التعلم التشاركى Collaborative Learning هو مدخل للتعليم يعمل فيه المتعلمون معا فى مجموعات صغيرة أو كبيرة ويتشاركون فى انجاز المهمة أو تحقيق أهداف تعليمية مشتركة، حيث يتم اكتساب المعرفة والمهارات والاتجاهات من خلال العمل الجماعى المشترك، ومن ثم فهو يركز على الجهود التعاونية التشاركية بين المتعلمين لتوليد المعرفة والمساهمة فيها وليس الاعتماد فقط على استقبالها، ويتم ذلك من خلال التفاعلات الاجتماعية والمعرفية ، وهو تعلم متمركز حول المتعلم ؛ حيث ينظر الى المتعلم كمشارك نشط فى عملية التعلم، فالتشارك يعنى أن جميع المشاركون يتشاركون فى مشروع واحد مشترك، لتحقيق أهداف واحدة مع وجود تفاعل بين المتعلمين.
فشبكات التواصل الاجتماعى هي البيئة المناسبة لتطبيق أسلوب التعليم التشاركى بشكل أكثر تفاعلا، من خلال دعم العمل التعاوني، وغيرها من أشكال مشاركة المجموعة التي تنطوي على إمكانات تربوية ضمن الشبكة الاجتماعية، عند ببناء المحتوى وتنظيمه وتحريره ونشره عبر الشبكة التشاركية التعليمية.
ويتميز التعلم التشاركى بالملامح التالية:
- أنه يطبق الكثير من النظريات التربوية مثل التعلم التعاونى والتعلم المقصود والخبرات الموزعة التعلم القائم على المصادر والتعلم القائم على المشروعات.
- وجود تفاعل واعتماد متبادل بين المتعلمين وكل فرد من المجموعة له دور يمكل به نشاط المجموعة.
- المسئولية الفردية فكل فرد مسئول عن إتقان تعلمه من خلال نشاطه وتفاعله المستمر داخل المجموعة عبر الشبكة.
- التغذية المرتجعة الجماعية من خلال نشاط وعمل المجموعة ومدى تحقيقها للأهداف.
- التدريب الجماعى من خلال مواقف اجتماعية تواصلية.
فالتعليم التشاركى أسلوب تعليمي يعتمد على المشاركة فى الأداء باعتبار المجموعة كيان له أهداف واحدة وهى التعلم المنشود ومن مصلحة الجميع التشارك فى إنتاج وبناء محتوى تعليمي ينمى لديهم المعارف والمهارات المطلوبة عبر قناة تواصل اجتماعية تتيح وسائل وأدوات تحقق المشاركة والتعاون والتفاعل للقيام بالمهام التعليمية، فهو أسلوب قائم على علاقة تشاركية بين عناصر العملية التعليمية.
والتعليم التشاركى بشبكات التواصل الاجتماعى قائم على علاقة تشاركية فى جميع المراحل التعليمة بين المتعلمين بعضهم بعضا وبين المتعلمين ومعلميهم من خلال التواصل المتداخل فى منظومة التربية.
تطبيق أسلوب التعليم التشاركى فى البيئة الالكترونية عبر شبكات التواصل الاجتماعى:
من خلال العلاقة بين عناصر العملية التعليمية فى المشاركة التعليمية المعتمدة على التواصل الاجتماعى يتضح أن التعليم الالكترونى من خلال مواقع الانترنت التقليدية يتبنى فكرا قديما مغايرا تماما لفكر التعليمي التشاركى القائم على مجتمع شبكات التواصل الاجتماعى، إلا أن الذي يجمع بينهما هو بيئة التعليم وهى شبكة الانترنت، لذلك فإن تطبيق التعليم التشاركى الشبكى يتطلب متطلبات تنظيمية منها:
1- تفعيل استخدام شبكات التواصل الاجتماعى فى التعليم:
جاءت شبكات التواصل الاجتماعى لتحاول العودة إلى الانسانية فى التعليم الالكترونى، والتغلب على فكرة تقديم التعليم الالكترونى بالاعتماد على الجانب التقني من إنشاء وتطوير المحتوى الالكترونى عبر معايير قواعد تقنية فقط، مع عدم مرعاة العامل الاجتماعى الانسانى، فالجيل الثانى للتعليم الالكترونى يهتم بتنفيذ المحتوى الالكترونى من القاعدة الطلاب إلى القمة المعلمون والمدربون، حيث يتعاون الجميع فى اخراج نشاط تعليمى.
