أكد الدكتور إسماعيل عبد الجليل المنسق الوطنى لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في بيان صحفى أن تقرير الأمم المتحدة للتصحر كشف عن احتلال مصر المركز الأول عالميا فى التصحر بسبب التعدي المستمر بالبناء على الأراضى الزراعية، مشيرا إلى أنه لم يتضمن حقيقة أكثر وخطورة وهى ارتفاع معدل البناء على الأراضي الزراعية خلال الثلاثة شهور الماضية فى أعقاب الثورة إلى5 أفدنة كل ساعه نتيجة غياب الرقابة والانفلات الأمني وهو ما يعنى أن مصر تفقد يوميا مساحات من الأراضي الخصبة التي تكونت عبر فيضانات نهر النيل علي مدار الآلاف السنوات ولا يمكن استردادها وبالأخص بعد تراجع برامج استصلاح الأراضي التى تقوم بها الدولة.
وأشار د.عبد الجليل إلى أن تقرير الأمم المتحده عن تفاقم حاله التصحر يؤكد الاتساع المتزايد لحجم الفجوة الغذائية والاحتمال المؤكد لارتفاع فاتورة استيراد السلع الغذائية وهو ما يهدد مصر مستقبلا ويجعلها علي شفا "مجاعة" غذائية مطالبا الحكومة باتخاذ قرارات سريعة من شأنها إنقاذ مصر من نقص السلع الغذائية التي تعتمد علي إنتاج القطاع الزراعي.
وكانت السكرتارية التنفيذية لاتفاقيه الأمم المتحدة لمكافحة التصحر بمناسبة الاحتفال العالمى السنوى بيوم التصحر الذى يوافق 17 يونيو من كل عام قد أعلنت احتلال مصر مركز الصدارة الأولى فى معدلات التصحر الذى يعنى انكماش مساحات الأراضى الزراعية وتدهور خصوبتها وانخفاض إنتاجيتها بسبب تزايد معدلات التعديات علي الأراضي الزراعية.