موظفو دار الكتب يشكون من غياب التأمين عليهم

الأربعاء 2012/10/24 2:07 م

كتب – محمود عبده

كشفت الشكوى التي تقدم بها 61 موظفاً من موظفي دار الكتب العامة لرئيس هيئة الرقابة الإدارية عن صورة جديدة من صور الفساد الإداري بالدار، وعن مشكلة مؤرقة يعاني منها عشرات من موظفيها، الذين بلغ بعضهم الدرجة الثانية الوظيفية، ويعمل بعضهم بنظام التعاقد، وأغلبهم يقع على الدرجة الثالثة، فهم حسب نص الشكوى التي تقدموا بها منذ ساعات يقومون بسداد الاشتراكات التأمينية شهرياً، وتقتطع من مرتباتهم وأجورهم المتغيرة ومكافآتهم حصة للتأمينات، رغم أنهم غير مؤمن عليهم أساساً!! ولا توجد لهم بيانات تأمينية لدى وزارة التأمينات!! ولا يعلمون أين تذهب المبالغ التي يتم خصمها منهم!!

أي أنهم عملوا لسنوات طويلة دون أي غطاء تأميني، وفي حالة بلوغ سن التقاعد القانونية، أو تقاعدهم إجبارياً بسبب الوفاة أو الإصابة، لا قدر الله، فلن يجدوا رصيداً تأمينياً يسمح لهم بالحصول على معاش، رغم أن القانون يلزم الهيئة بالتأمين عليهم، ورغم أنهم ظلوا طوال مدة خدمتهم الوظيفية يسددون الاشتراكات، بالفعل، والمفارقة هنا أنه لا أحد يدري مصير المبالغ التي سددوها!!

الجدير بالذكر أن المشكلة بدأت في عهد رئيس دار الكتب السابق د.صابر عرب، الذي تولى المنصب 13 سنة متصلة حتى صار وزيراً للثقافة منذ شهور.