«إحنا مش جمعية بتبيع عجل», هكذا حاول الدكتور سامى الغاياتى أن يصحح فكرة طلاب كلية الزراعة جامعة الأزهر عقب السباق السنوى الذى أقامته جمعية أصدقاء الطبيعة بالتعاون مع الكلية، تحت شعار «مشروع الدراجة». وجرى السباق فى داخل حرم جامعة الأزهر بمدينة نصر.
«نحن نعمل بالتعاون مع الأمم المتحدة فى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وأحد هذه الأهداف البيئية هو الحد من مخرجات الكربون للمساعدة على خفض الانبعاثات الحرارية مما يؤدى بالتبعية لخفض الاحتباس الحرارى الذى يهدد العالم بالغرق»، هكذا تحدث الغاياتى.
محمود أحمد الطالب بالفرقة الثانية بالكلية، ــ شارك فى مشروع الدراجة ــ يؤكد أن فكرة استخدام الدراجات للتنقل منتشرة لدى سكان الريف حيث تعد الدراجة فى قريته «نوسا البحر» بالدقهلية من الوسائل الأكثر شعبية للتنقل من مكان لآخر. لكنه يرى أن الموضوع صعب جدا فى القاهرة التى يدرس بها ويقيم فيها معظم الوقت. «ما أقدرش أركب العجلة من رمسيس لمدينة نصر كل يوم. أنا جاى أتعلم وعاوز أوصل الكلية مرتاح مش أوصل تعبان وأنام فى المحاضرات».
من الملاحظ انتشار العديد من الدعوات فى الآونه الأخيرة التى تحث المواطنين سكان القاهرة خصوصا الشباب منهم على التحول لوسائل النقل المستدام غير المطلقة لانبعاثات الكربون فى مدينة تعد واحدة من أكثر المدن تلوثا وازدحاما فى العالم.