لا ينكر علماء التربية أن اللعب هو من أهم ركائز التربية على الإطلاق، وأن الطفل الذي لا يلعب يعاني من مشاكل عديدة حين يكبر، وقد يكون أقل رغبة ببناء علاقات اجتماعية سوية، بالإضافة إلى انه سيكون محروما من التعرف على ما يحب وما يريد، ولذا ينبغي عليك مراقبة ألعاب طفلك، وما يتعامل معه من أدوات، لأنها تنمي في داخلها أشياء قد تجهلينها أنت:
من سنتين إلى ثلاث سنوات:
خلال هذه الفترة التي تمتد إلى سنة، يتعلم طفلك الوثب، وصعود ونزول السلالم خطوة خطوة، إضافة إلى تقليد الأعمال والسلوكيات التي يقوم بها الأشخاص الذي يحبهم.يصبح الطفل الذي يبلغ من العمر من سنتين إلى ثلاث سنوات مهتماً باللعب مع الأطفال الآخرين من نفس عمره، كما أن التنسيق ما بين العين واليد يصبح أكثر تطوراً لديه، مما يمكنه من أداء أعمال أكثر وضوحاُ مثل وضع لعبة في سريرها، ورسم أشكال تشبه إلى حد ما الأشكال التي ينوي رسمها
الألعاب التي يمكن للطفل الاستفادة منها في هذه المرحلة العمرية:
- ألعاب تناوب الأدوار مثل أدوات المطبخ والأطعمة الزائفة
- الدمى والحيوانات المحشوة
- ألعاب القطع التركيبية البسيطة
- ألعاب العد والأرقام ومطابقة الأشكال
- أقلام الرسم ودفاتر الألوان
- ألعاب المعجون
- ألعاب الركوب العادية والمشغلة بواسطة البطاريات
- الألعاب الرياضية
- طقم اللعب وأدواته مثل أدوات الطبيب أو أدوات المطبخ وغيرها
- الألعاب التي تصدر أنغاماً موسيقية
- السيارات البسيطة مع جهاز التحكم عن بعد
من ثلاث إلى أربع سنوات:
الأطفال الذين يبلغون عامهم الرابع يصبحون أكثر اهتماماً بمهاراتهم الجسدية، ويصبحون قادرين على أداء بعض الحيل مثل رفع أرجلهم إلى الأعلى عند القفز، وثني الركبتين عندما النزول إلى الأرض، والحفاظ على توازنهم عند الركض، واللعب بالكرة، وركل كرة اعتيادية أو التقاط كرة كبيرة يتم رميها إليهم مباشرة دون فقدان التوازن والتناسق، ورسم الوجوه بدقة أكبر، وعمل أشكال أصغر حجماً وأكثر وضوحاً بالمعجون، مثل الخيوط أو الكرات، وترتيبهم لتظهر مثل الأشخاص. الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية يصبحون أكثر مهارة في لعبة تناوب الأدوار، كما أنهم يستمتعون بارتداء الملابس والتظاهر بأنهم أشخاص آخرين، ويصبحون اجتماعيين بشكل أكبر، ويستمتعون بالاستماع إلى أصدقائهم وأفراد عائلتهم، كما يبدؤون بمقارنة أنفسهم مع الآخرين، ويتعلقون بالشخصيات في القصص
أما الألعاب التي يمكن للطفل خلال هذه المرحلة العمرية أن يستفيد منها فتتضمن:
- ألعاب تعليمية
- برامج حاسوب تعليمية بسيطة
- الألعاب التي توضع على ألواح مثل الشطرنج والمونوبولي
- ألعاب القطع التركيبية
- ألعاب تناوب الأدوار
- السيارات وألعاب التحكم عن بعد
- الدمى التي تتحرك من خلال لبسها باليد
- ألعاب تعلم الأشكال، والألوان، والأرقام والأحرف
- القصص والكتب المصورة
- دراجة هوائية ثلاثية العجلات
- الألعاب العلمية
- منزل الدمية وإكسسواراتها
- طقم للعب وأدواته مثل طقم أدوات الطبيب وغيرها
- ألعاب الركوب المشغلة بواسطة البطاريات
- أزياء للطفل مع الإكسسوارات التابعة لها
- الأدوات الرياضية
من أربع إلى خمس سنوات:
لدى بلوغ الطفل عامه الرابع أو الخامس، يكون بإمكانه المشي على حافة الرصيف دون أن يفقد توازنه بشكل متكرر، كما يمكنه صعود السلالم، واللعب بجهاز التعلق، وحمل ألعاب كبيرة الحجم بسهولة أكبر، وتعلم السباحة، واللعب بالدراجة الهوائية الثنائية والثلاثية بوجود عجلات تدريب في الخلف، والانتباه بشكل أكبر إلى التفاصيل. الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية يتمكنون من تسلية أنفسهم من خلال اللعب بألعاب جديدة لفترات أطول، ويبدؤون بأخذ مشاعر الآخرين بعين الاعتبار عندما يقررون القيام بأعمال معينة، ويكونون أكثر وضوحاً عند الشرح لشخص آخر ماذا حدث عندما يكون هذا الشخص غير متواجد في مكان حصول الحدث
تتضمن الألعاب التي تفيد الطفل خلال هذه المرحلة العمرية ما يلي:
- برامج الحاسوب التعليمية البسيطة
- ألعاب تعلم الأشكال، والألوان، والأرقام والأحرف
- المسجلات الصوتية الخاصة بالأطفال، والهواتف وآلات التصوير
- ألعاب وأدوات التصليح وتنظيف المنزل
- الآلات الموسيقية
- ألعاب ومواد الرسم والألوان
- الألعاب التي توضع على الألواح مثل الشطرنج والمونوبولي وغيرها
- أزياء للطفل مع الإكسسوارات التابعة لها
- ألعاب تناوب الأدوار
- منزل الدمية وإكسسواراتها السيارات وألعاب التحكم عن بعد
- الألعاب الرياضية
- ألعاب الركوب المشغلة بواسطة البطاريات
- الدراجة الهوائية مع عجلات وخوذة تدريب
- ألعاب رياضية للتسلق مع سلالم وحلبة زالقة
ساحة النقاش