أساليب وأنواع التعلم

 

ويشمل أسلوب التعلم أربعة جوانب في المتعلم هي: أسلوبه المعرفي،وأنماط اتجاهاته واهتماماته،وميله إلى البحث عن مواقف التعلم المطابقة لأنماط تعلمه ، وميله إلى استخدام استراتيجيات تعلم محدده دون غيرها. وأساليب التعلم متشعبة كثيرة الأبعاد فهي خليط من عناصر معرفية وانفعالية وسلوكية وقد تمكن الباحثون من التعرف على عدد كبير من الأبعاد لأساليب التعلم أهمها : أسلوب التعلم المستقل عن المجال مقابل المعتمد على المجال،وأسلوب النصف الأيمن للدماغ مقابل النصف الأيسر ،وأسلوب التأمل (التروي)مقابل الانتفاع،وأسلوب النمط التفكيري مقابل النمط العاطفي والإحساس مقابل الحدس ،والحكم مقابل الإدراك والتفكير المرن مقابل التفكير المقيد والتبسيط مقابل التعقيد... الخ . وتتنوع أساليب التعلم أيضا من أساليب التعلم الجمعي إلى أساليب التعلم الفردي إلى أساليب التعلم في مجموعات صغيره وكذلك فهي تتنوع من أساليب التعلم المباشر إلى أساليب التعلم عن بعد إلى أساليب التعلم بالحاسوب إلى غير ذلك من أساليب التعلم .

 

محتويات

1 التعلم بالاكتشاف

2 أنواع الاكتشاف

3 التعلم التعاوني

4 التعلم الجماعي

5 التعلم الذاتي

6 التعلم بالنمذجة

7 أنماط التعلم

8 عادات ومهارات التعلم

9 نظريات التعلم المعرفية (المجالية)

10 تعلم المفاهيم

11 تعلم سلوك حل المشكلات

12 مشكلات وصعوبات التعلم

13 صعوبات التعلم

14 الشروط والعوامل الميسرة للتعلم

15 تصنيف الأهداف السلوكية

16 التعزيز

 

 

[عدل] التعلم بالاكتشاف تعريف التعلم بالإكتشاف:

 

هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل.

ويمكن تعريف التعلم بالاكتشاف على انه التعلم الذي يحدث كنتيجة لمعالجة الطالب المعلومات وتركيبها وتحويلها حتى يصل إلى معلومات جديدة حيث تمكن الطالب من تخمين أو تكوين فرض أو أن يجد حقيقة باستخدام عمليات الاستقراء أو الاستنباط أو باستخدام المشاهدة والاستكمال أو أية طريقة أخرى.

وتعتبر طريقة التعلم بالاكتشاف من أروع الطرق التي تساعد الطلبة على اكتشاف الأفكار والحلول بأنفسهم وهذا بدوره يولد عندهم شعورا بالرضي والرغبة في مواصلة العلم والتعلم ويفسح لهم المجال لاكتشاف أفكار جديدة بأنفسهم.

أهمية التعلم بالاكتشاف :

1- يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة.

2 - يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي.

3 - يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم.

4 - يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية.

5 - يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم.

6 - يساعد على تنمية الإبداع والابتكار.

7 - يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه.

 [عدل] أنواع الاكتشاف هناك عدة طرق تدريسية لهذا النوع من التعلم بحسب مقدار التوجيه الذي يقدمه المعلم للتلاميذ وهي :

1 - الاكتشاف الموجه

وفيه يزوّد المتعلمين بتعليمات تكفي لضمان حصولهم على خبرة قيمة ، وذلك يضمن نجاحهم في استخدام قدراتهم العقلية لاكتشاف المفاهيم والمبادئ العلمية ، ويشترط أن يدرك المتعلمون الغرض من كل خطوة من خطوات الاكتشاف ويناسب هذا الأسلوب تلاميذ المرحلة التأسيسية ويمثل أسلوبا تعليميا يسمح للتلاميذ بتطوير معرفتهم من خلال خبرات عملية مباشرة .

2 - الاكتشاف شبه الموجه

وفيه يقدم المعلم المشكلة للمتعلمين ومعها بعض التوجيهات العامة بحيث لا يقيده ولا يحرمه من فرص النشاط العملي والعقلي ، ويعطي المتعلمين بعض التوجيهات .

3 - الاكتشاف الحر

وهو أرقى أنواع الاكتشاف ، ولا يجوز أن يخوض به المتعلمين إلا بعد أن يكونوا قد مارسوا النوعين السابقين ، وفيه يواجه المتعلمون بمشكلة محددة ، ثم يطلب منهم الوصول إلى حل لها ويترك لهم حرية صياغة الفروض وتصميم التجارب وتنفيذها .

دور المعلم في التعلم بالاكتشاف :

1- تحديد المفاهيم العلمية والمبادئ التي سيتم تعلمها وطرحها في صورة تساؤل أو مشكلة .

2- إعداد المواد التعليمية اللازمة لتنفيذ الدرس .

3- صياغة المشكلة على هيئة أسئلة فرعية بحيث تنمي مهارة فرض الفروض لدى المتعلمين .

