أن أدعو الله تعالى أن يرضى عنى وعنكِ وأن يعطيك عطاء من رضى عنه .

ـ عندما تحاصرنى هموم على المستقبل أقر لله تعالى أنه أعطانى من الدنيا أفضل مما أريد وأحب

ومن أعظم ما أحببته منها  هو أنت

ولد صالح

يدعو له

وقد كان 

وتفضل الله تعالى على بهذه المنة العظيمة

ـ عندما أريد أن أستعين بالله على أى أمر يخصكِ أدعوه : اللهم إن ابنتى (..... ) أمتك .. بنت أمتك .. بنت عبدك .. أنت خلقتها ،  وأنت رزقتها ، وأنت هديتها ، وأنت ربيتها ،  وأنت علمتها ، وأنت أنفقت عليها .

                        وهذا صحيح

فتربيتك هى محض فضل من الله ومنة

ـ عندما تقول لى والدتك : كنت أتمنى أن أنجب لك اولادا ذكورا .

 أقول لها : أنا معى أربع أولاد هم أنتِ .

فقد وجدت فيك مميزات الأبناء وعافانى الله تعالى من معايبهم كما هو موجود فى كل أسرة .

أنتِ لى البنت ، والإبن ، والصديق ، والأخ ؛وأنا أفخر بك وأعتز وأحمد الله تعالى كثيرا على نعمة إنجابى لك

وأحبك

أحب تدينك لله ،  وأحب أخوّتك فى الله ، وأحب صداقتك وإن كنت قد شعرت من قبل أن صداقتك لا أستحقها لأنك تعطين الصداقة حقها بإخلاص وحب  .

رسالتك هذه أمدتنى  بقوة جديدة أحمد الله تعالى عليها فقد حدثت نفسى من قبل وأهمّنى مدى تسببى فى أى مشكلات تواجهك بسبب طريقى الذى أسال الله أن يكون سببا فى اجتماعنا فى الآخرة تحت ظل عرش الرحمن فى الفردوس الأعلى من الجنة

مع كل حبى وتقديرى وافتخارى بك

والدك 20/8/2013