عباقرة دولة الإسلام 

هذه رحلتي لكم عندما حكمنا نحن المسلمين العالم علما وثقافة ، للتذكرة أيها المسلمين، لكي لا تنسوا، استحضروا انجازات النوابغ، واعتلوا عرش الحضارات مرة أخرى و إليكم بعض المعلومات التي تم جمعها عن عباقرة دولة الإسلام .
إمام النحو "سيبويه"، وبصريات " ابن الهيثم "التجريبية، ومؤسس فكرة الكاميرا،  والملاح العالمي المتدين معلم البرتغال "احمد بن ماجد"، ورحلات "ابن بطوطة " ذات ال 120 ألف 555 كيلومتر، وعدالة حكم و تواضع الخليفة "عمر بن عبد العزيز، والفارس النبيل الظافر "صلاح الدين الأيوبي "، الذي كانت تركته عند وفاته 36 درهم ودينار واحد ذهب ولم يترك بيتا أو أرض أو عقار أو مزرعة أو شيئاً من أنواع الأملاك، ورسالة " الخازنى " في الآلات العجيبة والمخروطية و دراساته في علوم الميكانيكا والهيدروستاتيكا والفيزياء، وطب وأطباء " ابن أبى أصيبعة " الموثق، ومستشفى بيمارستان أحمد بن طولون و قلاوون، وتسامح "عمرو بن العاص " وتأمينه ل "بنيامين المسيحي "، وصيدلة وطب "ابن جلجل"، ورياضيات "البوزجانى "، وتاريخ الحضارات للموثق " المجريطى "، ووضع نقاط اللغة العربية والتشكيل ل "أبو الأسود الدؤلى "، والممرضة "كعيبة بنت سعد الأسلمية "رفيدة" مؤسسة فكرة تمريض المجاهدين في غزوة بدر، و"على بن عيسى" طبيب العيون، وأول موسوعة في الطب ل "على بن عباس"، وأقليدوس العرب " ثابت بن قرة"، والسياسية المخضرمة "عائشة الحرة " المبجلة في أحلك فترات تاريخ الأندلس، و"سلمى البكرية " أرملة الشهيد" العوام عيسى" الفدائي المسلم والتي أرادت أن تتعلم السباحة لكي تستشهد مثل زوجها، و"ستيتة المحاملى " عالمة الرياضيات،  و"مريم الفهرى " التي شيدت مسجد الأندلس، و"على" بن رئيس طائفة النحاسيين الذي أخترع السائل الذي أحرق 3 أبراج للصليبين الفرنجة في عكا،  يصل ارتفاع البرج إلى 5 أدوار بنيت في 7 أشهر، تم حرقها في يوم واحد، وعندما أرادوا مكافأته قال: إنما عملت ذلك ابتغاء وجه الله "، والسياسية المحنكة والناشطة في مجال العمل الاجتماعي الخيري "ضيفة خاتون" ابنة العادل أبو بكر أخو صلاح الدين الأيوبي، والمثقف " المنصور بن أبى عامر " الذي أشترى كتاب "الفصوص" ل " الصاعد البغدادي " (1021م) بمبلغ 5000 دينار .