كتب - يوسف عفيفي:
أعرب عالم المصريات بسام الشماع، عن أسفه الشديد، عقب حريق متحف البرازيل الوطني، في ريو دي جانيرو، لافتًا إلى أن المتحف كان يضم 700 قطعة مصرية في الوقت الذي يمثل فيه الحريق خسارة فادحة للعالم.
وتحتفل البرازيل في 2018 بمرور 200 عام على تأسيس المتحف، قبل أن يندلع الحريق فيه ويكبد خسائر فادحة للآثار التي يضمها، والتي يبلغ عددها 20 مليون قطعة.
وكشف الشماع لـ"مصراوي"، عن أنه من ضمن القطع الأثرية المصرية القديمة النادرة التي يضمها المتحف، تابوت نادر لمنشد آمون واسمه "شا آمون ان سو"، ويرجع للأسرة 23 فترة التاريخ المصري القديم الوسيط الثالث، والتي استمرت من 830 إلى 715 قبل الميلاد، مؤكدًا أن آثار هذه الفترة غاية في الندرة، مضيفًا أن التابوت أهداه الخديوي إسماعيل للمتحف.
ونوه إلى أن المتحف، يضم أيضًا مومياء نادرة تعود لأميرة من العصر الروماني تدعى كربمة، بالإضافة إلى عدد من تماثيل الأوشابتي "تماثيل المجيبون" وهم من كانوا يساعدون المتوفى في إجراء الأعمال خلال الحياة الأخرى حسب الطقس المصري القديم، والأوشابتي يرجع للملك سيتي الأول.
وأضاف الشماع أن المتحف يضم 3 توابيت من العصر الوسيط الثالث والعصر المتأخر، بالإضافة إلى لوحات حجرية طقسية جنائزية، ومومياوات لعدد من القطط التي تمثل الربة باستت، وأخرى بشرية وجدت في مصر.