استبشرنا خيرا بعد ثورة 25 يناير أن يحدث تغييرا كبيرا في مصر وان تتغير الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية وانتظرنا الانتخابات والوعود البراقة التي يقولها كل مرشح حتى يقوم بتنفيذها وجاءت إلينا الانتخابات بالرئيس محمد مرسى وقلنا لايهمنا من هو الرئيس ولكن الأهم التنفيذ لما جاءت به الثورة واهم أهدافها العدالة الاجتماعية ... والعدالة الاجتماعية تتمثل في صور كثيرة منها العدالة في الأجور حيث أننا كما نعرف في مصر هناك من يتعدى مرتبه المليون جنية وهناك من لا يتعدى مرتبه 500 جنية وانتظرنا أن يكون أول قرار لرئيس الجمهورية هو تطبيق الحد الأدنى والحد الأقصى للأجور ولكن للأسف نرى كل يوم مبررات لعدم تطبيق هذا القانون بحجة عمل دراسات وأبحاث وانه صعب التطبيق وهذا ما يقوم بنشره يوميا حزب الحرية والعدالة ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية .
ولكن في الحقيقة أن هذا القانون قتل بحثا وان حلوله موجودة وإذا تم تطبيقه سيتم توفير 7 مليار جنية سنويا للدولة ولكن من اجل المصالح الشخصية لا يريدون تطبيقه . نحن مازلنا في الماضي .. ولكن حتما سيتغير ..أرجو من الله أن ينعم علينا بالحاكم العادل