الموقع الرسمى الخاص بالاستاذ الدكتور محمد جابر خلف الله

موقع: بحثى - تربوى - تعليمى

authentication required

فاعلية استخدام كل من التعليم الإلكترونى والمدمج في تنمية مهارات إنتاج النمـاذج التعليمية

لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم  

بكلية التربية جامعة الأزهر

 

 

 

 

 

 

                     

 

إعداد

دكتور / محمد جابر خلف الله

مدرس المعلومات وتكنولوجيا التعليم

بكلية التربية بالدقهلية – جامعة الأزهر

منشور بمجلة كلية التربية جامعة بنها ابريل 2010 - المجلد 21 - العدد 82 الجزء الثانى- ص ص 100-167.

 

مشكلة البحث:

من خلال ملاحظة الباحث تغيب متكرر لبعض طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم عن حضور المحاضرات، وضعف نتائجهم وتقدمهم العلمي، وبعد إرجاع أسباب ذلك لبعد أماكن إقامتهم، مع وجود نسبة كبيرة منهم يعملون فى أعمال أخرى لمساعدة أسرهم، وهنا فكر الباحث فى طريقة مناسبة تسمح لهؤلاء الطلاب بمواصلة دراساتهم دون تكلف عناء السفر والتنقل، وكذلك إتاحة فرصة مزاولة المهن المختلف وكسب الرزق دون التأثير على تعلمهم وعليه تم التفكير فى توظيف التعليم الإلكترونى للتغلب على هذه المشكلة، وذلك بالاستناد إلى نتائج الدراسات السابقة المتعددة والتى أثبتت فاعلية التعليم الإلكترونى فى تقديم المقررات التعليمية بالجامعات، وكونه الوسيلة المناسبة للتغلب على مشكلة سفر وتنقل الطلاب، ويسمح لهم بالتواصل التعليمي من بعد دون الحاجة إلى الحضور قاعات الدراسة ومعامل التدريب بالكلية، إلا أن الباحث قد توقف كثيراً عند نقطة أهمية الجانب الانسانى والتفاعل المباشر وأهميته فى التعليم والتدريب وخاصة عند تقديم المهارات العملية، وبالرجوع إلى الدراسات السابقة فى مجال تكنولوجيا التعليم وجد أن هناك العديد من الدراسات السابقة والتى وظفت التعليم المدمج القائم على المزاوجة بين الأسلوبين (الإلكترونى – والتقليدي)، بحيث يجمع بين تقديم الجانب الأكبر من النواحي التعليمية من بعد مع إتاحة التواصل الحى المباشر وجهاً لوجه لتدعيم الجوانب الإنسانية والاجتماعية أثناء التعلم، إلا أن هذا النظام سوف يطلب من المتعلمين الحضور لبعض الوقت لمكان التعليم لتلقى بعض المعارف والتدريب على المهارات وتدعيمها مباشرة، فتم الوقوف على محاولة إجراء بحث يهدف إلى تعرف فاعلية استخدام كل من التعليم الإلكترونى والتعليم المدمج فى تنمية مهارات إنتاج النماذج التعليمية والتحصيل لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم، مع المقارنة بين الأسلوبين لتعرف أيهم أكثر فاعلية على تنمية المهارات بجانبيها (المعرفى والأدائي)، وعليه يمكن صياغة مشكلة البحث فى التساؤلات التالية:

1- ما مهارات إنتاج النماذج التعليمية اللازمة لطلاب شعبة تكنولوجيا التعليم من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين.

2- ما فاعلية استخدام أسلوب التعليم الإلكترونى (المحاضرات الإلكترونية المباشرة) في تحصيل الجانب المعرفي لمهارات إنتاج النماذج التعليمية لدى طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الأزهر.  

3- ما فاعلية استخدام أسلوب التعليم الإلكترونى (المحاضرات الإلكترونية المباشرة) في تنمية الجانب الأدائي لمهارات إنتاج النماذج التعليمية لدى طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الأزهر.

4- ما فاعلية استخدام أسلوب التعليم المدمج في تحصيل الجانب المعرفي لمهارات إنتاج النماذج التعليمية لدى طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الأزهر.  

5- ما فاعلية استخدام أسلوب التعليم المدمج في تنمية الجانب الأدائي لمهارات إنتاج النماذج التعليمية لدى طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الأزهر.

