مذكرة دفاع مقدمة بجلسة تجديد الحبس الاحتياطي من المتهمين في القضـية 13249رقـم لسنة2015 أدارى مـركز المـحله بجلسة 6/1/2016 قضية قتل اهالى بطينه السيد جلال الحسانين ورفض النيابه العامه سماع اكثر من خمسمائة شاهد نفى وكذلك رفض السيد العميد مامور مركز المحله بعمل محضر لسماع شهود النفى مدعين أن القضية قيد تحقيق بالنيابة وإسرار النيابة على عدم سماع أقوالهم كما أصر قاضى تجديد حبس المتهمين على عدم إثبات تعنت النيابة بعدم سماع شهود النفي بمحضر الجلسة وقد وجهة النيابة العامة للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتحميلهم مسئولية ما اقترفه اهالى قرية بطينه ضد ما اقترفه المجني عليه الشقي ضد تلفيقه الاتهامات لعديد من أهل القرية وتعديه على حريمهم وبناتهم بالعديد من الأفعال الفاضحة علنا مما دفعهم إلى التعدي عليه وقتله من رابطة محامين المحله
محبي المستشار عدنان عبد المجيد
البسيونى عبده
http://kenanaonline.com/basune1
https://www.facebook.com/groups/1425390177692288/
مقدمة لسيادتكم من/ البسيونى محمود ابوعبده المحامي بالمحله الكبرى بصفته وكيلا عن:-/
1-محمد محمود محمد عبد العزيز الدرينى المتهم المحبوس احتياطا على ذمة القضية سالفة الذكر
2-أحمد محمود محمد عبد العزيز الدرينى المتهم المحبوس احتياطيا على ذمة القضية سالفة الذكر
3- هيثم سعد رمضان الصيفى المتهم المحبوس احتياطا على ذمة القضية سالفة الذكر
بتوكيل رقم 1 لسنه 2016 توثيق المحله والمحبوسين احتياطيا على ذمة القضية رقم 13249رقم لسنة2015 أدارى مركز المحله والمودعين سجن مركز المحلة الكبرى
المــــوضــوع
سيدي الرئيس: أنتم ميزان العدل وأنتم خلفاء الله في الأرض لإعمال مبادئ العدالة ولكشف الظلم والكرب عن عباد الله المظلومين ولن يرضى ضميركم كما لن يرضى قضائنا المصري العظيم إلا أن يدفع الظلم عن المظلومين ويرفع راية العدل عاليا فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب تفتتح لها أبواب السماء السبع وتصل إلى عرش الرحمن فيقول لها والله لا نصرنك ولو بعد حين"
حيث انه بتاريخ 21/ 12/2015صدر قرار بحبس المتهمين حبسا احتياطيا على ذمة القضية عالية لمدة 15 يوما، ولما كان هذا القرار قد صدر بالمخالفة للأحكام المقررة في القانون، ودون مسوغ من الواقع يبرره،
لأسباب حصلها نوجز دفاعنا ودفاعنا فيما يلي :-/
أولا: الدفع بعدم كفاية الأدلة التي تستوجب الحبس الاحتياطي طبقا لمواد قانون الإجراءات الجنائية معلقا عليها بأحكام النقض
ثانيا : : الدفع ببطلان حالة التلبس وما يتبعها من حبس احتياطي
ثالثا : ندفع ببطلان كافة تحقيقات النيابة لبطلان القبض وما يتبعها من حبس احتياطي
رابعا : الدفع بألا مبرر للحبس الاحتياطي لوجود ضمانات كافية
خامسا: ندفع بعدم وجود مبرر للحبس الاحتياطي لانتفاء مبررات الخطورة:
نوجز وقائع القضية بالقدر الكافي لبيان تحقق دفاعنا ودفاعنا سالفة الذكر
أولا : دليل النفي الأول شهادة شاهد الإثبات الأول شقيق المجني عليه وهو /محمد جلال الحسنين الفقى ، المثبت أقوالة بمحضر تحقيقات نيابة مركز المحله الكبرى في 20/12/2015 والتي جاءت جميعها كاذبة مؤكدة لصدق أقوال المتهمين وانعدم الواقعة حيث مضمونها استحالة تصورا لواقعه حسب روايته المكذوبة وبالتالي انتفاء تواجد المتهمين على مسرح الجريمة وبالتالي انتفاء الجريمة بكافة أركانها المادية والمعنوية فعند سؤله ص 3 من تحقيق النيابة
