الحل الأخير

ماعجز عنه الأطباء ستكون أعشابنا له دواء بأمر رب السماء فلاتيئس يا أخي

 للإجابة على السؤال عالية تتطلب مننا  سؤال  عدة أسئلة  

أولا  ممن ماذا خلقنا الله ؟ 

ثانيا  إذا تهدم شيئا فمن ماذا يكون  ترميمه ؟ 

      كلنا نعلم أن الله خلق  آدم من تراب يعنى من أديم الأرض ... بعد أن مزجها الله بالماء الذى جعل منه كل شىء حى ... و جعل الهواء وقودا  له 

      إذا ماهى صفة الأرض التحليلية .... مما تتكون التربة  تتكون الأرض من 

الأكسجين 

الهايدروجين  

الآزوت 

الكالسيوم 

الفوسفور 

الصوديم 

البوتاسيوم 

الكلور 

الماغنزيوم 

المانجنيز 

الحديد 

النحاس 

الكربون 

اليود 

الكوبالت 

 الزنك 

الكبريت 

     إذا هذه هى العناصر التى يتكون منها جسم الإنسان  ممزوجة فيه بنسب  قدرها الله تقديرا  وجعل بعضها مضادا لبعض  فإذا زادت نسبة أى عنصر من هذه العناصر السبعة عشر لترتب على هذه الزيادة مشكلة ليس لها حل  إلا بحول الله وقوته وتقديره وحكمته  فيلهم  شهية الطعام أن تشتهى مايضاد هذه الزيادة  ويرجعها إلى إعتدالها   أو أن تتقزز الشاهية من الطعام الذى يحوى نسبة عالية من هذا العنصر  الزائد  الذى سبب هذا المرض

ولذلك نجد أن الأعشاب تعتبر وسيطا بيننا وبين الأرض  نستمد عن طريقها  ماينقصنا من عناصر بناء أجسامنا  وما يضاد  مازاد عندنا من تلك العناصر الذى سببت لنا مرضا  

     أما الحيوان الذى يعتبر نعما من النعم التى أنعم يها الله على بنى آدم    يكون وسيطا ثانيا ومخزنا  ومصنعا  يقوم بتحويل تلك العناصر الأرضية التى يحصل عليها عن طريق النبات والأعشاب التى لايقدر الإنسان على تناولها   أو لا يستسيغ طعمها 

   هذه العناصر السبعة عشر هى التى  يستمد مها البدن طاقته  المحركة  والمواد الخام التى يجدد بها أنسجته وخالاياه التى  تلفت من جراء الأكسدة  ومخلفات السموم  التى كثرت فى الأونة الأخيرة بسبب إفساد الإنسان  للطبيعة  الربانية 

     هذه العناصر السبعة عشر التى يتكون منها غذائنا  ودوائنا  فهى تنقسم إلى 

مواد بروتينية 

مواد دهنية 

مواد كربوهدرائية 

 أملاح معدنية 

فيتامينات  

ماء 

 فهذه  المواد هى التى تبنى ما تهدم من أنسجة  وتحرق السعرات الحرارية  التى تعطى البدن طاقته   هذه المواد هى التى تغذى الجهاز العصبى الذى يسيطر على جسم الإنسان بعد الله ويكون مسئولا عن حركة أعضائه  لا إراديا   وهو مسئول مسئولية تامة عن توفير الأوكسجين وإخراج الفضلات  وضخ الدم وتوصيله لكل عضو فى الجسم  وتصنيع الهرمونات  والحفاظ على الجسم  وحمايته بعون الله من جميع الأخطار  

   هذا الجهاز يتكون من  زوجين   أحدهما إنبساطى  الودى  وإنقباضى  الجار ودى فهما اللذان يقومان بحفظ توازن الجسم  وكل واحد يحتاج إلى مغذى  مضاد للآخر  فالودى يحتاج  إلى المغذيات الحمضية  والجار ودى يحتاج للمغذيات القلوية  لذلك كلما يكثر الإنسان من تناول الخضر والأعشاب يكون فى صحة وعافية لأنه يكون فى وضع متوازن  أس جمه  الهايدروجينى  فوق الخمسة  ولا يصل إلى  مافوق  ال40 ؛7 التى تعتبر نقطة توازن الأس الهيدروجينى  فإذا زاد إلى مافوقها كانت أمراض مزاجية وخمجية وفايروسية   زيادة القلا  وإذا نقص الأس إلى ماتحت ال5 كانت  أمراض  مزاجية  وخمجية وفايروسية   زيادة الحمض   .... لأن كل عنصر من هذين العنصرين  الحمض والقلا  يعتبران وسطا إعاشيا  لبعض المايكروبات والفايروسات   ولكل واحد منهما ما يخصه من الميكروبات والفايروسات   ورجوع أس المريض الهايدروجين  إلى توازنه يعتبر شفاء من المرض    الكائن 

      وهكذا يكون علاج الأعشاب للأمراض بإرجاع الأس الهيدرجونى إلى توازنه   نسأل الله الشفاء  لكل مريض  مهما كان مرضه مزاجيا كان  أو خمجيا  ولا بد أن لايتعلق قلب المريض بالدواء فما الدواء إلا سبب يجريه الله على من ألهمه صناعته   ولذلك أخى علق قلبك بالله  فهو إن شاء لك الشفاء لرزقك إياه من غير دواء  وإن شاء لك غير ذلك  فلن تجده  فى ماينفع فى حالتك من دواء  فكما الداء من الله  لحكمة يعلمها هو  كذلك الدواء من الله  نسأل الله العظيم أن يشفى كل مريض  بدنيا كان مرضه أو قلبيا آمين آمين 

سراج موسى 

 

المصدر: أمهات كتب طب الحضارة الإسلامية ومعلومات طبية وكيميائية من مصادر معاصرة متفرقة غربية وصينية وتجرباتى الشخصية فى مجال ممارستى للعلاج بالأعشاب
bomusa

أبو موسي السوداني

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 131 مشاهدة
نشرت فى 26 يونيو 2012 بواسطة bomusa

ساحة النقاش

العشاب سراج موسى حامد

bomusa
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,727