أنواع باطلة من الزواج زواج الكاسيت زواج الطوابع زواج الوشم يرى الأستاذ البسيونى عبده المحامى بالنقض أن جميع أنواع الزواج غير المشهرة باطلة وفى حقيقتها جميعا بما فيعها عقد الزواج العرفي زنا وتخالف الكتاب والسنة
تظهر كل حين أنواع جديدة من الزواج تفتقر إلى البحث عن حكمها الشرعي بسبب تخلف شرط من الشروط أو ركن من الأركان.
ومن الأنواع التي ظهرت أخيرا، وهي من تقليد الغرب، ولا مجال للشك في بطلانها:
وفي هذا النوع من الزواج لا يحتاج الطرفان إلى كتابة ورقة أو لشهود أو غيره من تلك الأعباء التى رأى الشباب أنها تعوقهم، بل يقوم الشاب والفتاة الراغبان فى الزواج بترديد عبارات بسيطة كأن يقول الشاب لفتاته:(أريد أن أتزوجك)، فترد عليه بالقبول بتزويج نفسها له.
ويتم تسجيل هذا الحوار البسيط على شريط كاسيت، وبعدها يمارس كل منهما حقوقه الزوجية كأى زواج عادى.
ولا شك في بطلان هذا النوع من الزواج، ولا تترتب عليه آثار الزواج إلا ما ذكرنا سابقا من صحة نسب الولد إلى أبيه من الزنا، بناء على الأدلة التي سنذكرها في محلها من هذه السلسلة.
ويمكن تصحيح هذا الزواج بعقد جديد، فيكون أوله سفاحا، وآخره نكاحا.
ونرى أن على ولي الأمر اعتبار الشريط دليلا على صحة النسب بعد التحري.
ويقوم الشاب والفتاة في هذا النوع بالذهاب إلى أحد مراكز الوشم ويقومان باختيار رسم معين يرسمانه على ذراعيهما أو على أى مكان يختارانه من جسميهما. ويكون هذا الوشم بمثابة عقد الزواج.
وبموجب هذا الوشم يتحول الشاب والفتاة إلى زوج وزوجة لهما الحق فى ممارسة كافة الحقوق الزوجية.
وهي آخر صيحة من صيحات الزواج المنتشرة هذه الأيام، وتتم عبر اتفاق الطرفين على الزواج، ويقومان بشراء طابع بريد عادى. ويقوم الشاب بلصق الطابع على الجبين. وبعد عدة دقائق يعطى الطابع للفتاة التى تقوم بدورها بلصق الطابع على جبينها. وبهذا تنتهى مراسم الزواج. ويتحول بعدها الشاب إلى زوج، والفتاة إلى زوجة. وسط تهنئة وفرحة الأصدقاء الذين يساعدونهما على تحمل تكاليف الزواج عبر توفير مكان لهما ليلتقيا فيه بخصوصية.
ساحة النقاش