كانت ثوره ال25 من يناير حلما راود فكر كثير منا ولكنها كانت اقرب للخيال من الحقيقه ولك استطاع ابطالنا الشباب تحقيق الحلم وجعله واقعا ملموسا سعدنا به ووقفنا اجلالا واحتراما لهؤلاء الشباب الذين استطاعوا بفكرهم وخبرتهم عمل مالا يستطيع خبراء وعلماء تحقيقه ولكن بعد سقوط رؤوس النظام السابق والاستفتاء على تعديل مواد الدستور ماذا فعلنا هل سنظل هكذا نريد محاكمه عادله ظاهره امام الجميع ليس بها كبش فداء للباقين نريد محاكمه كل من افسد واضر بهذا الوطن وسفك دماء الابرياء نريد محاكمه كل من اهدر مالا كان اطفال الفقراء وغربه شبابنا فى بلدان عديده احق به نريد محاكمه كل من صدر الغاز نريد محاكمه كل من استغل السوق لمصلحته الشخصيه كل هذا لايعنى انى اقول نقف مكتوغفى الايدى حتى يتم ذلك ولكن نريد لمس شئ حقيقى نستمد منه قوتنا لدفع قوانا دفعا نحو تحقيق تنميه حقيقيه على ارض الواقع ولكن هل يتم مطلب الشعب؟ وهل يكون الدستور اولا؟ وهل تكون المحاكمه عادله؟ام سيكون هناك كبش فدا يتحمل كل الاخطاءويخرج كل رموز الفساذ ليعبثوا بقدراتنا مره اخرى؟ ونعيش من ويل الى ويلوكان دماء شهدائنا ذهبت هباء اريد فقط تفسير اريد ان افهم
وماذا بعد؟
بقلم
سحر إبراهيم حراز