س- ما هي معلومتك بشان الواقعة محل التحقيق
ج-اللي حصل أنى كنت في البيت في الدور الثالث واخويا في الدور الثاني وامبارح يوم 19/12/2015 الساعة الثامنة بالليل لقيت هيثم سعد رمضان و احمد محمود محمد عبد العزيز ومحمد محمود عبد العزيز دخلوا البيت على اخويا السيد جلال الحسنين الله يرحمه ومعاهم خشب وحديد وضربوه في البيت وشدوه وفضلوا يضربوا فيه لحد لما نزلوه تحت في الشارع وفضلوا الثالث يضربوا فيه لحد الساعة العاشرة بالليل ومرضوش يخلوا الإسعاف تأخذه وان طول الوقت بحاول أحوش عنه الضرب بس معرفتش وبعد لما خلصوا ضرب فيه حوالي الساعة الواحدة بالليل شلت اخويا وطلعته شقته إلى أخره
وعند سؤله بص 4 من التحقيقات
س- من كان برقتك وقت ذاك
ج- أنا كنت قاعد في البيت ومعايا مراتى اسمها/ ناهد إبراهيم جوده إلى أخره وعند سؤله في أخر ص4 من تحقيقات النيابة
س- وكيف تمكنوا سالف الذكر من دخول الشقة خاصة شقيقك المتوفى إلى رحمة مولاه لقيامهم با الاعتداء عليه
ج- بداية ص 5 من التحقيقات /باب الشقة كان مفتوح علشان هما عرفوا يدخلوا ثم وصف الشاهد الأدوات التي يدعى أنها كانت بحوزة المتهمين وعند سؤله
س وما هي عدد الضربات التي كالها سالف الذكر لشقيقك المتوفى إلى رحمة مولاه وأين استقرت تلك الضربات تحديدا
ج- أنا معدتش عدد الضربات بس هما ضربوه كثير بالشوم والحديد اللي كان معاهم بس اللي أنا فكره أن أول ما ضربوه في الشقة ضربوه في رأسه من وراء بالحديدة إلى أخره وحينما سؤل بص 6 من تحقيق النيابة
س-وما هي المسافة التي كانت تفصل بين سالف الذكر وبين شقيقك إلى رحمة مولاه حال قيامهم با الاعتداء عليه
ج-أنا معرفش المسافة بالضبط كانت متر بس هو كان واقع على الأرض وهما نزلين عليه ضرب فيه إلى أخر روايته إلى أن انتهى بص 7 من تحقيقات النيابة إلى أن المتهمين خلصوا ضرب وسابوه حوالي الساعة الواحدة بعد متصف الليل وحينما سؤل بص8 من تحقيقات النيابة
س- وما هو دور كل من المتهمين سألفى الذكر با الاعتداء على شقيقك المتوفى إلى رحمة مولاه
ج-أنا معرفش احدد بالضبط لان الضرب كان عليه كثير بس اللي كان ماسك حديده وضربه فى دماغه بها هو احمد محمود محمد عبد العزيز وهيثم سعد ومحمد محمود كان معاهم خشب كبير إلى أخره
ثم بص 6من تحقيقات النيابة تم صرف الشاهد وباقي قرارات النيابه وفى البند الخامس نأمر بضبط واحضار كلا من المتهمين هيثم سعد رمضان الصيفى واحمد محمود محمد عبد العزيز الدرينى ومحمد محمود عبد العزيز الدرينى على ان يعرضوا علينا فور الضبط سادسا: يطلب المدعوى/ ناهد ابراهيم جوده لجلسة تحقيق 30/12/2015 سابعا: تطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابستها ثم في ذات الصفحة في أخرها
فتح المحضر اليوم 21/12/2015 تم ضبط المتهمين وعرضهم على النيابة ص10 من تحقيقات النيابة في أخره ثم ص11 تم مناظرة عموم جسد المتهمين من قبل السيد وكيل النيابة لم يتبين له ثمة إصابات ظاهره تفيد إجراءات التحقيق مما يتأكد لعدالة المحكمة أن المتهمين لم يشاركوا ولم يكون على مصرح الجريمة وانعدام الواقعة في حقهم وانتفاء حالة التلبس وإلا كانت سائر أجسدهم بها أثار جروح وسحجات وكدمات وتوجه لهم النيابة العامة جميعا تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بناء على أقوال شاهد ثبت كذب روايته وأقواله فيما بعد مما يتضح لعدالة المحكمة مخالفة النيابة العامة الإجراءات القانونية ولم يكن المتهمين في حالة تلبس
