من خلال رواج موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتربعه على قمة الشبكات الاجتماعية، حاولت المؤسسات التعليمية والتربوية توظيف هذه الوسيلة الأكثر شعبية بين المتعلمين في المنظومة التعليمية والتربوية كمحاولات رسمية عبر صفحات هذه المؤسسات الرسمية، أو محاولات غير رسمية؛ عبر صفحات القائمين على التربية والتعليم من المعلمين ومساعديهم، ومن الطلاب عبر مجموعات تعليمية باستخدام الشبكة.
فهذه الشبكة تُعد أكبر شبكة اجتماعية مستخدمة في التعليم منذ توسعها عام (2006) لتشمل المؤسسات التعليمية المختلفة في معظم دول العالم، وهي تستخدم بصورة رسمية لتقديم التعليم في العديد من المدارس والجامعات، والمنظمات التعليمية بالولايات المتحدة، وكندا، وبعض الدول الأوربية.
وترى روجينا حجازي (2011، ص 196) أن رواج شبكة الفيسبوك ودخولها بقوة في مجال التدريب والتعليم من بُعد؛ يَرجع لتوفيرها عامل التفاعل بين عناصر العملية التدريبية والتعليمية.
يَتضح مما سبق مدى أهمية شبكة الفيسبوك في تدعيم التعليم والتدريب من خلال قدرتها على تقديم الكثير من الخدمات التي تساعد على تطوير منظومة التعليم والتدريب من خلال إمكانيات الشبكة وتقنياتها والتي يتم تحديثها وتطويرها بصورة مستمرة لتلبية حاجات المستخدمين المتجددة.