4- تحديد الأنشطة أو التجارب الاكتشافية التي سينفذها المتعلمون .

5- تقويم المتعلمين ومساعدتهم على تطبيق ما تعلموه في مواقف جديدة .

طرق الاكتشاف :

1- الاكتشاف الاستقرائي:

أو مبدأ ما من خلال دراسة مجموعة من الأمثلة النوعية لهذا المفهوم أو المبدأ ويشتمل وهي التي يتم بها اكتشاف مفهوم هذا الأسلوب على جزأين الأول يتكون من الدلائل التي تؤيد الاستنتاج الذي هو الجزء الثاني وقد تجعل الدلائل الاستنتاج موثوق به إلى أي درجة كانت وهذا يتوقف على طبيعة تلك الدلائل وهناك عمليتان يتضمنها أي درس اكستشاف استقرائي هما التجريد والتعميم

 

2-الاكتشاف الاستدلالي :

هي التي يتم فيها التوصل إلى التعميم أو المبدأ المراد اكتشافه عن طريق الاستنتاج المنطقي من المعلومات التي سبق دراستها ومفتاح نجاح هذا النوع هو قدرة المعلم على توجيه سلسلة من الأسئلة الموجه التي تقود الطلبة إلى استنتاج المبدأ الذي يرغب المدرس أو المعلمة في تدريسه ابتدائيا من الأسئلة السهلة وغير الغامضة ويتدرج في ذلك حتى الوصول إلى المطلوب .

 

ويوجد العديد من الدراسات حول التعلم بالاكتشاف في العديد من العلوم وينتشر هذا النوع بشكل واضح في العلوم الرياضية والاكتشافات العلمية ومنها :

 

- فوزي احمد محمد الحبشي 1980 "دور التعلم بالاكتشاف في تحقيق هدف التفكير العلمي في تدريس الفيزياء بالمرحلة الثانوية العامة" .

 

- محمد احمد صالح 1981 "فعالية التعلم بالاكتشاف للرياضيات في التفكير الاستدلالي وفي التحصيل عند تلاميذ الصف الاول".

 

- عبد المجيد نشواتي 1984 "اثر أسلوبي الاكتشاف والشرح في اكتساب بعض المفاهيم اللغوية والرياضية وانتقالها لدى طلاب المرحلة الإعدادية في الأردن".

 

- محمد علي عامر علي 1992 "اثر الاكتشاف في تعلم بعض المفاهيم والتعميمات الجغرافية لدى طلاب الصف الاول من المرحلة الثانوية "

 

- فتحي السيد محرز لطفي 1993"دراسة مقارنة بين اثر كلا من التعلم بالتلقي والتعلم بالاكتشاف الموجه على التحصيل اللغوي".

 

[عدل] التعلم التعاوني تعريف التعلم التعاوني :

 

هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ( تضم مستويات معرفية مختلفة ) ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4 – 6 أفراد ، ويتعاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .

 

مراحل التعلم التعاوني :

 

المرحلة الأولى : مرحلة التعرف .

 

وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها .

 

المرحلة الثانية : مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي .

 

ويتم في هذه المرحلة الاتفاق على توزيع الأدوار وكيفية التعاون، وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ، وكيفية الاستجابة لآراء أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة .

المرحلة الثالثة : الإنتاجية .

يتم في هذه المرحلة الانخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها .

المرحلة الرابعة : الإنهاء .

يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ، أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام .

وقد تناولت العديد من الدراسات والبحوث العربية موضوع التعلم التعاوني مثل:

- فاطمه خليفة مطر1992م "تأثير استخدام التعلم التعاوني في تدريس وحده في الحركة الموجبة على الجوانب الانفعالية لطلاب في برنامج اعداد المعلمين .

 

- محمد مسعد نوح 1993م "دراسة تجريبية لاثر التعلم التعاوني في تحصيل تلاميذ الصف الثاني الاعدادي للمهارات الجبرية".

 

- فتحية حسني محمد 1994م "فاعلية أسلوب التعلم التعاوني على التحصيل الدراسي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي "(دراسة تجريبية).

 

[عدل] التعلم الجماعي وهو أحد أساليب التعلم التي تتم من خلال التفاعل المتبادل أثناء ممارسة مجموعات صغيرة من المتعلمين لبعض الأنشطة كاللعب الجماعي.

وقد قلت الدراسات في هذا الموضوع ومنها

عبد الله صالح السنباني 1991م التعلم الفردي والتعلم الجماعي (دراسة تجريبية على طلاب كلية التربية بجامعة صنعاء).

 [عدل] التعلم الذاتي هو أحد أساليب اكتساب الفرد للخبرات بطريقة ذاتية دون معاونة أحد أو توجيه من أحد ، أي أن الفرد يعلم نفسه بنفسه، والذاتية هي سمة التعلم فالتعلم يحدث داخل الفرد المتعلم فان كان ذلك نتيجة خبرات هيأها بنفسه كان التعلم ذاتيا وان كان نتيجة خبرات هيأها له شخص آخر كالمعلم مثلا كان التعلم ناجحا عن تعليم ذاتي وهناك طرق عديدة للتعلم الذاتي منها التعلم البرنامجي والتعلم بالموديلات والتعلم الكشفي غير الموجه... وغير ذلك.

