جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
بلاغ إلى النائب العام عن سب وقذف
سعادةالمستشار النائب العام تحية طيبة وبعد.. ... يتقدم المهندس / محمد إبراهيم محمد الفحام – حفيد - المرحوم بإذن الله - فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد محمد الفحام ضــــــــــــــد السيد / الأستاذ مجدي الجلاد بشخصه وبصفته رئيس تحرير جريدة المصري اليوم و السيد / ماهر حسن المحرر بجريدة المصري اليوم بخصوص نشر إشاعات كاذبة وإلحاق الضرر بالمصلحة الشخصية والعامة وتكدير السلم العام بإثارة الفتنة الطائفية والتي يعاقب عليها قانون العقوبات. إن الصحافة قد تكون أفضل أو أسوأ الأشياء . فهى سلاح ذو حدين قادر على الكثير من الخير إذا كان القائم عليها يبتغي الصالح العام. وقد يكون قادراً على الكثير من الشر إذا تخلى صاحب الرأي عن المبادئ والقيم ومقتضيات الشرف والأمانة والصدق وآداب المهنة وجعل نفسه عبد الكراهية والحقد والعداوة والانتقام. فالتطبيقات أثبتت أن هناك قلة من النشرات لا تكون دائماً في خدمة الثقافة الإنسانية وتحسين العلاقات الاجتماعية ولكنها بيد حفنة تنهض على نشر الأكاذيب ولا تتوانى في انتهاك حقوق الغير لخدمة مصالح خاصة وقد حرصت المحكمة الدستورية العليا على التأكيد أن الطبيعة البناءة للنقد منطوياً على آراء تنعدم قيمتها الاجتماعية أو التعليق على واقعه غير صحيحة جاءت وليدة الإشاعات أو الوهم أو الخيال أو كتلك التي تكون غايتها الوحيدة شفاء الأحقاد والضغائن الشخصية أو التي تكون منطوية على مجرد الفحش أو محض التعريض بالسمعة. ففي العدد رقم2635 لجريدة المصري اليوم و الصادر يوم الأربعاء بتاريخ 31 من أغسطس عام 2011 و في أعلى وسط الصفحة الثانية كتب المحرر ماهر حسن في ذكرى وفاة الدكتور محمد الفحام مقال بعنوان " وفاة الدكتور محمد الفحام شيخ الأزهر " و قد استهل مقالتة بهذة الكلمات : " جدل كبير دار حول أمرين يخصان الدكتور محمد الفحام شيخ الأزهر السابق، الأول حول ما إذا كان قد ترك مشيخة الأزهر مستقيلا أم مقالا، أما الأمر الثانى فهو شائعة أحاطت بالرجل أنه اعتنق المسيحية على إثر شفاء ابنته من مرض عضال عجز الأطباء عن علاجه وقد شفيت منه بعد علاجها فى مصحة قبطية بالخارج، وقد قطع كثيرون بأن كلا الأمرين غير صحيح والشيخ الفحام مولود فى الإسكندرية فى ١٨ من سبتمبر ١٨٩٤............" ثم إستطرد في كتابة نبذة شديدة الإختصار عن حياتة و حتى تاريخ وفاتة مختزلاً تاريخ شيخ الأزهر بأنة أٌقيل أو تنصر حتى ولو قطع كثيرون بأن الأمرين غير صحيح . فلقد هالني و عائلة الفحام و كثير من المسلمين ذكر تلك الفرية الشيطانية الغريبة من خلال صحيفة يومية حتى لو كانت بدعوى أن ناقل الكفر ليس بكافر و التخلي عن مبدأ التأدب مع العلماء و إحترام سيراتهم بعد الممات . كما كان يردد المنافقون بخبث شديد حادثة الإفك أيام الرسول- صلى الله علية و سلم- سعياً للفتنة و إستخفافاً بعقول الناس في تحالف وثيق مع الشيطان. فما هو السبب المحتم لذكر هذة الفرية في ذكرى وفاة الدكتور الفحام ؟ و ما هو مصدرها المسئول و الرسمي الذي يكسبه صفة مصدر موثوق بة ؟ و ما مدى إستفادة القارئ المسلم و المصري من معرفة هذا الجدل الكبير ؟ و لماذا يتم تشوية سمعة شيخ الأزهر - سابقاً - في هذا التوقيت ؟ و ما مدى المعاناة و الإحساس بالغبن الذي أصاب عائلة الدكتور الفحام ؟ كما أن بلادنا تمر بأيام حرجة تأبى أن تنساق فيها إلى فتنة طائفية أو مهاترات تقضي على روح العهد الجديد و قد تؤدي إلى ردود أفعال غير مرغوب فيها في الحاضر أو المستقبل نتيجة لتصريحات غير مسئولة من جريدة يومية تتباهى بأنها واسعة الإنتشار. و لما كان شيخ الأزهر الدكتور محمد الفحام هو أحد الذين شرفوا بتولى مهام الأزهر الشريف و تعلم فى أروقته ثم فى كلياته يتلقى و يلقى علوم الفقه و الشريعة و اللغة, فقد عاش الدكتور الفحام العلوم الإسلامية بمعناها بين طلاب من شتى بقاع الأرض و مختلف الأجناس البشرية من خلال زياراته المتعددة للعالم الأسلامى و الشرقي و الغربي و الأفريقي أيضاً مؤمنا برسالة الأزهر الشريف لنشر كلمة الله و التوحيد رافعا راية