6- ما فاعلية استخدام أسلوب التعليم الإلكترونى مقابل التعليم المدمج في تحصيل الجانب المعرفي لمهارات إنتاج النماذج التعليمية لدى طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الأزهر.  

7- ما فاعلية استخدام أسلوب التعليم الإلكترونى مقابل التعليم المدمج في تنمية الجانب الأدائي لمهارات إنتاج النماذج التعليمية لدى طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الأزهر.

فروض البحث:                                                                                              

1- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى: (التى تدرس باستخدام التعليم الإلكترونى بالمحاضرات المباشرة)؛ فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لاختبار التحصيل المعرفى المرتبط بمهارات إنتاج النماذج التعليمية، لصالح التطبيق البعدى.

2- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى: (التى تدرس باستخدام التعليم الإلكترونى بالمحاضرات المباشرة)؛ فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لبطاقة ملاحظة أداء مهارات إنتاج النماذج التعليمية، لصالح التطبيق البعدى.

3- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية: (التى تدرس باستخدام التعليم المدمج)؛ فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لاختبار التحصيل المعرفى المرتبط بمهارات إنتاج النماذج التعليمية، لصالح التطبيق البعدى.

4- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطى درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية: (التى تدرس باستخدام التعليم المدمج)؛ فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لبطاقة ملاحظة أداء مهارات إنتاج النماذج التعليمية، لصالح التطبيق البعدى.

5- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى: (التى تدرس باستخدام التعليم الإلكترونى بالمحاضرات المباشرة)؛ ومتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية: (التى تدرس باستخدام التعليم المدمج)؛ على اختبار التحصيل المعرفى المرتبط بمهارات إنتاج النماذج التعليمية.

6- لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى: (التى تدرس باستخدام التعليم الإلكترونى بالمحاضرات المباشرة)؛ ومتوسط درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية: (التى تدرس باستخدام التعليم المدمج)؛ على بطاقة ملاحظة أداء مهارات إنتاج النماذج التعليمية.

أهداف البحث: يهدف البحث الحالى إلى:

1- إعداد قائمة بمهارات إنتاج النماذج التعليمية لطلاب شعبة تكنولوجيا التعليم.

2- التعرف على فاعلية أسلوب التعليم الإلكترونى على كل من: (تحصيل الجانب المعرفي لمهارات إنتاج النماذج التعليمية - تنمية الجانب الأدائي لمهارات إنتاج النماذج التعليمية)؛ لدى طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بتفهنا الأشراف جامعة الأزهر.

4- التعرف على فاعلية أسلوب التعليم المدمج على كل من: (تحصيل الجانب المعرفي لمهارات إنتاج النماذج التعليمية - تنمية الجانب الأدائي لمهارات إنتاج النماذج التعليمية)؛ لدى طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بتفهنا الأشراف جامعة الأزهر.

6- مقارنة الأسلوبين: (التعليم الإلكترونى مقابل التعليم المدمج) وتعرف أيهما أكثر فاعلية على كل من: (تحصيل الجانب المعرفي لمهارات إنتاج النماذج التعليمية - تنمية الجانب الأدائي لمهارات إنتاج النماذج التعليمية)؛ لدى طلاب الفرقة الأولى بشعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بتفهنا الأشراف جامعة الأزهر.

أهمية البحث: ترجع أهمية البحث الحالي إلى أنه قد:

1- يزيد من فرص أداء طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم لمهارات إنتاج النماذج التعليمية.

2- يغير الوضع الحالي لتدريب طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم على المهارات العملية إلى وضع أفضل تحقيقاً لأهداف العملية التعليمية.

3- يساعد على الاستفادة من نظم الاتصالات المتقدمة والمرتبطة بالإنترنت فى مجال تعليم وتدريب طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم على المهارات والمعلومات المتجددة المرتبطة بمجالهم.

4- يوجه أنظار القائمين على إعداد وتصميم برامج التعليم والتدريب الإلكترونى لكيفية التوظيف الجيد لهذا الأسلوب وفق المواقف التعليمية والمهارات موضع الدراسة.

5- يقدم نموذجاً لبرنامج دراسي قائم على التعليم الإلكترونى والمدمج يمكن أن يحتذي به فى إعداد برامج مماثلة لزيادة كفاءة طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم، وتنمية أدائهم لمهارات عديدة يتضمنها مجال تكنولوجيا التعليم.