ثانيا: أقوال الشاهدة/ناهد إبراهيم المرسى جوده تنفى هذه الرواية وتأتى هي وابنتها بأخرى جديدة تماما بعد تسعة أيام من سؤال زوجها الشاهد الأول
يوم 29/12/2015 الساعة 10 صباحا ص23
س:وما هي علاقتك بالمتوفى إلى رحمة مولاه السيد جلال الحسانين
ج-أنا زوجة شقيقه إلى أخره
س- وعالمه تشهدي تحديدا
ج-اللي حصل انه في يوم 19/12/2015 حوالي الساعة الثامنة والنصف مساءا جه واحد اسمه/ إبراهيم كمال سلطان خبط علينا باب الشقة وبنتي إيه محمد جلال هيه اللي فتحت ليه الباب ولما سألته عايز مين قال لها عايزالسيد جلال الحسانين عمها فنزلت خبطت على عمها وقالت له في واحد عايزك وبعد كده طلعت الشقة وسابتهم مع بعض وكان باب الشقة موارب بتاع السيد الله يرحمه وكان واقف مع إبراهيم سلطان وكانوا بيشربوا شاي مع بعض وبعد عشرة دقائق تقريبا سمعنا صوت جى من بيت السيد الله يرحمه ولما نزلت علشان أشوف في إيه لقينا /هيثم سعد رمضان واحمد محمود محمد ومحمد محمود عبد العزيز الدرينى لقيناهم في شقة السيد الله يرحمه وبيضربوا فيه وكان فى واحد معاه سكينه وواحد معاه خشبه وواحد معاه حديده والسيد الله يرحمه طلع يجرى من الاوضه علشان يستغيث بالناس وقفل عليه باب الاوضه فكسروا عليه الباب وزقوا عليه ونزلوا في الشارع ولما نزلوا الشارع كان مستنيهم/ موسى ذكريا الغنيمى وعبد الجليل ذكريا الغنيمى فانا قلت لهم كفاية ضرب فيه حرام عليكم لقيت موسى ذكريا الغنيمى مسكني من صدري ولقيت عبد الجليل أخوه ضربني بالسكينة على ذراعي وأنا معرفتش أحوشه منهم وفضلوا يضربوا فيه والإسعاف جات الساعة العاشرة مساء تقريبا ولما الإسعاف وصلت لقينا واحد اسمه/ محمد عبد الفتاح الدمانى هدد بتاع الإسعاف بالسكينة وقال له لو ما مشتش دلوقتى أنا معايا بنزين وأولع في العربية وبعدين أنا رحت المستشفى القصر عشان أعالج ذراعي ولما طلعت عرفت أن السيد مات الله يرحمه وهو ده كل اللي حصل ص24 من تحقيقات النيابة ثم تم سؤلها
س- أمام من حدث ذلك
ج- كان في ناس كثيرة في الشارع بس أنا مش فكره حد منهم
إلى أخره ثم ص27 ثم ص28
س- وأين كان زوجك المدعو/ محمد جلال الحسنين الفقى وقت قيام المتهمين سألفى الذكر بالتعدي على شقيقه المتوفى إلى رحمة مولاه والاعتداء عليك انذك
ج-هو مكنش موجود فى البيت وهو كان فى الشغل بتاعه مصنع نسيج
س- ومتى حضر زوجك محمد جلال الحسنين تحديدا
ج-هو وصل قبل الإسعاف ما تيجى بحاجه بسيطة حوالي الساعة التاسعة وخمسه وأربعون دقيقه مساء
س-ما قولك فيما شهد به المدعو/ محمد جلال الحسانين الفقى بتحقيقات النيابة العامة من انه كان متواجد بالشقة خاصته حال قيام المتهمين سألفى الذكر با الاعتداء على شقيقه المتوفى الى رحمة الله ص29
ج- الكلام ده محصلش هو مكنش موجود في البيت وقتها
س- ما قولك فيما شهد به زوجك المدعو/ محمد جلال الحسانين الفقى بتحقيقات النيابة العامة من أن المتهم/احمد محمود محمد كان بحوزته سلاح ابيض( حديده) وذلك على خلاف ما شهدتى به من ان المتهم سالف الذكر كان بحوزته سلاح ابيض سكينه
ج- اللي أنا شفته قلت عليه
س-وهل قام كلا من /موسى ذكريا الغنيمى وعبد الجليل ذكريا الغنيمى با الاعتداء على المتوفى إلى رحمة مولاه بالاشتراك مع المتهمين سالف الذكر
