حين قرأتُ لك
•••••••••••••••••خاطرة
قرأتُ حرفَكَ فأََشجاني
وأدمَعَ عَيني وأَبكاني
خرخشةٌ في الصدر ِ وخَفقٌ
وصَدَى ألأعصارِ أَتاني
التفَّ صَدى حرفِكِ حَولي
كرداءٍ غَطّاني
وحنينُ الشوقِ الى ترفٍ
أو عشقٍ هزَّ كيّاني
يختالُ بأبهارِ الطاووسِ
بحديقةِ أفكار ٍ
تزهرُ بجمالٍ ربّاني
والعطرُ يلاحقُ حَسي
مَﻷََ صََدري وزكانّي
دخلَّ عمقَ السمع ِ
شدوُّ الطير ِ
أَبهرَنِّي
زادَ حَنانِّي
شوقُِ
أرَّقَ كلَّ الليلِ
قَمري قَدْ حطَّ بِقُربِي
يُضِيءُ الظلمةَ من سحرِه
فُظِّيّ اللون
وآتيه بضوءٍ...
;قَد حارَ الضَوء
أَيَشِّعُ بِقلبي
أَمْ انَّ الروحَ
تَحُلُّ طَلاسِمَ أَلحان
وتقرأُ أسرارَ الكون ِ
بعيون الحب
وعيونِ الطير ِ
تَرقبُ أجوبةً
لسؤالٍ فيهِ أحاجي
وهُنا في شطآني
تَمرحُ نسماتُ الليلِ
وتُندِي زهرَ البُستانِ
فيقطرُ دمعاً
عَلى وَرِقي
بصوتٍ
أَشجانِي
وبَنانِي
تَمسَحُهُ
لتبدأَ أقلامِي
تُقرر...
ُ و بالعقلِ وبالمنَطقِ
تَأمُرُك َ ...
لِتَنسانِي!!!
•••••••••••••••••••••
بقلمي/ نهلة أحمد
نشرت فى 29 أغسطس 2016
بواسطة azzah1234
عدد زيارات الموقع
155,481