حدود البحث: اقتصر البحث على:

1- مهارات إنتاج النماذج الشمعية، وذلك كونها أكثر النماذج استخداماً بالعملية التعليمية.

2- عينة عشوائية من طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية بتفهنا الأشراف، وذلك لاعتبارات خاصة بتطبيق التجربة.

3- توظيف نظام المحاضرات الإلكترونية المباشرة من خلال مؤتمرات الإنترنت فى تقديم التعليم الإلكترونى نظراً لتطابق ذلك النظام مع التعليم المباشر التقليدي، ولسهولة تصميم وتنظيم ومراقبة هذه البرامج.

4- قياس فاعلية البرنامج بأسلوبيه (إلكتروني – مدمج) على: تحصيل الجانب المعرفى المرتبط بمهارات إنتاج النماذج التعليمية – أداء مهارات إنتاج النماذج التعليمية).

مصطلحات البحث:

التعليم الإلكترونى E-Learning:

والتعليم الإلكتروني هو توظيف تكنولوجيا الاتصال بواسطة الإنترنت فى التعليم، للمساعدة على توصيل المعلومات والمقررات إلى مكان تواجد المتعلم. (Kian, S, 2001).

ويعرف (الغريب زاهر، 2001، 152)، التعليم الإلكترونى بأنه ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال، واستقبال المعلومات، ولا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مباني مدرسية أو قاعات جامعية، ويرتبط بالوسائل الإلكترونية وشبكات المعلومات والاتصالات، ومنها شبكة (الإنترنت).

ويمكن تعريف التعليم الإلكترونى إجرائياً فى هذا البحث بأنه: استخدام نظم التواصل المباشر من خلال الإنترنت فى تقديم المهارات والمعارف المرتبطة بها.

التعليم المدمج Blended Learning :

وتعرف (خديجة الغامدى، 2007، 37) التعليم المدمج بأنه " دمج ومزاوجة بين الفصول التقليدية والفصول الإلكترونية والمعلم التقليدى والمعلم الافتراضي، فهو نوع من التعلم يجمع بين عدة طرق للحصول على أكبر عائد تعليمى محققاً لأهداف العملية التعليمية.

ويمكن تعريف التعليم المدمج إجرائياً فى هذا البحث بأنه: نظام تعليمى قائم على المزاوجة والدمج بين التعليم الإلكترونى بالمحاضرات المباشرة من بعد والتعليم التقليدى السائد ومحاولة الاستفادة من كلا النظامين لتحقيق أكبر عائد تعليمى.

النماذج التعليمية Instructional Models:  

تعرف النماذج بأنها: تمثيل أو تقليد مجسم للأشياء وقد يكون النموذج مكبراً أو مصغراً، أو يأخذ نفس حجم الشيء الحقيقي، وبينما يكون النموذج له أبعاد ثلاثة إلا أنه ليس بالشيء الحقيقي ذاته (أحمد كاظم، جابر عبد الحميد، 1984، 98)

والنماذج هي أشكال ثلاثية الأبعاد تشبه الشئ الأصلى؛ فقد تكون مطابقة له فى الحجم أو أكبر منه أو أصغر بنسب محددة، وهى تتوافر بأحجام مختلفة وفق نوعية الموضوع المستخدمة فيه (الغريب زاهر، إقبال بهبهانى، 1999، 265).

ويعرفها الباحث إجرائيا بأنها: تقليد مجسم للشيء المراد دراسته بأبعاده الثلاثة (طول وعرض وارتفاع) كامل التفاصيل أو مبسط، بحيث يحمل خصائص الشئ المراد دراسته والذى يمكن إنتاجه فى البحث الحالى بواسطة الشمع.

أولا: منهج البحث: استخدم البحث المنهج الوصفى فى إعداد قائمة المهارات، وبطاقة ملاحظة أداء المهارات، كما استخدم المنهج التجريبي؛ لمعرفة فاعلية البرنامج التعليمي بأسلوبيه: (تعليم الكتروني- تعليم مدمج)، على: (التحصيل- وأداء المهارات).

ثانياً: متغيرات البحث: ويشتمل البحث الحالى على المتغيرات التالية:

1- المتغير المستقل: اشتمل البحث على متغير مستقل واحد؛ وهو برنامج لتنمية مهارات إنتاج النماذج التعليمية؛ وله أسلوبين للتقديم: (إلكتروني- مدمج).

