لحظة عشق
الوقت يقترب من الفجر ونسمات خفيفه تكسر حده الحر والملل منذ وقت طويل وانا جالسه افكر فيه لاشىء سواه واسال نفسى لماذا لا احبه واعلنها على الملاء ولكن فى قراره نفسى لااستطيع اخفاء حبه حتى بات هو الذى اجهد عشقه بكل قوتى يعلم اننى احبه اخر مره رايته منذ شهرين فى ذلك اليوم ذهبت وانا اوكد لنفسى اننى اتيه لآى شىء غيره ولكن عندم ذهبت تركت اصدقائى وبحثت عنه اصبح حينها وجهوه الرجال امامى سواء كان الامر يبدو ان قلبى هو محركى لا عقلى او قدمى. وبعد ان تمكن اليأس منى فجأة فى التفتى وجدته امامى تمتمت بكلمات غير مفهومه وهو ناظرا الى بكل سرور يود ان يقبلنى لكن ماهى سوى لحظات ومضيت قدما.ظللت منذ ذلك الحين اتسأل ؟
ماذا سمع من تمتمتى ؟او ما قد فهمه منها؟ وماذا قرأبعينى ؟
هل سمع الكلمات التى سجنتها بين دروب الوجدان ؟
الى الرجل الذى احبنى يوما وفرقتنا
الظنون والسنون والمثاليه والجنون
وطالما اننى لاأملك الجراه لك وحدك
تلك اللحظه حتى انا لاأملكها
بقلم
ايناس الليثى