ج- ايوه
س- وهل كان بحوزت سالف الذكر ثمة أدوات أو أسلحه حال قيامهم بالاعتداء على المتوفى إلى رحمة مولاه
ج- ايوه
س- وما هو وصف تلك وطبيعة تلك الاسلحه تحديدا
ج- عبد الجليل ذكريا الغنيمى هو اللي كان معاه السلاح وكان عبارة عن سكينه كبيره وهو اللي ضربني بيها على ذراعي لما كنت بحوش الضرب على السيد جلال الله يرحمه
س-وما هي عدد الضربات التي كالها كلا من موسى زكريا الغنيمى و عبد الجليل ذكريا الغنيمى للمتوفى الى رحمة مولاه انذك ودور كلا منهم فى أحداث إصابته
ج-أنا معرفش عدد الضربات كام ولا دور كل واحد منهم لان عبد الجليل أول لما ضربني بالسكينة في ذراعي أنا ما شوفتش حاجه ثانيه إلى أخره ثم ص30 وص31 ملحوظة
س-هل لديك أقوال أخرى
ج- ايوه
س-وما هي تلك الأقوال التي ترغبي في إضافتها
ج-أنا عوزه أقول أنى أنا افتكرت أن واحد اسمه / إبراهيم حمزه عطا وماهر احمد الفقى كانوا موجودين لما كان سألفى الذكر بيضربوا فى السيد الله يرحمه وهما شافوا الى حصل
ثالثا: أقوال الشاهدة/ ايه محمد جلال الفقى 19 سنه ص32
س-ما سبب حضورك لسراي النيابة
ج- أنا جايه علشان اشهد في قضية القتل بتاعة السيد جلال الحسانين الله يرحمه
س وما هي علاقتك بالمتوفى إلى رحمة مولاه السيد جلال الحسانين
ج- هو يبقى عمى
س- وعلامة تشهدي تحديدا
ج- اللي حصل أن يوم 19/12/2015 حوالي الساعة التاسعة مساءا جه واحد اسمه إبراهيم كمال سلطان خبط علينا باب الشقة وأنا إلى فتحت ليه الباب ولما سألته عايز مين قال لي أنا عايز عمك السيد فنزلت خبطت على عمى وقالتله في واحد اسمه إبراهيم عايزك وقالي عمى افتحي الباب ليه وبعد كده سيبتهم مع بعض وكان باب الشقه بتاع عمى مفتوح وكانوا بيشربوا شاي مع بعض وبعدين بحوالي عشرة دقائق سمعت انا وولدتى ناهد جوده زعيق جامد فى بيت عمى الله يرحمه ولما نزلت علشان أشوف في إيه لقيت /هيثم سعد رمضان واحمد محمود محمد ومحمد محمود عبد العزيز فى الشقة عند عمى الله يرحمه وبيضربوا فيه وكان هيثم معاه حديده واحمد معاه سكينه ومحمد معاه خشبه وعمى السيدالله يرحمه طلع يجرى من الاوضه علشان يستنجد بالناس وقفل علي نفسه الاوضه وكسروا عليه الباب بالسلاح إللى كان معاهم وأخذوه على السلم ونزلوا في الشارع وكان مستني تحت/ موسى ذكريا الغنيمى فوالدتي نزلت وراهم وقالت لهم كفايه ضرب فيه حرام عليكم وبعد كده لقيت واحد اسمه موسى زكريا الغنيمى مسك امى من الصدومه وعبد الجليل أخوه ضرب أمي بالسكينة في ذراعها وهيه بتحوش عن عمى واحنا معرفناش نحوش عن عمى الله يرحمه وفضلوا يضربوا فيه وبعدين أخذوه في شارع جنب الشارع بتاعنا ادام بيت واحد اسمه موسى زكريا الغنيمى واخوه عبد الجليل وانا ووالدتى ناهد مشينا ورحنا مستشفى السلام بقرية محلة ابو على عشان امى كانت متعوره في ذراعها ولما رجعت حوالي الساعة العاشرة مساءا لقيتهم رابطين عمى بحبل الله يرحمه ومعاهم شيكات وورق وعايزين عمى يمضى عليه علشان يخلوه يتنازل عن المحضر اللي كان عمى عمله فيهم وعمى مرضاش يمضى وقعدوا يضربوا فيه وهو مربوط بالحبل ونايم في الأرض وموسى زكريا الغنيمى وأخوه عبد الجليل كانوا بيشتيلوا طوب من الأرض وبيضربوا في عمى بيه وبعد كده بابا وصل احمد جلال الحسانين حوالى الساعه العاشره والنصف حاول يأخذ عمى ويطلع بيه الشقة بس هما مرضوش يخلوه يأخذه وفضلوا يضربوا فيه ومحمد عبد الفتاح الدمانى مرضاش يخلى عربية الإسعاف تأخذ عمى---- إلى آخره ص33
