عودة الغريب
_

أتذكرين يا بلدتـي لما رحلت وتركت فيك الشـــباب
_
أودعتك سري وكل ذكريات حبي وآخر لقاء العناق
_
سألتيني لم الرحيل هل تجد بعـدي أحبـــة وصحاب
_
فقلت لنفسي ســنة أو سنتين ولن يطــول الفــــراق
_
ومـرت الأيام ولم أجنِ من مـر سفري الا السراب
_
قابلت الأجناس والأعراف وتعلمت الهجـر والنفـاق
_
نعم الصديــق في محنتك لو لبى النــداء واستجـابَ
_
وبئس الرفيق في المحنة لا سؤال ولا يرد جــوابَ
_
في الغربــة سـهر وحنين والشــوق يـزداد اشــتعالا
_
وأحذر القريب والبعيد والتعامــل أآمــن مع الذئـاب
_
تذكـرتك بعد أن ذقـــت العلقـــم واستنشقت الهــــاب
_
أتقبليني بعد انحنــاء ظهري ولهفٍ لتشوق العنــــاق
_
بلدتي لا تتركيني أواجه الصعاب و أطرق الأبـواب
_
لا كرامة لي إلا هنا في موطني واســألوا الغربــاء
_
رجـعت بعد أن ذقـــت العلقـم واستنشقت الهبــــاب
_
شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 30 مشاهدة
نشرت فى 2 سبتمبر 2016 بواسطة azzah1234

عدد زيارات الموقع

154,718