ومن الدراسات في هذا المجال :

 

- سليمان الخضري الشيخ 1980م " التعلم الذاتي :طريقة للتعليم في الجامعة".

 

- يعقوب حسين نشوان 1988م "اثر استخدام طريقة التعلم الذاتي بالاستقصاء الموجه على تحليل المفاهيم العلمية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة بمدينة الرياض".

 

- إيناس عبد المقصود تهامي ذياب 1994م "برنامج مقترح للتعلم الذاتي في المواد الاجتماعية لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي".

 

- عبد العال حامد عبد العال عجوة 1995م "الحاجة للمعرفة ،التعقيد في العزو والقابلة للتعلم الذاتي".

 

- محمد نزيه محمود الديني وآخرون 1995م " التعلم الذاتي ومتغيرات العصر".

 

[عدل] التعلم بالنمذجة وهي عملية الاعتماد على النماذج في نقل فكرة أو خبرة إلى فرد أو مجموعة أفراد وهي إحدى فنيات وطرق إكساب الأفراد أنماط السلوك الصحيح وهي أيضا فنية علاجية لتعديل أنماط السلوك الخاطئ وغير المرغوب لدى الأفراد.

 

ومن الدراسات على هذا النوع :

 

- حمدي علي الفرماوي 1988م "استخدام فنية التعلم بالنمذجه في اكتساب الأطفال المندفعين لأسلوب التروي المعرفي ".

 

- هناء رزق محمد 1995م " فعالية بعض أساليب النمذجه في موقف التدريس المصغر على تنمية بعض مهارات التدريس لدى الطلاب المعلمين.

 

تدوين الملاحظات أثناء المحاضرة

 

الملاحظات أو الملخصات هي ما يستخلصه القارئ لنص، أو المستمع لمحاضرة أو درس، وبطريقته الخاصة، بحيث يسهل عليه تذكر غالبية المعلومات للنص أو الدرس، وهي تعد من المهارات الضرورية للاستذكار، حيث إن المتعلم لن يستطيع بأي حال من الأحوال حفظ الكتاب كاملا، أو تذكر المحاضرة أو الدرس كاملا - وهو غير مفضل- في حين أن الملاحظات بأسلوبه وبكلماته وتنظيمه الخاص من الآليات التي تساعده على تذكر أكبر قدر من المعلومات.

 

ومن الدراسات في هذا المجال:

 

- جودت احمد سعاده 1986م "تأثير طريقة التدريب على اخذ طلبة الجامعة للملاحظات في استرجاعهم لمعلومات تتعلق بمادة المنهج المدرسي حسب مستويات ثلاثة من معدلاتهم التراكمية".

 

- سعد محمد الحريقي 1993م "العلاقة بين مهارات :تدوين الملاحظة القراءة ،تنظيم الوقت والتحصيل الدراسي وفق متغيرات مراكز التعزيز،مستوى الدراسة،تخصص الطالب في كلية التربية،جامعة الملك فيصل".

 

مكن أن تساعد أداة الاتصال التكنولوجيا في برامج معد مسبقا للتعلم الذاتي

 

[عدل] أنماط التعلم هي أشكال وصور يتم من خلالها عملية التعلم فهناك تعلم عرضي وهناك تعلم مقصود ولفظي وجمعي تقليدي وجمعي تفاعلي وفردي وهناك تعلم ذاتي وتعلم إشاري وتعلم قائم على المعنى وتعلم بنائي

 

ومن الدراسات التي تناولت أنماط التعليم :

 

- سبيكه يوسف الخليفي 1994م "أنماط التعلم والتفكير في علاقتها بالقدرات الابتكاريه وسمات الشخصية لدى عينة من طالبات جامعة قطر".

 

- محمد حمزة محمد السليماني 1994م " أنماط التعلم والتفكير- دراسة نفسية قياسية لدى عينة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في مدينتي مكة المكرمة وجده".

 

- بسبوسه احمد الغريب 1994م "أساليب التعلم المميزة للمتفوقين عقليا من طلبة المرحلة الثانوية العامة وعلاقتها بالتحصيل الدراسي لديهم".

 

- سهير أنور محفوظ 1995م "التحصيل الأكاديمي كدالة لوسائط المعلومات وتفضيلات أساليب التعلم ".

 

[عدل] عادات ومهارات التعلم تعريف المهارة:

 

يقصد بالمهارة " عدة معان مرتبطة ،منها: خصائص النشاط المعقد الذي يتطلب فترة من التدريب المقصود، والممارسة المنظمة ، بحيث يؤدى بطريقة ملائمة، وعادة ما يكون لهذا النشاط وظيفة مفيدة. ومن معاني المهارة أيضا الكفاءة والجودة في الأداء . وسواء استخدم المصطلح بهذا المعنى أو ذاك ،فإن المهارة تدل على السلوك المتعلم أو المكتسب الذي يتوافر له شرطان جوهريان ، أولهما: أن يكون موجها نحو إحراز هدف أو غرض معين، وثانيهما : أن يكون منظما بحيث يؤدي إلى إحراز الهدف في أقصر وقت ممكن. وهذا السلوك المتعلم يجب أن يتوافر فيه خصائص السلوك الماهر.

