الحاح ابنتي علي بأن ادعو لها بدخول كلية الطب انساني مبدأ مهما كنت مؤمنا به واعمل به
هذا المبدأ هو أن لاتعجل في طلب شيء بعينه من الله من الأمور المحتملة في كونا في المستقبل خيرا او شرا بل الصحيح الدعاء بالخير حيث كان وترك الاختيار لله تعالى فهو أعلم
الإلحاح انساني فدعت لها دعاء الاب لابنته التي يحبها وبحب لها الخير والسعادة
وقد كان وتقبل الله الدعاء وسعدنا بتفوقها ثم بقبولها في كلية الطب
الحقيقة أن الالتحاق بكلية الطب للمتفوق يأتي بدون تفكير كأمر طبيعي وبديهي يعني طالب أو طالبة حصلت على مجموع يؤهلها لدخول الطب فمالذي يخطر على البال غير الطب؟
نحن كاسرة فوجئنا بأن هناك أسر لها تفكير اخر بالنسبة للبنت وهو اختيار كلية الصيدلة باعتبارها اخف في المذاكرة وكذلك في اعباء العمل بعد التخرج يقولون يمكنها فتح صيدليه تديرها وهي في البيت
لكن فكىرة الصيدلة لم ترق لي ولا لها انها قالت :بعد كل الدراسة اعمل في بيع الأدوية ؟لو كان كذلك فالاولى أن أن لااتعب في التعليم وبدلا من الصيدلية افتتح محل سوبر ماركت مثلا
وقد وافقتها الفكرة
ولكن
بدأت المعاناة التي كانت خافية علينا
- بعد أيام قليلة جاءتنا معقدة من كلام زميلاتها القدامى وقالت أنهن استقبلننا بكلام من نوع:مالذي جاء بكن إلى كلية الطب ؟
أن الكلية صعبة جدا وعليك أن تتعلمي الترجمة اولا حتى تستطيعي أن تذكاري فكل المواد باللغة الانجليزية
انظري الى هذه الزميلة أنها هنا في الكلية ترسب من سنة كذا وتأخذ السنة في كذا سنة
أن خريجات الطب فرصهن في الزواج قليلة
وهكذا
ثم بدأنا خليطا من المعاناة بين اختلاف الأوضاع في الجامعة عن المدرسة وكذلك
ساحة النقاش