س- متى وأين حدث ذلك
ج- الكلام ده حصل يوم 19/12/2015 حوالي الساعة التاسعة مساءا في بتنا في قرية بطينه
س- أمام من حدث ذلك
ج-كان في ناس كثيرة واقفة في الشارع منهم واحد اسمه إبراهيم حمزه عطا وماهر احمد الفقى ص34
س-من القائم بالتعدي على المتوفى إلى رحمة مولاه السيد جلال الحسانين وإحداث ما به من إصابات التي أودت بحياته
ج- هيثم سعد رمضان الصيفى واحمد محمود محمدالدرينى ومحمد محمود عبد العزيز الدرينى وموسى زكريا الغنيمى وعبد الجليل زكريا الغنيمى
س- هل كنتى متواجدة في شقة المجني عليه حال قيام المتهمين سالف الذكر بالدلوف إلى شقته
ج-لا أنا كنت قعده في الشقة بتاعتنا في الدور الثالث أنا ووالدتي
س- وهل ابصرتى سالف الذكر حال قيامهم بالدلوف إلى الشقة الخاصة بالمتوفى إلى رحمة مولاه والاعتداء عليه بداخل سكنه
ج- ايوه لان الشقتين أمام بعض وفيه تقريبا حوالي خمسة سلالم وإحنا لما سمعنا صوت الزعيق في شقة عمى نزلنا الشقة وشوفنا احمد ومحمد وهما بيضربوه في الشقة وبعدين أخذوه ونزلوا في الشارع أدام بيت واحد اسمه موسى زكريا الغنيمى واخوه عبد الجليل--
رابعا : الشاهد /احمد عبد الفقى المثبت أقوالة بمحضر تحقيقات نيابة مركز المحله الكبرى بتاريخ 24/12/2015 والتي جاءت مؤكدة لصدق أقوال المتهمين حيث مضمونها أن ص19 وص20من تحقيقات النيابة
س- وهل بصرت الواقعة محل التحقيق
ج- ايوه
س- وعلام تشهد تحديدا
ج-اللي حصل أنى كنت مروح البيت حوالي الساعة الحادية عشر مساء ولما وصلت الشارع لقيت في ناس كثيرة قوى بتضرب في السيد جلال الحاسنين الله يرحمه وأنا أخذت نفسي وروحت وموقف تش أتفرج على إلى بيحصل وده إلى شفته والكلام ده حصل يوم 19/12/2015 حوالي الساعة الحادية عشر مساءا
س- ومن القائم بالتعدي على المتوفى المرحوم سالف الذكر
ج- كان في ناس كثيرة قوى بتضرب فيه بس أنا معرفش حد منهم
ج- وهل أبصرت اى من هيثم سعد رمضان الفقى او احمد محمد عبد العزيز او محمد محمود عبد العزيز وهم يعتدون على المتوفى الى رحمة الله سالف الذكر
ج- أنا ما شوفتش حد
س -ثم تم مواجهة الشاهد بأقوال شقيق المرحوم وهو الشاهد الأول
ج- أنا معرفش لان أنا ما شوفتش مين اللي ضرب السيد جلال الله يرحمه ومكنتش موجود من أول المشكلة وكان في ناس كثيرة بتضرب فيه
خامسا: أقوال الشاهد احمد عبد الفتاح السيد الجندى ص21 من تحقيقات النيابة
س هل أبصرت الواقعة محل التحقيق
ج-ايوه
س- وعلامة تشهد تحديدا
ج- اللي حصل اننى كنت مروح البيت ووصلت الشارع بتعنا حوالي الساعة التاسعة والنصف مساءا ولما دخلت الشارع لقيت في ناس كثيرة مللمومه وبيضربوا فى السيد جلال الحسانين الله يرحمه وأنا معرفش حد من الناس اللي كان بيضرب فيه وأنا فضلت واقف مع الناس لحد الساعة الواحدة والنصف بالليل وبعدين روحت البيت
س- متى وأين حدث ذلك
ج-الكلام ده حصل يوم 19/12/2015 حوالي الساعة التاسعة والنصف بقرية بطينه مركز المحله
س-من المتعدى بالضرب على المتوفى إلى رحمة الله سالف الذكر وإحداث إصابته التي أودت بحياته ص22
ج-أنا ما شفتش حد معين وكان في ناس كثير أوى بيضربوا فيه إلى أخره
