قال بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، إن متحف مدينة ريو دي جانيرو القومي، والذي يوجد بالبرازيل والذي كان فى الأصل قصر بها، يحتوي على 20 مليون قطعة أثرية أو غيرها فهو لا يحوي تماثيل وآثار فقط، مشيرًا إلى أنهم أحتفلو هذا العام 2018 بمرور 200 عام على المتحف.
وأضاف الشماع مع محمد المغربي، عبر برنامج ساعة من مصر، الذي يذاع على فضائية الغد، أن مصر تزخر بتراث عريق يضرب جذوره في أعماق التاريخ، مشيرًا إلى أن السياحة الثقافية هي قاطرة قطاع السياحة بشكل عام.
وأوضح أن المتحف يوجد به 700 ألف أو ما يزيد عنها قطع أثرية مصرية منها مومياوات بشرية وغيرها، وأيضًا يوجد كهنة مصريين قدماء، ويوجد أيضا مومياوات مصرية للقط ونوادر من القطع الأثرية المصرية التى لا توجد فى العالم، بالإضافة إلى لوحات جنائزية.
وأشار إلى أن متحف ريو دي جانيرو كان يضم مومياوات من الأسرة 23 الفرعونية، مضيفًا أم مصر تمتلك ثلث أثار العالم.
وكانت وزارة الآثار وزارة الخارجية المصرية، أمس الاثنين، قد خاطبت البرازيل لموافاتها بتقرير مفصل وعاجل عن حالة الآثار المصرية الموجودة بالمتحف، خاصة بعد الحريق المروع الذي تعرض له متحف البرازيل القومي في مدينة ريو دي جانيرو الذي أتى على محتويات المتحف بالكامل.