عَلَى رَأسي حَمَلتُ القُدسَ عُمراً وَلَم أَشعُر بِعَجزٍ أَو ضَياعِ فَما لِلرَأسِ في أَبناءِ قَومي إِذا ذُكِرَت شَكا أَلَمَ الصُداعِ فَفي بَلَدي وَفي الدُنيا جَميعاً يُعاني الحَقُّ مِن لَيِّ الذِراعِ نَعَى الإسلامُ والأقصى ذُكوراً تَرَبّوا في الحَظائر ِ والمَراعي لَهُم في اللهو ِ مِن طول ٍ بِلادٌ وَأَمجادٌ بأثواب ِ الخِداعِ لَنا المَولى فَما أَبصَرنا إلاَّ أَكُفّأً لَوَّحت بَعدَ الوَداعِ
بقلم
الشاعر /ماهر النادى