تعددت وسائل الاعلام فى الفتره الاخيره ما بين قنوات فضائيه وانترنت مما سمح للجميع ممارسه هواياته منسواء بكتابه خواطر او قصه او مقال حتى اختلط الحابل بالنابل ممن درس مع من هوى وظن الجميع انه اصبح بفضل الله ومنته اديبا لايقارن بسبب كثره الملتفين والمصفقين من قليلى الخبره وهذا لا يعنى ان الكل سئ او ردئ ولكن على الادباء الحقيقين ان يهتمو بتلك الظاهرة التى باتت غريبه على عالم الادب قبل ان تستفحل اكثر من ذلك ولا نعلم طريقا لحلها واظن ان النقاد والادباء والدارسين للادب اذا تنبهو لذلك استطعنا تنقيه الادب من الدخلاء وكذالك القيام بنهضه ادبيه فى ظل الظروفالراهنه فنحن احوج ما نكون الان الى وعى اهل الادب الحقيقين وقيامهم بدورهم على اتم وجه واظن ان يكون ذلك من خلال عمل قنوات ادبيه متخصصه وفتح المجال النقد الادبى البناء حتى يثمر النتيجه المرجوه منه
بقلم
سحر إبراهيم حراز