 

ويعرف كوتريل Cottrell (1999,21) المهارة بأنها:

 

القدرة على الأداء والتعلم الجيد وقتما نريد. والمهارة نشاط متعلم يتم تطويره خلال ممارسة نشاط ما تدعمه التغذية الراجعة. وكل مهارة من المهارات تتكون من مهارات فرعية أصغر منها، والقصور في أي من المهارات الفرعية يؤثر على جودة الأداء الكلي.

ويستخلص عبد الشافي رحاب ( 1997م ، ص213 ) تعريفا للمهارة بأنها

 

" شيء يمكن تعلمه أو اكتسابه أو تكوينه لدى المتعلم ، عن طريق المحاكاة والتدريب، وأن ما يتعلمه يختلف باختلاف نوع المادة وطبيعتها وخصائصها والهدف من تعلمها".

أما العادة فهي : شكل من أشكال النشاط يخضع في بادئ الأمر للإرادة والشعور، ومع دقة وجودة التعلم لهذا النشاط يصبح تكراره آليا ، ويتحول إلى عادة ، ومن المحتمل أن تظل تلك العادة مستمرة بعد أن يختفي الهدف من النشاط الأصلي، ومن ثم فهي"نوع من أنواع السلوك المكتسب يتكرر في المواقف المتشابهة".

 

ويفرق سليمان الخضري وأنـور ريـاض ( 1993م ، ص40) بين المهارة والاستراتيجية بأن المهارات هي الطرق المعرفية الروتينية لدى الفرد ، لأداء مهام خاصة، بينما الاستراتيجيات وسائل اختيار وتجميع أو إعادة تصميم تلك الطرق المعرفية الروتينية.

 

ومن ثم يمكن القول بأن العمل بالاستذكار يبدأ بسلوك متعلم ، ثم يتسم هذا العمل بالكفاءة ، وله هدف هو الإنجاز والتحصيل، فيصبح سلوكا ماهرا، فإذا ما تكرر بشكل آلي يصبح عادة ، وفق قوانين نظريات التعلم السلوكية ، وإذا تم الاختيار من بين تلك السلوكيات والعادات والتنظيم للإجراءات ، يكون الفرد بصدد اتخاذ استراتيجية في الاستذكار.

 

المعنى التربوي لمهارات الاستذكار:

 

تعددت التعريفات التي وردت لمهارات الاستذكار، فيعرف جراهام وروبنسونGraham & Robinson (1989) مهارات الاستذكار بأنها" القدرات النوعية التي من المحتمل أن يستخدمها الطلاب منفردين أو في جماعات لتعلم محتوى مناهجهم الدراسية، من بداية قراءتها إلى تناول الامتحان بها".

 

ويعرف السيد زيدان (1990م) عادات الاستذكار بأنها " نمط سلوكي يكتسبه الطالب خلال ممارسته المتكررة لتحصيل المعارف والمعلومات ، وإتقان الخبرات والمهارات ، وهذا النمط السلوكي يختلف باختلاف الأفراد ، ويتباين بتباين التخصصات ".

 

واستخلص محمد نبيه (1990م) من خلال استعراضه لمجموعة من تعريفات عادات الاستذكار أنها "أنماط سلوكية مكتسبة ، تتكرر في المواقف المتشابهة، وتساعد على توفير الوقت والجهد ، وإتقان الخبرات التعليمية للطلاب، وتختلف باختلاف التخصصات والأفراد"

 

ويعرفها علاء الشعراوي (1995م) بأنها تمثل أنماطاً سلوكية خاصة ، يكتسبها الطالب من خبراته المتكررة في التحصيل واكتساب الخبرات.

 

ويعرفها محسن عبد النبي ( 1996م،ص205) بأنها الطرق الخاصة التي يتبعها الطالب في استيعاب المواد الدراسية التي درسها ، أو التي سوف يقوم بدراستها، والتي من خلالها يلم الطالب بالحقائق ، ويتفحص الآراء والإجراءات ، ويحلل، وينقد، ويفسر الظواهر، ويحل المشكلات، ويبتكر أفكاراً جديدة ، ويتقن وينشئ أداءات تتطلب السرعة والدقة، ويكتسب سلوكيات جديدة تفيده في مجال تخصصه.

 

وتختلف هذه العادات من طالب لآخر، فلكل طالب عاداته التي يعتبرها مثالية في التحصيل والإنجاز ، يستخدمها لكي يصل إلى أفضل مستوى يرضى به عن نفسه، وتختلف هذه العادات باختلاف المواد الدراسية، فاختلاف نوعية الخبرات التي يقوم الطالب باستذكارها تجعله يعدل ويطور في هذه العادات حتى تتوافق مع المادة الدراسية .

 

حيث يشير السيد عبد القادر (1990م) إلى أن درجة الاستيعاب تتوقف على تنظيم عملية الاستذكار ، والتخطيط المسبق لها، فعن طريق الاستذكار يلم الطالب بالحقائق العلمية، ويتعرف على المعارف بموضوعية، ويصل إلى أفضل تفسير للظواهر ، وأحسن حل للمشكلات التي تصادفه ، سواء في مجال تخصصهن أو أسلوب حياته بصفة عامة.

