جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اتهام وجهه عالم المصريات المؤرخ "بسام الشماع" إلى العلماء المصريين والأجانب بإتلاف مقبرة توت عنخ امن جراء ما تم من أعمال استكشافية داخل المقبرة على يد الأثري "نيكولاس ريفز" والذي وصفه "الشماع" بالمجرم المعاقب على خلفية وقفه من قبل الدكتور ” زاهي حواس ” مرتين فقد منع من عمل المسح الجغرافي في وادي الملوك من قبل هيئة الأثار المصرية وتم سحب ترخيص عمله وذلك على أثر اتهامه بأنه مُثمن أثار عام 2002 مستندا إلى قيام هذا الفريق بجريمة أثرية وحضارية لا تغتفر حيث قاموا بالدخول إلى المقبرة دون أقنعة واقية من التنفس مما يؤدي لخروج بخار الماء والعرق البشري اللذان يحدثان ترسبات ملحية على الجدران بما يعمل على تلف الألوان داخل المقبرة .
وفي حوار سالف الذكر فقد حذر الشماع ان ألوان تلك المقبرة مهدده بالتلاشي فضلا عن إقامة تلك الأبحاث على نظرية لا أساس لها من الصحة وهي فرضية وجود مومياء الملكة "نفر إيتي " داخل مقبرة توت عنخ امن بوادي الملوك والذي وصفه الشماع سابقاُ بأنه أمر بالغ الصعوبة لوجود مقبرة ” نفرت إتي ” بوادي الملوك نظرا لوفاة الملكة ” نفرت إيتي ” بمنطقة ” تل العمارنة ” المنيا مع كونها وهى وزوجها أعداء لطيبة فمن الصعب جداً أن يؤخذ الجثمان بعد تحنيطه ويقطع تلك المسافة للدفن بطيبة من قبل أناس كانت تعاديهم ” نفرت إيتي ” فهذا غير مقبول على عكس لو افترضنا أن ” توت عنخ إمن ” وزوجته دفنا بتل العمارنة فهذا مقبول تاريخياً خاصة أننا هنا بصدد الحديث عن وادي الملوك وليس الملكات مما يجعل الامر أكثر صعوبة
ولتلك الاسباب سالفة الذكر لم يسفر البحث الراداري عن شئ كما اتضح بالمؤتمر الذي وصفه الشماع بمؤتمر اللاشئ لكن الامر لم يتوقف عند هذا الحد بل تم الإعلان عن عمل ثقب داخل المقبرة لمزيد من الأبحاث والاستكشاف طالما أن البحث الراداري لم يسفر عن شئ وهنا وجه الشماع تحذير شديد اللهجة من عمل أى ثقب بتلك المقبرة لن يسفر عن شئ سوى اتلاف المقبرة على يد مجرم معاقب لا يحترم التراث والحضارة مطالباً بعودة مومياء توت عنخ امن إلى تابوته و هكذا جميع المومياوات احتراما لحرمة الأجساد البشرية .
الدخول للمقال من هنا