من كل ما سبق يتضح لعدالتكم بان الشاهد الأول جاء برواية وتصوير للواقعة كاذب ولم يكن موجود بمسكنه وقت أن زعم على خلاف الحقيقة انه رأى المتهمين إثناء دخولهم وتعديهم على شقيقه ثم تأتى زوجته الشاهدة ناهد وتقرر بأنه لم يكن موجود وكان بالمصنع ولم ياتى الا الساعة التاسعة وخمسه وأربعون دقيقه وقت حضور الإسعاف وتأتى هي أيضا برواية وتصور كاذب هي وأبتها للواقعة ويأتي الشاهدين الآخرين ويقرر بان المجني عليه كان موجود بالشارع وناس كثيرة بتضرب فيه لكن لماذ تعدى أهل الشارع على المجني عليه لان كان سيئ السمعة وكان يأتي بأفعال مخلة بالآداب العامة كان يتعدى على بنات وحريم الشارع وكان يلفق لهم العديد من الاتهامات الكيدية مما دفع أهل البلدة إلى التعدي عليه ومن ثم فان جميع الأوراق تنطق وتصدع بعدم تواجد المتهمين بالتعدي على المجني عليه ويوجد العديد من أهل الشارع ومن كانوا معهم يشهدوا بذلك سوف نتقدم بطلبات للنيابة العامة لسماع شهادتهم مما يتأكد لعدلكم انتفاء الواقعة تمام في حق المتهمين وانتفاء حالة التلبس وبالتالي بطلان أمر الحبس الاحتياطي وانتفاء مبرراته للأسباب والد فوع التالية :
أولا: الدفع بعدم كفاية الأدلة التي تستوجب الحبس الاحتياطي طبقا لمواد قانون الإجراءات الجنائية معلقا عليها بأحكام النقض بطلان قرار الحبس لانتفاء دلائل الاتهام وعدم كفايتها عدم وجود جريمة بالأوراق فقد أجدبت جميع الأوراق عن ذكر أي فعل ينسب للمتهمين يمكن تصوره أو تصديقه أو يشكل جريمة من الجرائم التي يجوز فيها الحبس الاحتياطي و انتفاء صلة المتهمين بالواقعة محل الاتهام والوقائع المنسوبة إليهم على سبيل الكذب والافتراء حيث لا يوجد بجميع الأوراق سواء بتحقيقات النيابة أي أدلة ثبوت فلا اعتراف ولا شهادة ولا أي قرينه أو دليل مادي واحد فليس ثمة شاهد إثبات واحدا يمكن تصديق روايته أو تصورها فجاءت شهادة شقيق المجني عليه اكدة كذبها زوجته ثم تأتى زوجته وأبنتها بشهادة كاذبة أيضا وهم أقارب المجني عليه وليسوا بشهود عدل وبينهم وبين جميع المتهمين وأهل البلدة خصومات عديدة مما ينبغي عدم الأخذ بشهادتهم لأنهم ليسوا بشهود عدل ويقول الحنفية ، أن العدالة شرط قبول الشهادة مطلقاً وجوباً ووجوداً ، ويقول الشافعي :- إن العدالة شرط القبول لا يثبت القبول أصلاً بدونها "وفى حكمها الضافي الصادر بجلسة 28/1/1996 في الطعن 2843 لسنه 61 ق تقول محكمه النقض الدائرة المدنية –:-
" من العدالة ألا يقوم بالشاهد مانع من موانعها من شأنه أن يدع للميل بشهادته سبيلاً ، ومن هذا القبيل أن يكون بين الشاهد والخصم المشهود عليه خصومة – فقد ورد في الحديث الشريف ، " لا تقبل شهادة خصم ولا ظنين ولا ذى إجنه " ( أي عداوة ) " – وإنه إذ خلت مواد قانون الإثبات المنظمة لشهادة الشهود من نص يعالج أثر وجود خصومة بين الشاهد والخصم المشهود عليه ، فليس أمام القاضي من سبيل إلا أن يلتجئ إلى مبادئ الشريعة الإسلامية التى تقضى بأن قيام هذه الخصومة يعد مانعاً للشهادة باعتبار هذه المبادئ المصدر الرئيسي للتشريع بنص احد مواد الدستور والمرجع الأصيل للقضاء عند غياب النص وعدم وجود الغرف طبقاً لنص المادة الأولى من القانون المدني وينبني على ذلك أنه اذ ما طعن الخصم على أقوال الشاهد بوجود خصومة بينهما مانعه من الإدلاء بأقواله دون ميل وأقام الدليل على ذلك – تعين على المحكمة أن تمحص دفاعه وتحققه قبل أن تحكم في النزاع ، فإن هي لم تفعل واستندت إلى أقوال هذا الشاهد رغم الطعن بفسادها وقع الحكم باطلاً ".