 

ومن الدراسات التي تناولت مهارات عادات الاستذكار:

 

- حصة عبد الرحمن فخرو 1980م "دراسة العلاقة بين المعلومات التربوية والممارسات التعليمية والعادات والاتجاهات الدراسية لدى عينة من طالبات كلية التربية بجامعة قطر واتجاهاتهن النفسية كمعلمات".

 

- الشناوي عبد المنعم الشناوي و عبد الله سليمان إبراهيم 1990م "علاقة عادات الاستذكار والاتجاهات نحو الدراسة والاتجاه الدراسي العام بالتحصيل الدراسي والقدرة العقلية العامة".

 

- احمد عبد اللطيف عباده 1992م "قلق الاختبار في موقف اختباري ضاغط وعلاقته بعادات الاستذكار والرضا عن الدراسة والتذكر والتحصيل الدراسي لدى عينة من طلاب جامعة البحرين".

 

- ثناء الضبع 1995م "دراسة مقارنة لمهارات الاستذكار ومستوى الطموح لدى التلميذات المصريات والسعوديات المتفوقات دراسيا ".\

 

2- التدريب :

 

هو عملية تستهدف تطبيق المبادئ والأفكار النظرية لمجال أو عمل ما في الوقع الفعلي للربط بين الجانبين النظري والعملي لهذا المجال أو العمل والتدريب على درجة كبيرة من الأهمية في المجال التعليمي خصوصا للمؤسسات التعليمية ذات الطابع العملي والمهني التطبيقي فهو ضروري جدا لطلاب المدارس الفنية الصناعية وطلاب كلية الهندسة وكليات الطب والزراعة والخدمة الاجتماعية وغيرها.

 

ومن بعض الأبحاث التي تناولت التدريب وتعلم المهارات:

 

- جودت احمد سعادة و غازي جمال خليفه 1992م"التنظيم الكلي والتنظيم الجزئي للمادة الدراسية وعلاقة ذلك بالتحصيل الدراسي للطلاب واحتفاظهم بالتعلم".

 

- حسام الدين إبراهيم رمضان 1992م برنامج مقترح في الحاسب الالكتروني لتنمية بعض جوانب التعلم لدى طلبة شعبة الرياضيات بكلية التربية ".

 

- عبد العزيز عبد الوهاب البابطين 1994م "قياس اثر تدريب المشرفين التربوين في استخدام أنماط الإشراف التربوي التطوري (دراسة تجريبية)".

 

- محمد عبد الرءوف الشيخ 1994م "تنمية بعض مهارات التفاعل الصفي لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية جامعة الإمارات العربية".

 

== عمليات ومبادئ التعلم ==

 

نظريات التعلم وهي النظريات التي حاولت تفسير كيفية حدوث التعلم عند الإنسان ، ويمكن تصنيف نظريات التعلم التي فسرت ميكانيكية تعلم الإنسان إلى مجموعتين كبيرتين هما :

 

1- مجموعة نظريات التعلم السلوكية (الارتباطية).

 

2- مجموعة نظريات التعلم المعرفية (المجالية).

 

أما النظريات التي يصعب تصنيفها في هاتين المجموعتين فنظريات مثل الوظيفة والنظرية النفسية الديناميه وغيرها من النظريات0

 

1- نظرية التعلم السلوكي :-

 

ومن روادها بافلوف ، ثورندايك ، واطسن ،هل ، جاثري ،سكنر ...وغيرهم...

 

وتفسر هذه النظريات السلوكية التعلم بأنه تغير في سلوك المتعلم نتيجة تكرار الارتباطات بين الاستجابات والمثيرات في البيئة الخارجية باستخدام التعزيز سواء أكانت الاستجابات شرطية كلاسيكية مثير? استجابة أو إجرائية (أي حدوث الاستجابة دون مثير في البيئة).ويمكن تمثيل التعلم في هذه النظريات بالنموذج الآتي:

 

مثير ?استجابة ?تكوين عاده سلوكية (تعلم).

 

[عدل] نظريات التعلم المعرفية (المجالية)ومن روادها أصحاب مدرسة الجشتالت كوهلر،كوفكا،ليفين،تولمان،برونر،اوزوبل،بياجيه ... وغيرهم .

 

وتفسر هذه النظريات التعلم بأنه عملية استكشاف ذاتي تقوم على التبصر والإدراك والتنظيم وفهم العلاقات نتيجة تفاعل القوى العقلية للإنسان مع المثيرات التعلمية في البيئة ويمكن تمثيل ميكانيكية التعلم في سياق النظريات المعرفية على النحو الآتي:الإنسان [القوى العقلية] تفاعل مع [ المثيرات والخبرات التعلمية في البيئة ]. فهم وإدراك للعلاقات (تعلم).