2- التعامل مع المعلومات على إنها حق عام:
لم تعد المعرفة وتراكم المعلومات قائمة على الاحتكار الشخصي سواء فى إنشائها أو تداولها بل أصبح المفهوم يقوم على أن المعلومات هى شئ يقصد بها أن تكون مشتركة ابتدءا، ومما ينمى هذا الاعتقاد طبيعة تصميم البرمجيات التعليمية الاجتماعية مفتوحة المصدر على الويب؛ فهذا النوع من المحتوى الحر الفتوح هو أساس لخلق نوع من التعليم يحقق صفة الشبكية.
3- اشراك المتعلم فى بناء المحتوى:
فى السابق كان الويب عبارة عن منصة للقراءة والإطلاع فقط، حيث كانت هناك جهات معينة تقوم ببناء المحتوى ونشره على الويب ليتم استقباله من بعد دون أدنى قدرة من قبل المستخدم على الإضافة أو الحذف أو التعديل، أما فى التعليم بشبكات التواصل الاجتماعى صار بإمكان المستخدم الإضافة والتعديل والحذف والتأليف دون قيد أو شرط، فأصبح مساهما وبفاعلية فى اعداد وبناء المحتوى، كما أصبح المستخدم هو المحور الاساسى فى عملية التعليم، وأصبح التعليم نظاما اجتماعياً، يتكون داخل مجتمعات الممارسة، حيث يتعلم الافراد فى هذه المجتمعات كيف يؤدون المهام بشكل أفضل، لذلك فإن مواقع التواصل الاجتماعى لا تقوم على مبدأ المحاكاة الذى اعتمد عليه التعليم الالكترونى السائد، بل تعتمد على المحادثة والتواصل وتعتبر ذلك هو الأساس فى عالم هو امتداد للعالم الحقيقي، إذا يولى مصمموا هذه الشبكات أهمية لكيف يرتبط المستخدمون بعضهم البعض وليس كيف تظهر وحدات التعليم على شاشة المتعلم.
حولت الشبكات الاجتماعية التعليم بالويب من نظام القراءة فقط إلى جعل الويب منصة للقراءة والكتابة والإضافة التعديل والحذف فى الوقت نفسه، فلجميع المشاركين القدرة على المساهمة بفاعلية فى بناء المحتوى التعليمي من خلال الشبكة.
ويتميز التعلم التشاركى بالملامح التالية:
- أنه يطبق الكثير من النظريات التربوية مثل التعلم التعاونى والتعلم المقصود والخبرات الموزعة التعلم القائم على المصادر والتعلم القائم على المشروعات.
- وجود تفاعل واعتماد متبادل بين المتعلمين وكل فرد من المجموعة له دور يمكل به نشاط المجموعة.
- المسئولية الفردية فكل فرد مسئول عن إتقان تعلمه من خلال نشاطه وتفاعله المستمر داخل المجموعة عبر الشبكة.
- التغذية المرتجعة الجماعية من خلال نشاط وعمل المجموعة ومدى تحقيقها للأهداف.
- التدريب الجماعى من خلال مواقف اجتماعية تواصلية.
فالتعليم التشاركى أسلوب تعليمي يعتمد على المشاركة فى الأداء باعتبار المجموعة كيان له أهداف واحدة وهى التعلم المنشود ومن مصلحة الجميع التشارك فى إنتاج وبناء محتوى تعليمي ينمى لديهم المعارف والمهارات المطلوبة عبر قناة تواصل اجتماعية تتيح وسائل وأدوات تحقق المشاركة والتعاون والتفاعل للقيام بالمهام التعليمية، فهو أسلوب قائم على علاقة تشاركية بين عناصر العملية التعليمية.
