قامت الثوره المصريه منذ سته اشهرواسقطت نظاما فاسدا ولكن يبدوا ان الامر اكبر من توقعاتنا فالفئات المصريه على اختلاف انتماءاتها حتى الان لم تذق طعم الراحه التى كنا ننشدها من وراء الثوره فقد كانت هناك مطالب اهمها العداله الاجتماعيه باقرار حد ادنى للاجور
وقد تفضل الاستاذ الدكتور شرف بالتصريح بانه قد تم وضع لائحه لذلك ولم يتم شئ وكذلك محاكمه رموز الفساد محاكمه عادله حتى نتمكن من استعاده اموال الشعب المنهوبه لانها مشروطه بتقديم ملف المحاكمه وكذلك فهذا لم يتم فلابد ان للحكومه الانتقاليه راى اخر فهى ترى اننا شعب ابله ليس لدينا الدرايه الكافيه حتى نقرا ما وراء بطئ الاجراءات واننا شعب يمكنهم الاستهانه بعقولهم وعواطفهم لانهم شعب عاطفى بطبعه والمنتظر ان يتعاطف الشعب مع رؤوس الفساد السابقين ولكن هيهات فقد هب الشعب من ثباته وتاخير المحاكمه يزيد الامر سوءا ويزيد من سخط هذا الشعب البائس الذى استنزفت قواه وصبره وامواله وطاقاته على مدى سنوات وان الان للشعب ان يملى شروطه فلا دوله بلا شعب ومن هنا اقول لابد من اتخاذ خطوات جديه فى دماء الشهداء ومعاشات لمصابى الثوره ووضع حد ادنى للاجور وسرعه اجراءات الانتخابات حتى تستقر الامور داخليا وخارجيا وعدم الاستخفاف بعقول وعواطف هذا الشعب لانه سيكون فيه المضره اكثر من النفع
بقلم
سحر إبراهيم حراز