تعودنا دوما على أن يكون خطابنا لأنفسنا سلبيا محطما ومنهكا لطاقاتنا وهذا يرجع في الغالب إلى تلك البرمجة التى خضعنا لها التي قد تكون عن قصد وفي غالب الأحيان عن غير قصد فكان مآلنا الخوف والجزع وعدم الرغبة في المحاولة حتى أصبح لكلمة التغير أو الخروج من منطقة الأمان ذعرا يوقظ كل الحواس لقول كلمة لا أو للإعتراظ
لكن ماذا لو استعملنا نفس الطريقة أي أن نقرر من اليوم برمجة أنفسنا وهندسة عقولنا من جديد على إستراتيجية النجاح ماذا لو طرحنا هذا السؤال :ما الذي يمنع أن أكون ناجحة? ما الذي يمنع أن أعيش بحب لا مكان للخوف بعد اليوم ما الذي يمنع أن نحيا حياة مكسوة بكل نسيج من الأمل
نجاحنا اليوم متوقف على ذواتنا على ما نحمله من أفكار متوقف على تلك الرغبة المتقدة في أن نتغير في أن نؤسسا منهجا جديدا لسلوكنا ورؤيتنا وحتى تلك الكلمات البسيطة التي نتفوه بها
نجاحنا هو أن نسلك طريق الناجحين آن الآوان لتأسيس عادات جديدة تخدمنا وتخدم أحلامنا وتصبغ على أيامنا لونا زهريا
ما ذا لو أصبحت المعرفة الماء(المعالج بالقرص الحيوي:) ) الذي يطفأ عطش نفوسنا للتعلم
ماذا لو أصبح الإقدام لعبتنا المفضلة ماذا لو أصبحت المغامرة رحلتلنا المتكررة ماذا لو أصبح الحب ديننا نجاحنا أحبائى هو قدرتنا على برمجة النجاح في عقولنا أن نقول ونكرر ونعيد نحن نستحق النجاح ...............بثينة حسني