هل تبخلين ؟؟
بهمسة في ليل سهدي
و اشتياقي يا أنيسة وحدتي
هل بات قلبك صخرة
لا يستجيب و لا يلين
هل تذكرين ؟؟
لقاءنا , يا عشق
ليلة تراقصت الكواكب في يديك للحظة
و الكون جلله الضباب و حيرة
في بحر عينيك تخبأت خلف الجفون
هل تذكرين ؟؟
سيظل ثغرك جورية بسامة
كالماء في بحر الهوي
يروي عظام الظامئين
يا قدس آه لو تدركين
معنى لقاء في السحاب
على أريكة شوقٍ و الوجد ينتظر السماح
بلمسةٍ تجتاح قدك و النوى
قُبلٌ تثور و تستكين
هذا أنا حبيبتي
وجدٌ يحرق ما بقى من أناتي
و اشتياقي و اصطباري و احتمالي
فهل يا منية الروح يوماً
تدركين ؟؟
سأظل أكتبك أغاني
فما كان حرفا بدمائي قد كتبته
إلا لأمسح دمعة من عينيك
في الليل الحزين
لا تعجبي
إني أنا الصب , كالفراشة أرتمي
فوق الزهور تضمني
لا تعجبي
فذا شأن كل العاشقين
يا قدس أعياني النوى
و أنا على الأعتاب ألتمس الوصال
و الكون حولي صامت
بين شروق شمسك و المغيب
لحظة بلحظة
لو تعلمين .
هذي دمائي فاشربيها بلسماَ
و ارفقي
دعيني أكونك أو كونين
أنساب بين شفاهك
في شرايينك
كي تنهضين
بقلم
د/ عبد الجواد مصطفى عكاشة