2- المتغيرات التابعة: اشتمل البحث على متغيرين تابعين: (التحصيل المعرفى لمهارات انتاج النماذج التعليمية – متوسط أداء مهارات إنتاج النماذج التعليمية).

 بناء أدوات القياس الخاصة بالبحث: تطلب البحث الحالى إعداد الأدوات التالية:

1- اختبار تحصيل لقياس الجانب المعرفى لمهارات انتاج النماذج التعليمية.

2- بطاقة ملاحظة أداء مهارات إنتاج النماذج التعليمية. وهما من إعداد الباحث.

 

اختيار عينة البحث: تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية؛ حيث تم جمع كشوف أسماء طلاب الفرقة الأولى شعبة تكنولوجيا التعليم فى العام الجامعي 2009/ 2010 وعددهم (351) طالباً، ثم حصر عدد الطلاب المتوفر لديهم إمكانية التواصل بالإنترنت من مكان تواجدهم ووصل عددهم إلى (258) وتم اختيار مجموعة البحث من هذه القائمة عشوائياً، وقد بلغ عدد المتدربين فى التجربة النهائية (70) طالباًً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين، قوام كل مجموعة (35) طالباً.

 

توصيات البحث: فى ضوء نتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها؛ تم وضع بعض التوصيات التى قد تساعد فى تحسين عملية التعليم والتدريب الإلكترونى والمدمج، ومن هذه التوصيات:

1- من واقع ثبوت فاعلية أسلوب التعليم الإلكترونى بالمحاضرات المباشرة فى زيادة التحصيل المعرفى المرتبط بالمهارات لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم، فيوصى بالاستفادة من هذه التقنية فى تقديم مقررات نظرية بمقررات تعليمية أخرى.

2- من واقع ثبوت فاعلية أسلوب التعليم الإلكترونى بالمحاضرات المباشرة فى تنمية أداء المهارات على المستوى العملى لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم، فيوصى بالاستفادة من هذه التقنية لتقديم مهارات أخرى؛ والتى تصلح للعرض باستخدام المحاضرات المباشرة بالإنترنت.

3- من واقع ثبوت فاعلية أسلوب التعليم المدمج فى زيادة التحصيل المعرفى المرتبط بالمهارات لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم، فيوصى بالاستفادة من هذه التقنية فى تقديم مقررات نظرية بمقررات تعليمية أخرى.

4- من واقع ثبوت فاعلية أسلوب التعليم المدمج فى تنمية أداء المهارات على المستوى العملى لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم، فيوصى بالاستفادة من هذه التقنية لتقديم مهارات أخرى.

5- من واقع ثبوت تفوق مجموعة التعليم المدمج على مجموعة التعليم الإلكترونى فى التحصيل المعرفى المرتبط بالمهارات لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم، فيوصى بتفضيل استخدام أسلوب التعليم المدمج على التعليم الإلكترونى عند تقديم المقررات النظرية.

6- من واقع ثبوت تفوق مجموعة التعليم المدمج على مجموعة التعليم الإلكترونى فى أداء مهارات انتاج النماذج التعليمية لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم، فيوصى بتفضيل استخدام أسلوب التعليم المدمج على التعليم الإلكترونى عند تقديم المقررات العملية.

مقترحات ببحوث أخرى: من خلال ما أظهرته نتائج الدراسة واستكمالاً لجوانب البحث يمكن إجراء مزيد من الدراسات والبحوث التى أبان البحث أهميتها؛ ومنها:

1- دراسة فاعلية استخدام برامج التعليم الإلكترونى والمدمج فى تقديم المقررات الدراسية لطلاب جامعة الأزهر، وخاصة طلاب المناطق النائية.

2- دراسة مقارنة (التعليم الإلكترونى مقابل التعليم المدمج) فى تدريب أخصائيى تكنولوجيا التعليم أثناء الخدمة على المهارات العملية.  

3- دراسة مقارنة (التعليم الالكتروني المباشر – والتعليم الالكتروني غير المباشر- والتعليم المدمج المباشر – والتعليم المدمج غير المباشر) فى تقديم المقررات الدراسية لطلاب شعبة تكنولوجيا التعليم.

4-  إجراء دراسات تتعلق بالتعرف على أثر اختلاف الجنس (ذكور – إناث) عند استخدام برامج التعليم (الإلكترونى – المدمج) عند التدريب على المهارات.