الإيمان فى أرجاء العالم الكبير. و شهد الأزهر فى عهده أروع أيامه وأجمل حلقات عمره و علا مشيخته الجلال و الوقار و العلم والفضل وزانها جهاد الأبطال من الرجال فى سبيل نشر الإسلام. ومن ثم فإن الحق في حرية الصحافة يتعين أو يتوافق – قبل كل شيء – مع باقي الحقوق والحريات الأخرى. والتوفيق أو التوازن هنا يبين هذه الحقوق أوالحريات لا يعني انتقاص أي حق منها لحساب الآخر وإنما يعني تحديد مجال دقيق لكل هذه الحقوق. وهذا التحديد يسمح لنا بأن نقول أن حرية النشر تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين وأن مبدأ التجريم لا يمس ولا يقيد حرية الإعلان وإنما يضرب تجاوز حرية التعبير. ذلك أن الحماية التي كفلها الدستور لحرية التعبير تنحسر إذا ما فقدت هذه الحرية قيمتها الاجتماعية أو إذا اقترنت ممارستها بمخاطر تهدد حرية المواطنين دون سبب مشروع. وهذة هي الحقيقة و معي كل المستندات التي تنفي هذة الفرية الدنيئة عندما " إستقال " الدكنور محمد الفحام من مشيخة الأزهر - وهو ليس أول المستقالين و لا أول المقَالين من مشيخة الأزهر - كان يناهز ال80 من العمر , فكم يكون عمر إبنتة المزعوم إصابتها بمرض عضال كما تدعون ؟ . و لماذا لم تتناول وسائل الإعلام الغربية المسيحية هذا الخبر الجلل و هذا السبق الصحفي و المبشر لأصحاب الديانة المسيحية , علماً بأن الحكومات الإسلامية أو المصرية على وجة التحديد ليس لها أي ثقل للضغط على أي أصغر وسيلة إعلام غربية لمنع الإحتفال أو الإحتفاء بهذا الخبر و لو حتى بصورة " فوتوشوبية " لتأكيد الخبر ؟. ولما كانت الأوسمة و الجوائز التى حصل عليها من الحكومة المصرية و من بعض الدول الإسلامية و الشرقية بعد تركة لمنصبة كشيخ للأزهر و كذلك سجلات مجمع اللغة العربية - الموجود بحي الزمالك بالقاهرة - و الذي مسجل بها مرات حضورة و كلماتة في هذا المكان المحترم تؤكد عدم رحيلة من أرض مصر على الإطلاق بعد تركة لمنصبة . و كما نقرأ أو نسمع من حين إلى آخر بأن القس الفلاني أسلم أو أن الشيخ العلاني تنصر كنوع من تحميس أصحاب النفوس الضعيفة و الأشخاص قليلي الإيمان و الثقافة, فهذا ينطبق على هذة الكذبة الساذجة, و التى إستغل مروجوها شخصية الدكتور الفحام التى تتسم بالسماحة و البشاشة و التواضع و تعدد العلاقات الطيبة بجميع رجال الدين الإسلامي و المسيحي و حتى أصحاب المذاهب الإسلامية الأخرى مثل الشيعة و غيرها , بالإضافة لواقعة إستقالتة من منصبة و التى كانت نتيجة لكبر سن الدكتور الفحام و حالتة الصحية و لوجود خلافات بينة و وزير الأوقاف في هذة الفترة حيث كانت وزارة الاوقاف تَشرف بطريقة غير منطقية على الأزهر الشريف و على تحركات شيخ الأزهر نفسة و قد تم حل هذا الخلاف في وقت لاحق في عهد المرحوم فضيلة الشيخ الدكتور عبد الحليم محمود. و بما إنني أحد أحفاد هذا العالم الجليل فأقول " الدكتور محمد الفحام توفاة اللةعام1980 في بيتة بالأسكندرية و دًَفن في مدافن العائلة الموجودة في الأسكندرية (مدافن المنارة) وذلك عن عمر يناهزالسادسة والثمانين عامابعد أن أصيب بكسر في عظام الحوض أثناء الوضوء وكان صائما رغم كبر سنة. وقبل وفاتة تمت تسمية الشارع الذي يسكن فية (شارع أبي قور سابقا- بالإبراهيمية) شارع الشيخ الدكتور محمد محمد الفحام ) و بعد وفاتة توفى ثلاثة من أبنائة و تعيش عائلتة بأكملها في مصر . و أخيراً أرجو أن تكون الحقيقة واضحة - لمن أراد الحقيقة - و أرجو إعمال الفكر و العقل لردء هذة الشائعة التى أقل ما يقال عنها بأنها " ساذجة " و تندرج تحت مسمى القصص الساخرة الغير محبوكة . رحم الله جدي و ألحقني معة في الفردوس الأعلى . و الأن أنا أريد رفع دعوى سب و قذف او تعويض للضرر من نشر لإشاعات كاذبة عن عميد عائلتي بعد وفاتة ب 31 عام و أقترح طلب تعويض باهظ لمنع أي شخص تسول لة نفسة في التعرض لسمعة شيخ الازهر في المستقبل . فما هي الإجراءت و المصاريف و الأتعاب ؟ علما بأنني سوف اطالب بتعويض لا يقل عن 310 مليون جنية أي بواقع 10 ملايين جنية عن كل سنة مرت منذ وفاة جدي الدكتور محمد الفحام. ولكم مني فائق الإحترام و رقم الموبيل 0105331111 و 0115331111
|
ساحة النقاش