 

ومن الدراسات التي تناولت عمليات التعلم:

 

- رمزيه الغريب1990"بياجيه والتعلم الإنساني"

 

-لاركس وهافلسكس ومحمود غندور 1990"مبادئ التعلم الأساسيه وتطبيقاتها في التدريس بمساعدة الحاسوب"

 

-عزيز عبد العزيز قنديل,الشناوي عبد المنعم الشناوي1991"فعالية نظرية الجشطلت في حل تمارين الهندسة لدى تلاميذ المرحلة المتوسطه بالمملكة العربية السعودية"

 

-محمود أحمد عمر ،وحصه عبد الرحمن فخرو1992"دور الجامعة في تغيير النواتج المعرفية أو الوجدانية للطالبات"

 

العلاقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم :

 

هناك خلاف في الرأي بين البعض حول العلاقة بين نظريات التعليم والتعلم فهناك من يرى أن البحث السيكولوجي يختلف عن البحث التربوي اختلافاً منهجياً وهذا الرأي يؤكد بأنه لا توجد علاقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم ، وهناك رأي آخر يرى أن هذين النوعين من النظريات يعتمد كل منهما على الآخر مع أن لكل منهما اتجاهه ونموه للمستقبل ، ولكنهما يتبادلان الأفكار وكثيرون الذين يعتقدون بأن نظريات التعلم تمثل المصدر الأول الذي تشتق منه نظريات التعليم .

 

[عدل] تعلم المفاهيم مع وجود إنسان قادر على الاستجابات الإدراكية المعقدة يصبح تكوين المفاهيم ممكنا0 وبما أن هناك استمرارية بين البيئة الفيزيقية والبيولوجية والاجتماعية التي يعيش الناس فيها على اختلافهم فإننا نجد درجة عالية من التشابه بين مفاهيمهم ، وعن طريق التعلم اللغوي تكتسب الكثير من المفاهيم أسماء ،أي تقابلها كلمات أو عبارات في لغة معينة تدل عليها وهذه اللغة تجعل اشتراك الناس في المفاهيم أمرا ممكننا باعتبارها فئات للخبرة ونحن نستخدم هنا لفظ خبرة بمعنى شامل باعتبارها استجابة داخلية أو إدراكية للمثيرات. ويمكن أن تتوافر لدينا خبرة ببعض جوانب البيئة الفيزيقية أو البيولوجية أو الاجتماعية بوسائل مباشرة أو غير مباشرة فنحن نستطيع أن نخبر عن الحرارة او الضوء او الرائحة على نحو مباشر بينما قد تكون خبرتنا للذرات والدوائر الالكترونية غير مباشرة أي تتوافر لدينا عن طريق الاصاف اللفظية او غيرها من أنماط المثيرات ،

 

وهناك شرطان ضروريان لتكوين المفهوم :-

 

1- أن تتوافر للفرد سلسلة من الخبرات في جانب أو أكثر ومجموعة جوانب التشابه هذه هي التي تؤلف المفهوم الذي يكمن في هذه الخبرات والخبرات التي تمثل هذا المفهوم تعتبر أمثلة ايجابية له أما الخبرات التي لا تمثله في أمثله سلبية.

 

2- أن يسبق سلسلة الخبرات التي تحتوي هذا المفهوم أو يلحق بها أو يتخللها أمثلة سلبية أي أن من الضروري أن يتوافر تتابع مناسب من الأمثلة الموجبة والسالبة لضمان تعلم المفهوم على نحو سليم .

 

ومن الدراسات التي تناولت تعلم المفاهيم:

 

- حمدي محروس احمد 1987م "أثر بعض المتغيرات التجريبية على تعلم واكتساب أنواع مختلفة من المفاهيم لدى الكبار الراشدين"

 

- محمد محمد محمد البسيوني 1992م " اثر استخدام بعض الاستراتيجيات في اكتساب الأطفال للمفاهيم العلمية.

 

- سامي علي شمسان الاصبحي 1993م "برنامج مقترح لتعلم المفاهيم الأساسية للخرائط لتلاميذ المرحلة الابتدائية في اليمن ".

 

[عدل] تعلم سلوك حل المشكلات هو أعلى مستويات التعلم في نموذج "جانييه"الهرمي،ويتطلب هذا النوع من التعليم قيام الفرد بعمليات داخليه تدعى التفكير . وتعلم حل المشكلات يعني القدرة على استخدام المبادئ والقواعد التي تؤدي بالفرد إلى الحل المطلوب وعندما يقوم الفرد بحل مشكله ما فانه يكون قد تعلم أكثر.

 

والفرد الذي يعمل على حل مشكلته لديه دافع لمواجهة المشكلة بحيث يحقق أهدافه ويتعلم الحل بما يتفق مع قانون الأثر أو التعزيز وحل المشكلات عبارة عن يحث عن بيانات عن مشكله لا يتوافر حلها ،وإعادة ترتيبها,وتقويمها وهو يستلزم استبصارا أي اكتشافا للعلاقات بين الوسائل والغايات أكثر مما تستلزمه إشكال أخرى من التعلم والاختلاف في الدرجة لا في النوع .

 

خطوات حل المشكلات:

 

1- .

 

2- توضيح المشكلة.

 

3- التوصل إلى الفروض.

 

4- تقويم الفرض.

 

5- التعميم.

 

الدراسات:

 

- شكري سيد احمد 1985م "بناء برنامج لتدريب التلاميذ على حل المشكلات في الرياضيات".

