عزيزٌ علينا يا أهل غزة أن تدعونا فلا نجيبكم
أو أن نجيبكم فلا ننفعكم
في يوم عَزَّ ناصروه، وكثر واتروه ..
عزيزٌ علينا أن نرى دماءكم تسيل فلا نداويها وأطفالكم يقتلون فلا نحميهم ونساءكم ينتهكن فلا نغيثهن
لازال الصهاينة يتمثلون نهج عصابات أسلافهم من النازيين سفاحى "الأرجون" و"الهاجاناه" ومذابح 1948 لطرد أخواننا الفلسطينيين من بلادهم وإخلائها لهم من أصحابها لفتح البوابة لصفقة الشيطان ولكن هيهات ..
فصمودكم المذهل ومقاومتكم الباسلة حطمت أحلامهم وأسقطت كبرياءهم وغطرستهم ..فتحية لكم ولصمودكم والى مزيد من الصبروالصمود فلم يبق الا القليل فإنما النصر صبر ساعة
وسينصركم الله بكرمه وفضلة ماتمسكتم بحبله ووفيتم بعهده
وياحكام العرب والمسلمين:
اليوم يوم الصدق فالغزيون هم أبناؤنا وإخواننا وأهلونا
ونصرتهم هي واجبكم وحقهم عليكم
وحمايتهم والدفاع عنهم هى حماية للإسلام والعروبة ولكل المسلمين؛ بل ولعروشكم التى وسدتموها لدفع العادية عنهم فلاتتخلوا عنهم فإن الدفع عنهم وحمايتهم هو بعض من الدفع عن ديننا وعروبتنا بل وعنا جميعا وعنكم أعطوا المجال لشعوبكم أن يشاركوا اخوانهم هناك صمودهم وثباتهم ..أن يشاركونخم الدفاع عن مقدساتنا ومقدساتكم ..أن يحرسوا أرضنا وأرضنا ويستردوا ماسلب منها ..ذلك بعض من واجبكم وواجبنا
و لايفوتنا قبل أن نغادر أن نثمِّن موقف الأزهر الشريف وشيخه الجليل وبيانهم الذى سبقوا به الجميع ..وهكذا عوَّدَنا الأزهر طوال تاريخه أن يكون فى طليعة المجاهدين والذابين عن الدين والأمة وأن يكون فى المقدمة يبين للناس الحقيقة والحق لايخاف فى الله لومة لائم
الجماعة الاسلامية المصرية
29ربيع الأول 1445هـ
14اكتوبر 2023م
ساحة النقاش