جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يتسرع كثير من الناس عندما يلوح أي أمل في تقارب المتخاصمين فينبري في ذكر الطموحات والأمال والخطوات التي لم يحن وقتها بعد وهذا حسب تجربتنا يضر بالتقارب ولايشجعه
انما ينفع الحديث في حدود أول خطوة فقط لاغير وذلك لعدة أمور أهمها أن الجراح لاتزال نازفة وآلامها حاضرة فلا يتصور المطالبة بتجاوزها دفعة واحدة
تهيئة الأجواء يؤهل لما بعدها دون الحديث عما بعد هذه تجربة الشعوب والجماعات وأكبر تجربة للجماعة الاسلامية
الاستعجال يضر بكل شيء
أرى تحميل البعض لخطوة الزام القنوات المصرية بالخارج بالمهنية فوق طاقتها غير صحيح وتضخيم لأمور هي في بحر اهتمامات الدول لاتكاد تذكر واستفزاز للدول المثقلة بالمسؤليات
ارى تصريح الشيح اسامة حافظ على قلة كلماته هو الأوسع نظرا من غيره فتقارب دولتين في ثقلهما التاريخي والحضاري وفي ريادة الأمة مثل مصر وتركيا هو الطبيعي وهو الأصلح للأمة ومن نزل هذه المصلحة على مجرد التأثير على الأوضاع في مصر فقد ضيق واسعا وبخس هذا التقارب مصلحته واستفز الدولتين وهيج المستفيدين من القطيعة
عند الحديث عن التقارب يجب ان يجنب حاملوا طبول الحرب فلكل حدث حديث
ولكل حديث أهله
ساحة النقاش