<!--[endif]-->
لقد كان الشعب المصرى مصدوم فى رئيسه المخلوع ونظامه السابق لانهم زيفوا لهم الحقائق ليبعدهم عن الواقع الذى يحيون ويموتون فيه كل يوم , بينما كان الرئيس المخلوع
وأسرته وحاشيته يتنعمون فى رغد من العيش ورفاهيه مفرطة من مأكل وملبس وعلاج على حساب الدولة , وسرقه اموال الشعب وقوته الذى يقتات به حتى أصبحوا من صفوة الشعب
ولم يستطيع احد أن يحاسبهم اذا اخطأوا حتى صار الرئيس الملك الاله ورئيس وزراءه هامان ونجله جمال قارون هذا الزمان .
بينما الشعب المصرى الفقير فى حاله لا يرثى لها . الشباب يتسكعون على نواصى الشوراع لا عمل لهم, واطفال الشوراع لا مأوى لهم ولا مأكل ولا مشرب ولا ملبس لهم , واصبحنا نأكل
الطعام المسرطن ونشرب ماء الشرب الملوث بمياه الصرف الصحى حتى اصابتنا الامراض المختلفه الفشل الكلوى والتهاب الكبد الوبائى والسرطان , وباعوا كل شبر من اراضى البلاد
للغريب وتاجر فينا الغريب وعملنا عنده بالسخرى اذله بعد ان اعزنا الله لا حول ولا قوه الا بالله. لقد رايت بعينى رأسى أناس يأكلون من صناديق القمامة ويشاركون الكلاب فى لقمتهم ويطاردهم
ليأكلوا من رزقهم , المصريون الان كما هم لم يتغير شىء , نستيقظ مبكرا ونقف فى طوابير الخبز بالساعات وكذلك فى طوابير اللحوم والسلع الغذائيه ذات الاسعار المرتفعة لكى نعيش , وكانت كل
تصريحات الحكومة الفاسده الدولة مديونة , للاسف كانوا ينهبون ثروات البلد ويجمعون المليارات من الاموال دون أن يتكلم احد أو احد يقول لهم لماذا تنهبون أموالنا ولو تكلم أحد كان مصيره
المجهول واستلمه زبانية الدولة وذاق جميع ألوان التعذيب
اليوم قامت ثورة على الظلم حررت الشعب من الظلم وفساد الحاكم والحكومة , الثورة كانت بيضاء ومشروعة ولها مطالب مشروعة , ولكن للأسف تحولت الثورة الى مطامع شخصية
وبلطجة فئة من الشعب يريدون نهب ما تبقى من اموال وثروات الشعب واعتدوا على المنازل والمحال التجارية وارتكبوا جرائم متعدده نهب وسلب واغتصاب , هل مايفعلونه هو الحريه
الحرية ان نضر غيرنا ونفعل ما يحلو لنا لا . اللهم احمى مصر وحررها من اعداءها .
بقلم
عباس صالح