 

- ناجي محمد قاسم الدمنهوري 1989م "اثر تفاعل أنواع التعزيز وسمات الشخصية في تعلم سلوك حل المشكلات الرياضية في المرحلة الثانوية".

 

- احمد محمد شبيب حسن د. ت " اثر التدريب على استراتيجية الاستفهام الموجه وغير الموجه على مهارة الفرد في حل المشكلات".

 

عن التحيز والتزام الموضوعية، في

 

[عدل] مشكلات وصعوبات التعلم يشير هذا المصطلح إلى المسائل والتمرينات والألغاز التي تقدم للمتعلم لقياس قدراته العقلية وتقيم مدى قدرته على حل هذه المسائل والتمرينات كتطبيق لما تعلمه من خبرات وكيفية توصل الفرد لحل مشكلة جديدة يتعرض لها .

 

الدراسات :

 

- عبد الله الهاجري 1993م " دراسة تحليلية لآراء الطلاب والطالبات في أساليب ضبط السلوك الطلابي المتبعة في مدارس الكويت ".

 

- محمد المرشدي المرسي 1993م "دراسة مسحية مقارنة لأهمية مشكلات طلاب وطالبات الكلية المتوسطة سلطنة عمان".

 

- إيمان محمد كاشف 1994م " دراسة مقارنة لبعض المشكلات المرتبطة بالتأخر الدراسي في البيئة المصرية والسعودية".

 

- راشد سهل 1994م " الأساليب التي يستخدمها المعلمون في الحد من السلوك غير المرغوب فيها لتلاميذ المرحلة الابتدائية في دولة الكويت.

 

- حصة محمد صادق 1995م "دراسة تحليلية لخبرات العقاب المدرسي لدى عينة من طالبات جامعة قطر".

 

[عدل] صعوبات التعلم هي نوع من مظاهر العجز الأكاديمي للفرد فيما يتعلق بتعلم اللغة والقراءة والكتابة والتهجئة والتي لا تعود لأسباب عقليه أو حسية ،والأفراد ذوي صعوبات التعلم هم فئة من أولئك الذين يعانون اضطرابات في واحده أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستعمال اللغة المكتوبة أو اللغة المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات السمع والكلام ،والتفكير ،والقراءة ، والتهجئة, والحساب, والتي تعود إلى أسباب تتعلق بإصابات الدماغ الوظيفية البسيطة ، لكنها لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية ،أو السمعية, أو البصرية, أو غيرها من الإعاقات0

 

وكل من يتعلم يواجه صعوبة ما أو مشكلة ما في طريق التعلم فكأن صعوبات التعلم جزء من التعلم وكأن نجاحنا في التعلم مرهون بنجاحنا في معالجة صعوبات التعلم 0

 

[عدل] الشروط والعوامل الميسرة للتعلم1- معرفة الأهداف السلوكية

 

يبين الهدف السلوكي ما نريده من المتعلم بالضبط ،أي انه يركز على ماهية السلوك الذي ترغب أن يؤديه الطالب بعد التعلم ، الأمر الذي يوجه جهود المعلم في أثناء التدريس نحو مساعدة الطالب على تحقيق هذا السلوك ، كما يجعل من السهل اجراء قياسات دقيقة لمعرفة مدى تحقق هذا السلوك من عدمه.

 

ويعد أثر استخدام الأهداف السلوكية في تعلم الطلبة وتحصيلهم قضية جدلية لدى الأوساط التربوية ففي حين يؤكد بعض المنظرين التربويين ايجابية اثر الأهداف السلوكية في تسهيل عملية تعلم الطلبة يؤكد البعض الآخر من المنظرين أن استخدام الأهداف السلوكية يعيق تعلم الطلبة أو لا يسهل على التقدير وقد اجري العديد من الدراسات لحسم القضية لصالح إحدى الفئتان غير أن نتائج هذه الدراسات جاءت متناقضة ففي حين قدمه بعض الدراسات التجريبية أدلة إثبات على فاعلية الأهداف السلوكية قدم البعض الآخر من الدراسات أدلة نفي لهذه الفاعلية .

ولا ننسى أن نذكر بأنه قد تتأثر النتائج بحسب قناعة القائم على التجربة .

ومن فوائد صياغة الأهداف السلوكية :

1- توجيه وتخطيط عملية التعلم والتعليم 0

2- تفيد في تقويم الاداء0

3- تفيد في توجيه جهود التلاميذ0

خصائص الأهداف السلوكية الجيدة :

1- أن تركز على سلوك التلميذ لا على سلوك المعلم .

2- أن تضف نواتج التعلم .

3- أن تكون واضحة المعنى قابلة للفهم و الاستيعاب.

4- أن تكون قابلة للملاحظة والقياس حيث يجب تجنب الأهداف التي تحتاج إلى القيام بأفعال غبر محددة لا يمكن قياسها مثل : يتذوق ،يفكر ،يعتقد ،يميل إلى .....الخ فهذه الأمثال لا تعبر عن سلوك يمكن ملاحظته وقياسه بصوره مباشره فلذلك يجب اختيار أمثال يمكن ملاحظتها مثل :يميز ، يرسم ، يشرح,.......الخ

 [عدل] تصنيف الأهداف السلوكية الغاية من هذا التصنيف هو مساعدة المعلم على تحديد أنسب ظروف التعلم لمختلف الأعمال التي يجب على التلميذ تعلمها.