5- دراسة أثر اختلاف أساليب الرجع ببرامج (التعليم الإلكترونى – التعليم المدمج) فى تقديم المقررات الدراسية لطلاب شعبة تكنولوجيا التعليم.

للمزيد انظر الملف المرفق وراجع المجلة

 

 

 

 

المصدر: د محمد جابر خلف الله
azhar-gaper

أ. د/ مـحمـد جـابـر خـلف الله

  • Currently 84/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
29 تصويتات / 977 مشاهدة
نشرت فى 21 يوليو 2010 بواسطة azhar-gaper

ساحة النقاش

mouamen

مراحل تطور التكنولوجيا

عصرنا الحالي هو عصر تكنولوجيا المعلومات حيث نرى إختراعات جديدة كل يوم ولانكاد ان ندركها حتى تظهر لنا تقنية جديدة مختلفة تماما عن سابقاتها. إستخدام التقنية أمر محير خصوصا لأصحاب الأعمال لأنهم لايكادون يجزمون لأي تقنية سيتجهون لإستخدامها خوفا من ظهور تقنية اخرى أفضل منها. مما لاشك فيه ان التقنية في الوقت الحالي أصبحت أحد أدوات المنافسة في السوق بل وأهمها ولذلك يتطلب الأمر ملاحقة التقنيات وإستعراض أفضلها وإقتنائها لتحقيق القدرة التنافسية. عند ظهور اي تقنية جديدة فانها تمر في أربع مراحل ولكل مرحلة مميزاتها وفيما يلي استعراضا لأهم مراحلها.

التكنولوجيا الناشئة (Emerging Technology): هذة التقنية تعتبر متقدمة و في مرحلة النمو ولذلك ستكون نسبة المخاطرة فيها عالية في حال إستخدامها كونها لم تطبق من قبل ولم تاخذ كفايتها من التجربة حيث يمكن ان يكون إستخدام هذه التقنية في المنشئات سبباً لتحقيق التقدم التقني التنافسي وقد يكون العكس ويسبب الفشل. المثال على ذلك هو ظهور خدمة (Online Banking) حيث كان من الصعب وثوق عملاء البنوك في هذة الخدمة خوفا من وجود أخطاء وقد اخذت هذة الخدمة وقتا طويلا حتى تم الوثوق بها.
التكنولوجيا السريعة (Pacing Technology): وهي التكنولوجيا التي تتقدم بسرعة في قبولها وكذلك في عدد مستخدميها كونها وصلت إلى مرحلة الوثوق المبدئي وتستخدم في المنشئات لتحقيق الريادة التقنية. مثال هذة التقنية هو ظهور خدمة رسائل الجوال SMS لتداول الأسهم حيث بدأت هذة التقنية وانتشرت سريعا ولاقت رواجا بين المستخدمين.
التكنولوجيا الرئيسية (Key Technology): هي التكنولوجيا التي أصبحت موثوقة بسبب سجلها التاريخي الآمن حيث أصبحت أحد أهم أدوات تحقيق المنافسة بين المنشئات. مثال ذلك هو برامج أنظمة موارد الشركات (ERP) التي أصبحت موجودة في كل المنشئات التي تريد تحقيق التنافسية العالية وذلك لكونها من أهم التقنيات التي تعالج وتدير البيانات اليومية للمنشئات وبكفائة عالية.
التكنولوجيا الأساسية (Base Technology): هذة آخر مراحل تطور التقنية حيث تصبح التقنية في هذة المرحلة احد أساسات المنشأة وبدونها ستخسر مركزها التنافسي. مثال ذلك وجود خدمة الإنترنت في المنشئات والتي بدونها سيكون من الصعب الإستمرار. فبدون الإنترنت لن يكون هناك تعاملات عن طريق البريد الالكتروني ولن يكون هناك إتصال خارجي عن طريق موقع المنشأة بالجهات الخارجية.

إذاً تحقيق القدرة التنافسية أمر مهم لاسيما في ظل وجود أدوات تقنية تساعد على ذلك، فالمهم هو طريقة إتخاذ القرار للتقنية التي سيتم إستخدامها وهل ستقوم بدورها في الإرتقاء بالمنشأة ام لا؟ وكل ذلك يحتاج للرجوع الى الخبراء ومستشاري التقنية لأخذ توصياتهم

دمحمد جابر خلف الله

azhar-gaper
دمحمد جابر خلف الله- أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة الأزهر »

البحث داخل الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,086,457