سِـحُقًا لـُذَا الـُدِنَيَا وَ مٌوَكـِبُّها
صّدِقً الُذَيَ أسِمٌاكِ امٌ لُلُُرَُهاب
كِمٌ مٌنَ ْعزُيَزُ بّالُأمٌسِ كِانَ يَحُضُرَنَا
فَبّاتْ ذَا الُيَوَمٌ مٌحُضُوَنّ الُتْرَابّ
انـَاسِ احُتْوَيـَنَاُهمٌ وَثُقًـنَا بُّهمٌ
مٌْعيَنَاً ظٌنَنَاُهمٌ وَجْدِنَاُهمٌ سِرَابّ
بّنَيَنَاُهمٌ صّرَوَحـُاً فـَيَ دِوَاٌخلُنَا
وَ يـَا حُسرَتْاُه وَجْـادِوَُه الٌُخرَابّ
الُبّْعضُ مٌنَُهمٌ كِانَ الُآلُ الُصّحُبّيَ
فَيَا أسِفَاًَ بّذَا الُحُيَنَ ضُحُوَ غًرَابّ
نَدِيَدِا وَُهبّنَاُه صّدِقً الُرَوَحُ وَ الُقًلُبّ
و َْعلُى يَدِاُه مٌجْزُانَا كِانَ الُكِذَابّ
مٌحُـبّاً يَذَوَبّ ُهـوَاً بّْعشِقً مٌحُبُّه
فَيَكِسِرَ دِاْعيَا إيَاُه حُفَلُ الٌُخضُابّ
لُُهمٌ نَشِتْاقً لُرَؤيَاُهمٌ لُنَحُضُنَُهمٌ
وَ مٌنَا فَقًطِ بّكِفَيَُهمٌ مٌرَسِال ٌخطِابّ
فَلُا ْعجْبّا إذَا مٌا كِنَتْ يَا دِنَيَا ابُّغًضُكِ
فَمٌنَكِ قًدِ وَجْدِتْ مٌا فَوَقً الُْعجْابّ
#بّقًلُمٌيَ
#ْعاصّمٌ ْعبّدِالُرَحُمٌنَ مٌحُمٌدِ