فمثلا : ظروف تكوين المفاهيم تختلف عن ظروف تعلم حل المشكلات أو حفظ قائمة باللغة الإنجليزية . ومن أهم أعمال تصنيف الأهداف السلوكية هو تصنيف ((بلوم)) .

1- تصنيف (( بلوم )) للأهداف التعليمية في الميدان المعرفي :-

يتناول تصنيف ((بلوم )) العمليات العقلية كالإدراك والتصوير .... الخ

ويشتمل هذا النوع من التصنيف من القدرات والمهارات العقلية وتتوزع هاتان الفئتان إلى ستة مستويات مرتبة ترتيبا حرفيا يبدأ بسيطاً ثم يأخذ تدريجيا بالتعقيد والتداخل واعتماد على مستوى على المستوى السابق له وانعكاس المستوى الأعلى على الأدنى وهذه المستويات هي : المعرفة (أو التذكر) ، الفهم ، التطبيق ، التحليل ، التركيب ، التقويم

 [عدل] التعزيز هو حدث من أحداث المثير اذا ظهر في علاقة زمنية ملائمة مع الاستجابة فانه يميل إلى المحافظة على قوة هذه الاستجابة أو زيادة هذه العلاقة بين المثير ومثير أخر. ويقسم التعزيز إلى نوعين: تعزيز موجب (الثواب) وتعزيز سالب (العقاب)

1- التعزيز الموجب في التعلم : عن أهم أثار الثواب ما يولده في المتعلم من حالات انفعالية سارة . فهو عادة ما يجعل الطفل يشعر بالرضا والسرور ويؤدي إلى تقوية رافع التعلم . فمن شأن التعزيز أن يخبر الطفل بمدى ملائمة استجابات ويجعل للتعلم معنى . وقد أكدت تجارب كثيرة فعالية الثواب في التربية . الأ إننا نشير إلى تحفظين هامين في المبالغة في استخدام الثواب .

أ‌- الثواب الذي يتخذ صورة مكافأة يحددها الراشدون ترتبط صناعيا بالنشاط ولذلك تعد إذا بولغ فيها نوع من الرشوة . وقد تعود إلى الانقياد والرضوخ للسلطة لها إلى الابتكار . حيث يصبح لدى الطفل اتجاها *ماذا سيعود علي من هذا العمل *

ب‌- الثواب يكون تنافسيا في طابعة بمعنى انه في الوقت الذي نجد فيه شخصيا أو عدة أشخاص تشبعهم المكافأة التي يحصلون عليها فان الكثيرين قد يتعرضون للإحباط .

2- اثر العقاب ( التعزيز السالب) في التعلم .

أن الاتجاه الحديث في التربية يقلل من قيمة العقاب فقد أثبتت التجارب أن العقاب له أثارا ضاره يمكن أن نلخصها بالتالي :

1- يؤدي إلى كبت السلوك وليس محوه .

2- يفشل العقاب في تحديد ما يجب ان يفعله الطفل حيث يحدد للطفل التوقف عن العمل .

3- بانتهاء الحالة الانفعالية المرتبطة بالعقاب قد تظهر الاستجابات التي عوقبت من قبل بنفس قوتها السابقة .

4- يؤدي العقاب إلى نتائج سيئة مثل كراهية التعلم.

5- قد يترتب على الاستخدام المستمر للعقاب عدد من الأخطاء . فالمعلم أو الوالد الذي يعتمد على العقاب قد يكون مضطربا انفعاليا و قد يعبر عن عدد من السلوك مكبوت لديه بعقاب الطفل . حيث إن الأطفال لديهم حساسية شديدة ضد الظلم .

وهنا كذلك لابد أن يشير إلى بعض المبادئ الهامة عن استخدام العقاب.

1- لا يكون للعقاب قيمة إلا إذا أدى مباشرة إلى تغير الاستجابة . و معنى هذا لابد أن نشجع الطفل(عند معاقبته ) على إصدار الاستجابة الصحيحة وإثباته عليه .

2- التميز بين العقاب باعتباره تهديدا للفشل في التعلم وبين معناه كعقوبة على الخروج على القواعد الأخلاقية .حيث نستخدم العقوبة عندما يظهر التلميذ سلوك اللامبالاة و الكسل المقصود أو خرق السلوك الديني و الأخلاقي .

3- قد يكون العقاب إخباريا :فتصحيح الأخطاء الذي يسجله المعلم ففي كراسة التلميذ نوع من العقاب ولكنه يخبر التلميذ بإجاباته الخاطئة . والعقاب الإخباري يعيد توجيه السلوك بحيث يمكن إثابة السلوك الجديد .

4- قد يكون الطفل في حاجة إلى العقاب حينما يحاول اختبار الحدود المسموح بها من الحدود الغير المسموح بها .

5- يجب الحذر من المبالغة في استخدام العقاب فقد يؤدي إلى زيادة القلق ويؤثر على المستوى

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 7857 مشاهدة
نشرت فى 26 أكتوبر 2011 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,792,486