عينٌ اذَا ادمعت

صار دمعُها بَصير

يَشقّ الليلُ ليَرى

اطراف الكون الصغير

هنا يرى

وهنا يرى

وانا ارَ

دقاتِ قلبٌ فقير

فليَكُنْ مصير .!

وطنٌ اعلاهُ دمي

ارهقهُ الخوف صلّى

ابكاني عندما

رايت بعيني المصير

اُمةً

انهارت اعمدتُها

وقعت في بئرٍ

اخفاها الضباب

دُفنت والقَبر عنها تَخَلّى

آنّبتْ التراب انيابه

نُبشّ القَدَر

اعلن بان الموتِ

حضر

فليَكُنْ مصير .!

لا

رايت بعيني الدمُ يغَلي

ولم يكنْ شيءَ

تأويلٌ وأقاويل

صدى صوتٍ تَجلّى

اني نويت الرحيل

والغضب اجبرني صومَ

كُنت بالامس الاسير

وغد ارتاح نومَ

فلن ييقظني وطن

ولم اعد بالخير شر

 

بقلم

إبراهيم غانم

 

المصدر: مراسلات : بقلم الشاعر / إبراهيم غانم
caheft

صحيفة الأدب العربى الإلكترونية

  • Currently 335/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
111 تصويتات / 387 مشاهدة
نشرت فى 16 أغسطس 2011 بواسطة caheft

صحيفة الأدب العربى الإلكترونية

caheft
صحيفة الأدب العربى الإلكترونية - على كنانة أون لاين »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

165,483