والتعليم التشاركى بشبكات التواصل الاجتماعى قائم على علاقة تشاركية فى جميع المراحل التعليمة بين المتعلمين بعضهم بعضا وبين المتعلمين ومعلميهم من خلال التواصل المتداخل فى منظومة التربية.
تطبيق أسلوب التعليم التشاركى فى البيئة الالكترونية عبر شبكات التواصل الاجتماعى:
من خلال العلاقة بين عناصر العملية التعليمية فى المشاركة التعليمية المعتمدة على التواصل الاجتماعى يتضح أن التعليم الالكترونى من خلال مواقع الانترنت التقليدية يتبنى فكرا قديما مغايرا تماما لفكر التعليمي التشاركى القائم على مجتمع شبكات التواصل الاجتماعى، إلا أن الذي يجمع بينهما هو بيئة التعليم وهى شبكة الانترنت، لذلك فإن تطبيق التعليم التشاركى الشبكى يتطلب متطلبات تنظيمية منها:
1- تفعيل استخدام شبكات التواصل الاجتماعى فى التعليم:
جاءت شبكات التواصل الاجتماعى لتحاول العودة إلى الانسانية فى التعليم الالكترونى، والتغلب على فكرة تقديم التعليم الالكترونى بالاعتماد على الجانب التقني من إنشاء وتطوير المحتوى الالكترونى عبر معايير قواعد تقنية فقط، مع عدم مرعاة العامل الاجتماعى الانسانى، فالجيل الثانى للتعليم الالكترونى يهتم بتنفيذ المحتوى الالكترونى من القاعدة الطلاب إلى القمة المعلمون والمدربون، حيث يتعاون الجميع فى اخراج نشاط تعليمى.
2- التعامل مع المعلومات على إنها حق عام:
لم تعد المعرفة وتراكم المعلومات قائمة على الاحتكار الشخصي سواء فى إنشائها أو تداولها بل أصبح المفهوم يقوم على أن المعلومات هى شئ يقصد بها أن تكون مشتركة ابتدءا، ومما ينمى هذا الاعتقاد طبيعة تصميم البرمجيات التعليمية الاجتماعية مفتوحة المصدر على الويب؛ فهذا النوع من المحتوى الحر الفتوح هو أساس لخلق نوع من التعليم يحقق صفة الشبكية.
3- اشراك المتعلم فى بناء المحتوى:
فى السابق كان الويب عبارة عن منصة للقراءة والإطلاع فقط، حيث كانت هناك جهات معينة تقوم ببناء المحتوى ونشره على الويب ليتم استقباله من بعد دون أدنى قدرة من قبل المستخدم على الإضافة أو الحذف أو التعديل، أما فى التعليم بشبكات التواصل الاجتماعى صار بإمكان المستخدم الإضافة والتعديل والحذف والتأليف دون قيد أو شرط، فأصبح مساهما وبفاعلية فى اعداد وبناء المحتوى، كما أصبح المستخدم هو المحور الاساسى فى عملية التعليم، وأصبح التعليم نظاما اجتماعياً، يتكون داخل مجتمعات الممارسة، حيث يتعلم الافراد فى هذه المجتمعات كيف يؤدون المهام بشكل أفضل، لذلك فإن مواقع التواصل الاجتماعى لا تقوم على مبدأ المحاكاة الذى اعتمد عليه التعليم الالكترونى السائد، بل تعتمد على المحادثة والتواصل وتعتبر ذلك هو الأساس فى عالم هو امتداد للعالم الحقيقي، إذا يولى مصمموا هذه الشبكات أهمية لكيف يرتبط المستخدمون بعضهم البعض وليس كيف تظهر وحدات التعليم على شاشة المتعلم.
حولت الشبكات الاجتماعية التعليم بالويب من نظام القراءة فقط إلى جعل الويب منصة للقراءة والكتابة والإضافة التعديل والحذف فى الوقت نفسه، فلجميع المشاركين القدرة على المساهمة بفاعلية فى بناء المحتوى التعليمي من خلال الشبكة.
ساحة النقاش