<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0pt 5.4pt 0pt 5.4pt; mso-para-margin:0pt; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->
أصبحت الحياة تضج بالعديد من المشكلات العصرية سواء كانت اقتصاديه أو اجتماعيه مما جعل المشكلات الأسرية تأخذ شكلا أكثر تعقيد فقد انشغل الزوج بشكل اكبر بتوفير المستلزمات التي لم تعد تقف عند حد وكذلك خروج المزاه إلى العمل أرهقها نفسيا وبدنيا مما جعلها أكثر ثوره لأتفه الأسباب وهذا اثر بدوره على دور كل من الزوج والزوجة في محيط الأسرة فقد أصبح الجو الأسرى أكثر عصبيه وبعدا فروح المحبة والاجتماع قلت إلى ابعد الحدود ولهذا ينبغي العودة إلى روح التجمع التي كانت تجمع شمل الأسرة رغم كل الظروف فالترابط الأسرى من أهم عناصر نجاح الأسرة سواء كان ذلك بالنسبة للزوجان أو للأبناء فكل منهما يؤثر ويتأثر بالأخر فإذا سادت روح الفردية بين الأفراد انعدم الترابط ومضى كل في طريقه بلا اهتمام أو اكتراث بالآخرين وبالتالي سينعدم الاكتراث بالمجتمع الأكبر سواء المدرسة أو العمل مما يعطى روح الفردية بعيدا عن روح الفريق التي هي أساس نجاح أي عمل ومجتمع
بقلم
سحر إبراهيم حراز