قال بسام الشماع عالم الأثار ومؤلف عدد من الكتب عن التاريخ الفرعونى إن العرب أول من اهتم بالكتابة الهيروغلفية ومحاولة فك طلاسمها وليس شامبليون عالم الأثار الفرنسى كما يشاع دائما .
وأضاف أن فتحة هرم خوفو تمت فى عهد الخليفة العباسى المأمون ونجحوا لأول مرة فى الدخول عن طريقها إلى داخل الهرم الأكبر وكان للمأمون عالم يسمى مسلمة متخصص فى علم المصريات وفك رموز الكتابة الهيروغلفية .
كما اهتم العالم العربى جابر بن حيان بالكتابات المصرية القديمة وقام بترجمة بعض منها وذكر المؤرخ المقريزى بعضا من هذه الكتابات فى تأريخه لسيرة ابن حيان.
وأضاف الشماع أن حجر رشيد الذى عثر عليه شامبليون قد قام بتسليمه لبريطانيا بعد هزيمة نابليون وقام العالم البريطانى توماس يانج بتفسير ما يحتويه الحجر من ترتيلات مقدسة حيث تعتبر الهيروغلفية هى اللغة المقدسة للفراعنة القدماء وليست لغة العامة من المصريين .
وأضاف عالم المصريات -فى برنامج صباح الخير يامصر- إن الكثيرعن اللغة المصرية القديمة والاثار التى تحملها لم يعرف حتى الأن حيث تصل الأثار المدفونة ولم يعثر عليها إلى 70% من الأثار التى تحتضنها مصر فى ترابها والتى تحكى عن تاريخ طويل واعتبر كشف قامت به بعثة مصرية بالاشتراك مع بعثة المانية عام 1988 يعتبر من أهم الاكتشافات الأثرية المصرية التى لم يلق الضوءعليها حيث عثرت البعثة على اللغة الهيروغلفية مكتوبة على العظام وهو ما يعنى انها تارخ لما قبل معرفة الكتابة على الحجر أو البرديات.