عندما التحقنا بالجامعة في السبعينات وجدنا بقايا تقليد متبع ينتظره الطلاب بشغف كل سنة وهو الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية (الكريسماس)

كانت هذه الاحتفالات يمارس يها من الكبائر والفواحش وسوء الأخلاق مالايقره أي دين أو خلق أو عرف ورغم ذلك كان يجد تشجيعا من الجامعة

يوم الاحتفال كان شبه اجازة والمعيدون يستعجلون الشرح حتى يمكنهم الاستعداد للاحتفالات التي كان يدعوهم اليها رئيس الجامعة

وفي اليوم التالي نسمع من المعيدين عن شرب الخمور 

كان الاساتذة الذين يشربون الخمر وبعضهم يأتي الى المحاضرة ومازالت آثار السكر عليه يستخدمون وصف (محراب وحرم الجامعة ) عندما يغضبون من تصرف مثل التأخر عن المحاضرة !

كان الاساتذة والمعيدون يسخرون من الذين لايشاركون في هذه الاحتفالات وكنا نعرف بعض الأساتذة المتدينين يشكون انهم منبوذون ويشار اليهم بالسخرية  بأنهم متخلفون  لأنهم لايوافقون على احتساء الخمور او أي شيء مما يحدث قي هذه الليلة

في المدينة الجامعية كان الطلاب    يتبادلون الشتائم التي يبيجونها في الخمس دقائق المزعوم اباحتها في هذه الليلة  وغالبا ماتنتهي بمعارك  مؤسفة

عندما دعا الشباب المسلم الى  ترك هذه العادات التي لاتليق بطالب جامعي وجدت ترحيبا كبيرا من الطلاب وحربا من قلة منهم لكن استطاعوا القضاء على هذه المفاهيم المخزية التي تزعم استباحة المحرمات في هذه الليلة

كل شاب مسلم مطالب بالدعوة حتى لاتعود هذه المنكرات المخزية الى اوساط الشباب وبالذات الى حرم الجامعة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 83 مشاهدة

ساحة النقاش

على الدينارى

denary
موقع خاص بالدعوة الى الله على منهج أهل السنة والجماعة يشمل الدعوة والرسائل الإيمانية والأسرة المسلمة وحياة القلوب »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

293,295