نقض مدني 28/1/1996 – فى الطعن 2843 / 61 ق
وقد قضت المحكمة الدستورية العليا المصرية بأن : الاتهام الجنائي في ذاته لا يزحزح أصل البراءة الذي يلازم الفرد دوما ولا يزيله – لا سبيل لدحض أصل البراءة بغير أدلة جازمة وبشرط أن تكون دلالتها قد استقرت بحكم جنائي . (القضية رقم 28 لسنه 17 قضائية دستورية جلسة 2/12/1995) - وقضت أيضا المحكمة الدستورية العليا المصرية بأن : أصل البراءة من الركائز التي يستند إليها مفهوم المحكمة المنصفة التي كفلها الدستور ، ويعكس أصل البراءة قاعدة مبدئية تقتضيها الشرعية الإجرائية ، وإنفاذها يعتبر مفترضا أوليا لإدارة العدالة الجنائية ويتطلبها الدستور لصون الحرية الشخصية ، كما يحول دون اعتبارها واقعه تقوم بها الجريمة ثابته بغير دليل - (القضية رقم 5 لسنه 15 قضائية دستورية جلسة 20/5/1995
وبالتالي عدم توافر الدلائل الكافية التي تبرر حبس المتهمين والتي نصت عليها المادة 134 من القانون رقم 150 لسنه 1950 الصادر بقانون الإجراءات الجنائية والمعدلة بالقانون رقم 145 لسنه 2006 - مادة ( 134 ) : " يجوز لقاضى التحقيق بعد استجواب المتهم أو في حالة هربه ، إذا كانت الواقعة جناية أو جنحة معاقباً عليها بالحبس لمدة لا تقل عن سنه ، والدلائل عليها كافيه ، أن يصدر أمر بحبس المتهم احتياطيا ، وذلك إذا توافرت إحدى الحالات أو الدواعي الآتية :ــ
1ــ إذ كانت الجريمة في حالة تلبس ويجب تنفيذ الحكم فيها فور صدوره . 2 ـ الخشية من هروب المتهم .
3 ـ خشية الأضرار بمصلحة التحقيق سواء بالتأثير على المجني عليه أو الشهود أو بالعبث في الأدلة أو القرائن المادية ،أو بإجراء اتفاقات مع باقي الجناة لتغيير الحقيقة أو طمس معالمها .
4 ـ توقى الإخلال الجسيم بالأمن والنظام العام الذي قد يترتب على جسامة الجريمة .
ومع ذلك يجوز حبس المتهم احتياطيا إذا لم يكن له محل إقامة ثابت معروف في مصر وكانت الجريمة جناية أو جنحه معاقبا عليها بالحبس " - قضت محكمة النقض المصرية بأن : توافر حالة التلبس او قيام دلائل كافية علي الاتهام يخضع لتقدير غرفة الاتهام –
عدم كفاية الدلائل لا تبرر القبض ولا التفتيش . وعلي ذلك يكون قانون الإجراءات الجنائية المعدل وقضاء المحكمة الدستورية العليا وقضاء محكمة النقض السالف الإشارة اليهم ، الكل يؤكد علي ضرورة توافر دلائل كافية تبرر حبس المتهم احتياطيا ، إما إن كانت هذه الدلائل غير كافية أو غير جازمة وضعيفة ولا تقطع بأن هذا الشخص أرتكب الجرم المنسوب إلية مما يمنحنا الحق بالدفع بعدم توافر دلائل كافية تبرر حبس المتهمين احتياطيا
- ومن شروط سلامة الأمر بالحبس الاحتياطي أن تكون أمام المحقق في التحقيق أدلة كافية على نسبة الجريمة إلى المتهم سواء بوصفة فاعلا أصليا أو شريكا ( م134 أ.ج ) وقد استعمل المشرع كلمة الدلائل الكافية دون إفصاح عن مقصده منها ، بمعنى هل تكفى الشبهات أو الدلائل أم يجب أن تكون هناك أدلة قوية على نسبة الجريمة إلى المتهم .
