مجلة فجر الحرية

(يصدرها ثوار دار الكتب)


<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

 

بعد أن سمعت كل هذا الحديث كان أول سؤال لي هو هل تحمل صورة لمريم فأجاب الرجل . نعم .ثم يبحث فى محفظته واخرج صورة شخصية صغيرة وقال أنها من صور التقديم إلى للجامعة . نظرت إلى الصورة فإذا بالدموت تملى عيني . وإذا بى أقول أشكرك يا ألهى أنها هي أقسم أنها هي . نظر إلى الرجل والضابط في ذهول واستغراب ووجدت فى عين الرجل نظرة شك وارتياب كيف بمجرد النظر إلى صورة تأكدت أنها ابنتي التائهة لا تستعجب يا شيخ أن الذي لا تعرفه أن لمريم أخت توأم واسمها ميريت . وصورة مريم التي اعطيتنى ايها هي صورة طبق الأصل ميريت . طبعا اقصد قبل ما  ترتدي   

الحجاب بذلك أيقنت أنها ابنتي ثم ساد الصمت قليلا ثم قال الضابط للشيخ محمد ماذا ترى انه من الممكن انه أن يحدث . قال الشيخ يجب أن يخطر مريم أولا بكل شئ ثم يحدد ميعاد معي كي احضر أسرتي إلى منزله حتى يتم لقاء العائلة بمريم وعمل حوار مع كل الأطراف وانتهينا بعد أن تبادلنا أرقام الهواتف وفى طريق عودتي إلى المنزل تخيل لي اننى كنت في كابوس مريع ولكن ألان بدأت بالاستيقاظ  ولكنه ليس حلماً بل أنها حقيقة ابنتي أنا أصبحت مسلمة ومحجبة وصلت إلى المنزل وكانت زوجتي كالعادة في المطبخ تعد الطعام وكانت ابنتي الصغيرة تشاهد التليفزيون فسألتها عن ميريت فاخبرتنى أنها في حجرتها تذاكر فذهبت إليها ووجدتها تجلس على مكتبها وتقرا في احدي الكتب ووقفت أمامها اتاملها و بعد أن شعرت بوجودي قالت بابا جاء ثم جاءت زوجتي من المطبخ وسالتنى عن سبب تاخرى فقلت لها سأحكى لكي بعد تناول الغذاء وبعد ما تناولنا الغذاء ذهبت إلى غرفتي لابدل ملابسي وبعد قليل نادت عليه زوجتي للاجتماع بنا وكان الكل فى لهفة لمعرفة سبب تاخيرى بدأت زوجتي الحوار بسؤال هل هذا الموضوع يتعلق بمريم فنظرت إليها متعجباً وقولت لها كيف عرفتى فنظرت إلى باكية وهى تقول قلب إلام ثم قالت هل علمت خبر سئ عنها فقلت لها لا فتنهدت وقالت الحمد لله قولت لها أن الأمر اخطر من ذلك لذلك اتركوني احكي لكما كل شئ بالتفصيل ثم قمت بسرد القصة كلها بعد أن انتهيت من سردها قالت لى زوجتي انه عقاب من الله لأننا لم نحافظ عليها وهى صغيرة ثم قالت ميريت هي تشبهني في الصورة يا ولدى فأجاب نعم . ولكنها ترتدي الحجاب. ثم قالت لي زوجتي ماذا سنفعل قلت لها لا اعلم  المهم اننا سنقابلها ونجلس معاها مرة يومين على هذا الحدث ولم أتلقى اى اتصال من الشيخ محمد بدا القلق يساورنى لماذا هذا التاخيرهل يريد أن لا يعيد لي ابنتي أو أن تكون هي لا تريد العودة فقلت في نفسي يجب أن اقطع الشك باليقين يجب علي أن اتصل بالشيخ محمد واستفسر منه عن سبب التأخير     

قمت بالاتصال وأنا في المنزل بعد أن أخذت رأى زوجتي بما يتم الرد سريعاً ولكن بعد وقعت سمعت صوت رقيق يقول السلام عليكم وردت وعليكم انا جورج وكنت أرغب فى التحدث مع الشيخ محمد . فاجابنى قالا. فإذا بى أغيب عن الوعي فأخذت زوجتي السماعة وقالت الوووووو مين معايا؟ انا مريم

مين معايا؟ فقالت أنا أمك يا بنيتي. يانور عيني . يا قلبي.ثم أخذت التليفون منها وقلت لها هل من الممكن تحديد موعد لرؤيتها فأجابت قاله أن والدها سوف يتكلم معي ليحدد الميعاد. وأعطت التليفون للشيخ محمد. الذي ألقى على التحية وسلم على زوجتي والأولاد ثم قال لي أنة يشرفه حضوري أنا والأسرة إلى منزلي غداً


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 24 أكتوبر 2012 بواسطة darbook

فجر الحرية (يصدرها ثوار دار الكتب)

darbook
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,674