كشف بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، عن ثلاثة طرق جديدة لاستيرداد اثار مصر المهربة للخارج، ووقف بيعها بالمزادات، قائلا " هناك وثيقة اصدرها محمد على تمنع بيع اثار مصر في 15 أغسطس 1835، وقانون آخر اليونسكوا 1990 وهو يحظر بيع أو تبادل الاثار، و قانون آخر صدر عام 1983.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك عندنا" مع الإعلامية " إيمان سليم" المذاع على قناة "المحور"، أن أي اثار يتم اكتشافها قبل تاريخ مما ذكر مسبقا يتم وقفه بيعه فورا وإعادة استيرددها مرة آخرى لمصر، مؤكدا أن مصر استيرادت العام الماضي 4 اثار مهربة من امريكا.
وأشار إلى أن هناك مزادين هما المأثرين على العالم في بيع الاثار، أحدهما في باريس، وأخرى صالة كريستى، بالندن، والتي سيتم فيها بيع تمثلين" إيزيس وأوزوريس"، مطالبا من وزارة المالية ودار الوثائق المصرية بسرعة استخراج وثيقة محمد على 1835.
يذكر أن صالة "كريستى" للمزادات فى لندن بالمملكة المتحدة، تعرض مجموعة من الآثار المصرية للبيع، خلال الفترة من 6 إلى 15 ديسمبر المقبل، حيث تطلق عليه الصالة الأشهر فى العالم "أسبوع الكلاسيكيات"، فيما أعلنت القاهرة فتح تحقيق فى الواقعة.
وقالت الصالة، على موقعها على شبكة الإنترنت مؤخراً، إن المجموعة التى تعتزم بيعها تتشكل من البرونز، وهى عبارة عن تماثيل للمعبودات المصرية القديمة، ومن بينها "إيزيس وأوزوريس"، بالإضافة إلى مجموعة تماثيل لقطط وثيران وأدوات حربية مصرية قديمة.
