حلقة إذاعية أذيعت في 15 ابريل 2016 اصطحبنا فيها عالم المصريات والمؤرخ بسام الشماع للتعرف على أصول أسماء بعض الأماكن الشهيرة بالقاهرة وكان أهم تلك الأماكن أبواب القاهرة .
يروي الشماع أنه كان من عادة الحكام والقادة العظام بناء أبواب وقلاع كبيرة لحماية البلاد وهكذا كان يحدث بالقاهرة الإسلامية والقاهرة القديمة التي بها أبواب كثيرة منها ( باب زويلة - باب المحروق - باب الخلق - باب اللوق - باب النصر - باب الشعرية ) والعديد منها
باب المحروق :
هناك عالم حاول رصد أصول الأسماء مثل باب المحروق وفسره انه كان هناك شخصية شهيرة بالتاريخ وهو "الأمير اقطاى" وعند اقطاى تستشعر وجود خيانة لذا انتهت الخيانة بموت أقطاي وفرار مماليكه وكانوا 700 مملوك فروا من القاهرة حتى وصلوا إلى أحد أبواب القاهرة والمعروف بـ "باب المحروق " فوجدوه مغلق وهم يريدون الهرب فاحرقوه وخرجوا منه لذا أسموه " الباب المحروق " .
باب اللوق :
كانت مياه نهر النيل تغمر الأرض وقت الفيضان ثم تنحسر المياه عنها فتكون التربة لينه ويقولون على عليها " تلاقى لوقا " يبذر فيها البذور وكان من ضمن تفسيرات كلمة " لوق " ارض مرتفعه
باب الشعرية أو مدخل البربر :
عرف قديماً بباب العدوى وكانت شهرة الاسم لكونه أمام مسجد ألعدوي وكان هناك طائفة من البربر يدعون تدخل منه إلى القاهرة وأسمهم " بنو الشعرية " فسمى باسمهم
منطقة الرشيدي :
من المناطق الموجودة بالقاهرة منطقة الرشيدي ترجع تسميتها إلى الطبيب احمد حسن الرشيدي و كان طبيب عمل بالأزهر وكان عمله مصحح للكتب بمدرسة الطب بأبي زعبل ، ثم كان ضمن رحلة سافرت إلى فرنسا عام 1832 ثم رجع عام 1838 ميلادي وعمل مدرس للعلوم الطبية بمدرسة الطب بأبي زعبل
القصر العيني :
شارع القصر العيني موجود بمنطقة وسط القاهرة وهو اسم له تاريخ وبه المستشفى الشهير " القصر العيني " ويوجد للكلمة أكثر من أصل وكلمة " القصر العيني " فقد كان فعلا قصر كبير منيف عظيم أمر ببناءة " شهاب الدين " بن احد قضاة الحنفية وكان والده "بدر الدين" واسم العائلة " العيني " إذن هذا القصر هو قصر " شهاب الدين بن القاضي بدر الدين محمود العيني " ويرجع لعام 1466 ميلادي
وشهد القصر تواريخ عجيبة واستولى عليه المماليك والفرنسيين حتى " نابوليون بونابرت" الذي استعمل المبنى كمستشفى ثم
1825ميلادي انشأ الوالي "محمد على" به مدرسة حربية
1856 افتتح سعيد باشا بالقصر مدرسة الطب وتولى الإدارة "كلوت بك" فأصبح أهم مستشفيات مصر حتى ألان .