الواقع أن التعرض لحريات الناس بالحبس أمر في غاية الخطورة ، لذلك يجب أن تكون هناك أدلة بالفعل يقدر المحقق أنها لو رفعت للمحكمة فسوف تعتمد عليها في الحكم بإدانة المتهمين ، أما الشبهات والدلائل فلا تكفى للحكم بالإدانة ، ولذلك فما لم تكن هناك أدلة واضحة فلا يجوز للمحقق إصدار أمره بالحبس الاحتياطي ،
وسندنا في ذلك ، أنه إذا كان الحبس في أصله عقوبة لا تصدر إلا بحكم قضائي وكان هذا الحكم لا يصدر إلا بناء على أدلة يقينية ، فإن الحبس الاحتياطي هو حبس أجيز استثناء بغير حكم ولكن بقرار من المحقق فلا أقل أن يكون مستندا في نظر هذا المحقق على أدلة واضحة ، فإن لم يكن الأمر كذلك ، فلا ضير من تقديم المتهم إلى المحاكمة وهو مفرج عنه ، لتقضى المحكمة في شأنه بما تشاء. يراجع في ذلك الحبس الاحتياطي La Détention Provisoire للدكتور عبد الرؤف مهدي طبعه عام 2007 - بمعني أن على الجهة مصدرة الأمر إذ لم تتثبت من وقوع الجريمة ونسبتها أو إسنادها إلى المتهم ولم يتحقق لها توافر أدلة كافية لإثبات توافر جميع أركان الجريمة سوء الركن المادي أو المعنوي بجميع عناصرهما الأمر الذي يفترض توافره قبل إعمال سلطتها التقديرية في أن تستخلص من هذه الدلائل ملائمة الحبس
- إنه وان كان تحديد مدى الكفاية والملائمة أمور تقديرية متروكة للمحقق تحت رقابة محكمة الموضوع التي لها آن تعتبر الحبس باطلا لانتفاء دلائل الاتهام وعدم كفايتها وتستبعد - من ثم - كل دليل مستمد منة وتأمر بالإفراج عن المتهم المحبوس فورا
. وبإنزال ما سبق علي واقعات القضية المعروضة
بـــناء علـــيه
نلتمس ولما سنبديه بالجلسة أمام الهيئة الموقرة من دفاع ودفوع ولما تراه الهيئة الموقرة من أسباب أوجه وإسناد اعدل نلتمس من سيادتكم اتخاذ اللازم قانونا نحو إخلاء سبيل المتهمين للقضاء مجددا بالإفراج عن المتهم كلية وعلى سبيل الاحتياط بالإفراج بأي ضمان مالي تراه المحكمة بعد مطالعه أو بأي ضمان أخر نظرا لانحسار الاتهامات قبلهم وانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي بحقهم وحرصا على حقوقهم. وأخيرا: استعمال منتهى الرأفة وتفضلوا عدالتكم بقبول وافر التقدير. والله ولي التوفيق ولسيادتكم وافر الاحترام مقدمة لسيادتكم) وكيل المتهمين والحاضر معه)
(البسونى محمود عبده)
شهود النفي الذين رفضت النيابة العامة سماعهم كما رفض السيد مأمور مركز المحلة الكبرى والسيد رئيس المباحث عمل محضر إثبات حاله لسماعهم في قضية قتل اهالى بطينه/ السيد جلال الحسانين مدعين أن القضية قيد تحقيق بالنيابة وإسرار النيابة على عدم سماع أقوالهم كما أصر قاضى تجديد حبس المتهمين على عدم إثبات تعنت النيابة بعدم سماع شهود النفي بمحضر الجلسة وقد وجهة النيابة العامة للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتحميلهم مسئولية ما اقترفه اهالى قرية بطينه ضد ما اقترفه المجني عليه الشقي ضد تلفيقه الاتهامات لعديد من أهل القرية وتعديه على حرميهم وبناتهم بالعديد من الأفعال الفاضحة علنا مما دفعهم إلى التعدي عليه وقتله وهولاء فقط بعض شهود النفي الذين يؤكدوا عدم تواجد المتهمين على مسرح الجريمة ولم يشاركوا في التعدي على المجني عليه واستعداد جميع أهل القرية بالإدلاء بالشهادة بعض الشهود التالي أسمائهم من آلاف الشهود المستعدين لا داء الشهادة:-/
1-عمدة القرية الباش مهندس/ محمد محمد حسن الشامى 2- احمد شفيق محمد البيلى 3-محمد السعيد محمد الجندى
4- محمد محمود عبد الجواد جوده 5- نصر الدسوقى مختار ابو عامر6-محمد السعيد ابو العنين الشيخ7-عبده حسن سلامه8-زهور زكريا السيد الغنيمى9-منال مصطفى حسن جمعه10-نبيهه زكريا السيد الغنيمى11-هانم الدسوقى الدسوقى الفقى12-مروه عبد الهادى سيد احمد13-رضا سليمان محمد اى الدين14-هانى محمد عبد الفتاح ناصف15-اشرف محمود محمد محمد الغار16--محمد رافت ابراهيم الخمارى 17-محمد سعد محمود جوده 18-عبير عبد الباقى عبد العظيم الزعبوطى 19-هاله السعيد الششتاوى مطاوع 20-حميده كمال عبد المنعم الجندى21-اخلاص كمال عبد المنعم الجندى 22-سوسن عبد العليم ابو العين جوده23-دعاء عبد النبى الشافعى24-زينب ابراهيم محمد الجندى25-صباح الشحات ابراهيم حبيش26-حسناء محمد البسيونى الجندى
<!--
<!--
ساحة النقاش