ثم لا بد من النظر لموضوع الرواية بمنظار العقل لا العاطفة التي تتحكم بمسارات حياتنا الإنسانية وتصرفاتنا كي نحافظ علي كياننا الأسري ونحفظه من الضياع .
... وتبدو الرواية قريبة جداً من واقعنا المعاصر ملامسة أحاسيسنا وأفكارنا ، عواطفنا واتجهاتنا من حيث مدي تعامل الزوج الثري الذي أعم عليه بالخير واليمن والبركات مصاحبة زوجته المسكينة المريضة ، فهو بحاجة لمن يفهم طبيعة عمله ، شخصيته ، وعش الزوجية مع زوجة التي أضحت مريضة نفسياً ، ولم تعد قادرة علي إدارة شئون بيتها، وهجر ابنها الوحيد ( مختار ) للبيت . ربما طرحت الرواية بصورة أخري اقتران الرجل بزوجة ثانية لتعبد للبيت استقراره وسكينته ، وتلك مسألة مقبولة في مجتمعنا العربي الإسلامي ، وسُنة جميلة حتي لا يترك الزوج البيت عنوة في البحث عن شطحات ونزوات يتحمل إثمها فيما بعد . انتهت . أتمنى أن تكون تلك الرواية قد نالت إعجابكم علي مدار خمس حلقات قدمت ما يفيد رفاقي القراء... وإلي لقاء آخر في رواية جديدة أبحث عنها ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .مع خالص التحية مني لكم/ نبيل محارب السويركى
ساحة النقاش